اجتزت كل المسافات وقطعت شوطاً بعيداً صعب المنال الحواجز لم تعد تلائمني وعشت في متضادتين الأولى الارتقاء والسمو إلى مستوى البطل والثانية الدناءة الأخلاقية نعم أنا الشعب السوري، أنا من أدعى الأسطورة أنا من سوف ينال الثقة ويزرع الرعب في قلب أعدائه ،الحب الإلهي قد أعطانا الصمود والنفس البشرية وهبتنا الدناءة يالا التناقض يالا الرحمة والذل ،في التحام الطوائف تحدينا العالم         وفي عيوننا لمع بيرق النصر والأمل ، جدد عهدنا ونلنا شرف البطل نعم أنا الجيش العربي السوري    ،بعد أربع سنوات ونيف اخترقنا حدود المستحيل وصنعنا المعجزات تكلموا عنا فقالوا أسطورة منخ وأسطورة سجن حلب المركزي ، حملونا مصابين أو شهداء أو أشلاء واعتزمنا البقاء ، دخل علينا شياطين الأرض حالمين بالجنة والإستبرق وبحور عين وأرائك فاخرة فلقوا مصرعهم وذهبوا إلى نار كانت لهم جزاءً  نحن من عاش ظروف الحرب والفقر والجوع والبرد والتشرد وبقنا ملتحمين مع جيشنا وقائدنا نحن مدنيو سوريا ،نحن من نلنا شرف الإخلاص فصادقنا المخلص إيران وروسيا  ووهبونا السند والحصن الحصين ، اليوم تتخبط أوروبا وأذنابها من مواقف الأصدقاء قد اقتربت نهاية ورقتهم الخاسرة تخبط العدو في مكان القداسة ،تخبطت إسرائيل في فلسطين ، قد ولد الحب الإلهي  في جبالنا وصلينا في سهله ورفعنا الأيادي تضرعاً ،وها نحن الآن مع نهاية 2015 وبداية 2016 نرى بداية اندثار الأزمة السورية لعلها خير وعبرة ،قد حان الوقت لنكتب التاريخ من جديد                                         ونكتب هنا مصنع الأبطال هنا السياسة ورجالها ،هنا من كان للطفل بصراخه عنوان ،هنا من يجب عليكم الحذر من غضبهم، هنا عرين الأسود.