Wednesday - 24 Apr 2024 | 20:28:20 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
وزارة الخارجية والمغتربين: الاعتداءات الإرهابية تأتي لعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سورية وزيادة معاناة السوريين
وزارة الخارجية والمغتربين: الاعتداءات الإرهابية تأتي لعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سورية وزيادة معاناة السوريين

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءات الإرهابية من قبل الإرهابيين والأنظمة المشغلة لهم تأتي لزيادة معاناة السوريين وعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سورية مشيرة إلى أنه لم يعد مقبولا قيام بعض الدول بتبرير الجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية تحت أي عنوان.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن “في عمل إجرامي شنيع أقدم إرهابي انتحاري عند الساعة 13.20 من يوم الأربعاء 15 آذار 2017 على تفجير نفسه بحزام ناسف وسط المدنيين الذين اكتظ بهم القصر العدلي في مدينة دمشق ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين من محامين ومراجعين للمحاكم والدوائر العدلية والعاملين فيها.. وتلا ذلك الاعتداء الإرهابي الآثم اعتداء ثان تمثل في إقدام إرهابي انتحاري آخر على تفجير نفسه في مطعم شعبي بمنطقة الربوة القريبة من مركز مدينة دمشق”.

وأضافت الوزارة “يتزامن هذان الاعتداءان الإرهابيان مع استمرار التنظيمات الإرهابية المسلحة في استهدافها للعديد من أحياء دمشق السكنية بعشرات القذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين وإلحاق أضرار بالغة بالممتلكات العامة والخاصة والمرافق الصحية والخدمية”.

وأكدت أن هذه الاعتداءات الإرهابية إنما تأتي ردا من قبل الإرهابيين والأنظمة المشغلة لهم في أنقرة والرياض والدوحة ودول أخرى على الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاوءه ونجاحاتهم في التصدي لتنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين والكيانات المرتبطة بهما في العديد من المناطق السورية ولزيادة معاناة السوريين وعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سورية مشيرة إلى أنه لم يكن غريبا أن يختار هؤلاء الإرهابيون القتلة اجتماعات مباحثات جنيف واجتماعات أستانا التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة في سورية موعدا لارتكاب جرائمهم الإرهابية.

وقالت الوزارة إن عدم نأي بعض الأطراف المشاركة في محادثات أستانا وجنيف بنفسها عن التنظيمات الإرهابية دليل واضح على ارتباط هؤلاء بالإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجرائم الجبانة بشكل مصيري.. كما جاء منع بعض الدول الغربية مجلس الأمن من إدانة الجرائم الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري والدولة السورية رسالة إلى الإرهابيين للاستمرار في أعمالهم الإرهابية بحق الشعب السوري وتشجيعا لمشغلي الإرهابيين ورعاتهم على الاستمرار في سياستهم بدعم الإرهاب وتهديد السلم والأمن الدوليين وعرقلة فرص التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.

وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد حكومة الجمهورية العربية السورية مجددا أنه لم يعد مقبولا قيام بعض الدول بتبرير الجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية تحت أي عنوان كان وأن عدم دعم جهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب لا يمكن تفسيره إلا على أنه دعم للإرهاب ومشغلي الإرهاب كما تكرر سورية تأكيدها أنها لم ولن تتخلى عن حربها على الإرهاب مهما كانت التحديات ومهما ازدادت أساليب التضليل التي تتبعها بعض الدول في مجلس الأمن أو أجهزة الدعاية الإرهابية في العالم.

وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب الأمين العام للامم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا الاعتداء الإرهابي الجبان بعبارات لا لبس فيها وعدم التستر على مرتكبيه أو على الحكومات والانظمة التي تقف خلف الإرهابيين وتتطلع سورية إلى توحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بالتنسيق والتعاون التام مع الحكومة السورية حيث لم يعد مقبولا أو مبررا أيضا التغاضي عن حقيقة أولوية مكافحة الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة بأسرها.

وختمت الوزارة رسالتيها بالقول إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب الدول التي منعت مجلس الأمن من اعتماد موقف واضح ضد العمليات الإرهابية وضد حكومات وانظمة الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية بوقف كل أشكال الدعم المقدم من قبلها سرا وعلنا لهذه التنظيمات الإرهابية والتطبيق الكامل لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب ولا سيما القرارات 1267-1999 و1373-2001 و2170-2014 و2178-2014 و2199-2015 و2253-2016 واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والقرار المعتمد في ختام عملية الاستعراض الخامس لها.

syriandays
الأربعاء 2017-03-15  |  15:03:28   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©