Friday - 19 Apr 2024 | 08:56:07 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
المفتي حسون: تحويل الخطاب الإسلامي إلى عالمي باعتماد التفكير وإعادة تنوير القلوب
المفتي حسون: تحويل الخطاب الإسلامي إلى عالمي باعتماد التفكير وإعادة تنوير القلوب

دعا سماحة مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون إلى ضرورة تحويل الخطاب الإسلامي إلى خطاب عالمي بالابتعاد عن التكفير واعتماد التفكير وإعادة تنوير القلوب بعقل هذا الزمان.

وخلال لقائه علماء الدين الإسلامي وأرباب الشعائر الدينية في محافظة حمص في قاعة الدكتور سامي الدروبي بالمركز الثقافي العربي بالمحافظة وجه المفتي إلى أهمية إطلاق أسماء المساجد بأسماء المعاني وليس الأشخاص وجعل منابر المساجد لجمع الأمة بعيداً عن كل ما هو طائفي أو مذهبي لافتاً إلى أنه ليس هناك من إسلام معتدل أو متطرف فالإسلام إسلام وكل المذاهب اختيار وليست إجبارا.

ونوه المفتى بأهمية دور علماء الدين في هدايتهم للسلطة دون أن يكونوا طلابا لها باعتبارهم أصحاب رسالة وعليهم بتقديم النصح للأمة وللحاكم مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الجهل واعتماد الحوار والصدق في العقيدة وإعادة قراءة النصوص بهدوء أمام ما تبثه آلاف القنوات الإعلامية من سموم تكفر فيها جميع علماء بلاد الشام.

وأشار حسون إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الأوقاف في سبيل النهوض والارتقاء بالخطاب الديني وليس الدين فالدين قيم ثابتة لافتا إلى التقصير الحاصل من قبل المؤسسات الدينية في توطيد المحبة بين جميع أبناء المساجد وقال.. إن “سكوتنا على الفتنة أحرقنا بها حيث أغلقت المدارس الشرعية والمساجد بأيدينا”.

وأكد المفتي حسون أن سورية بالأمس غير اليوم وغداً ستكون غير اليوم مستعرضا تاريخها المعاصر ونهضتها العلمية وانفتاحها الديني الذي تميزت به عبر السنين متجاوزة كل المؤامرات والدسائس التي استهدفت وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي المتماسك.

وأثنى سماحة المفتي على الدور الوطني والإنساني الذي قام به علماء الدين في محافظة حمص من إنجاز المصالحات وتحقيق الأمن والاستقرار لأبناء المحافظة منوها بأهمية متابعة هذا الدور في إنجاح المزيد من المصالحات لتعم الوطن وعودة الذين ظلموا وغرر بهم إلى رشدهم وعودة المساجد والمدارس واحات من الحوار الروحي في وقت وصلت فيه حمص إلى شواطئ السلام.

بدوره أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى الدور البناء لعلماء الدين في عودة الاستقرار بالمحافظة وإنجاز المصالحات منوها بضرورة إجراء اللقاءات الدورية والحوارات الهادفة بين رجال الدين لتبقى مساجدنا مراكز أخلاق وقيم إنسانية سامية.

وخلال لقائه اليوم الفعاليات الحزبية والرسمية والاقتصادية والنقابية والأهلية وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة على مسرح المركز الثقافي العربي في مدينة حمص أكد المفتي حسون أهمية تطوير الخطاب والفكر الديني وممارسة النقد البناء وفتح باب الحوار على مصراعيه للمساهمة في إعادة بناء ما خربه أعداء الوطن والإنسانية.

ودعا حسون إلى الاستمرار بالمصالحات المحلية التي تميزت بها حمص القديمة وحاليا الوعر وقدمت من خلال إنجازها إنموذجا وطنيا وإنسانيا وضرورة إيصال الرسالة لأبناء ريف حمص الشمالي.

وقال المفتي حسون.. “إن العالم المتآمر ضدنا يريدنا أن نقتل بعضنا فلنبادر لفتح قلوبنا للمسامحة والمصالحة وأن يأخذ كل منا دوره ويتحمل مسؤولياته في وجه ما يتعرض له بلدنا” لافتاً إلى أن سورية حققت منذ فجر التصحيح قفزة نوعية في مجال خلق الحوار بين جميع مكونات المجتمع السوري وأطيافه.

ونوه المفتي حسون بجهود جميع فعاليات وأبناء حمص الذين “تجاوزوا جراحا مثخنة خلفتها الحرب الظالمة على سورية”.

جيشنا صنع المعجزات وغير المعادلة

كما أكد المفتي حسون أن الجامعات مراكز نور وعلم وحضارة تقع على عاتق أساتذتها تربية وتعليم الجيل لأنه جيل سورية المستقبل.

وخلال لقاء مفتوح أقامه اليوم فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي مع العاملين والطلبة في الجامعة على المدرج الكبير لكلية الآداب والعلوم الإنسانية لفت حسون إلى أن الجامعات السورية أثبتت جدارتها خلال هذه الحرب فكان الطلاب “هم وقودها الذي أحرق الإرهابيين التكفيريين الظلاميين كما أحرق تخلفهم ومعتقداتهم التي لا تمت للدين بصلة”.

وقال.. “ما مر على سورية خلال سنوات الحرب لم يمر على أي دولة في العالم حيث اجتمعت أكثر من 100 دولة لإذلالنا وإضعافنا لكن شعبنا وجيشنا صنع المعجزات وغير المعادلة ورسم معادلته التي يريدها فدماء الشهداء الطاهرة التي روت أرض سورية كانت تخط عناوين النصر لأن السوريين أصحاب الأرض والحق وحافظوا على أرضهم ووحدتهم”.

ولفت حسون إلى أهمية المصالحات المحلية التي انطلقت من مدينة حمص التي أرادوها نارا وهي اليوم واحة حب وسلام وخالية من المسلحين وصدرها مفتوح لمن يريد العودة من أبنائها إليها فهي قلب سورية وستبقى في القلب مشيرا إلى جهود الحكومة ومحافظة حمص مع أبطال الجيش العربي السوري لإعادة حمص آمنة.

وأضاف.. على جيل الشباب أن يكون واعيا ومدركا للواقع الذي يعيشه وعليهم قراءة ما يجري قراءة جيدة لأنهم صانعو الحاضر والمستقبل وعليهم أن يكونوا منفتحين في أسئلتهم واستفساراتهم وحواراتهم وأن يكونوا نموذجا في جامعاتهم من خلال تفوقهم وطموحهم وإسهامهم ببناء سورية وقال ..”على أساتذة الجامعات أن يعلموا شبابنا أن رجال سورية خطوا النصر في كل معاركهم عبر التاريخ ضد العثمانيين والفرنسيين وأن يعلموهم الحب لأن الحب هو الذي يصنع السلام والأمان فسورية اليوم تبني الجيل الجديد لأنها دولة تؤمن بأهمية الإنسان وبنائه”.

وذكر محافظ حمص طلال البرازي أن اللقاء بمثابة رسالة تهنئة وتقدير لانتصارات الجيش العربي السوري وأهل حمص الصامدين الذين حققوا من خلال المصالحات المحلية أنموذجا في التسامح والمحبة معتبرا أن انطلاقة اللقاء من جامعة البعث تأكيد على أن الطلبة هم الطليعة والحاضر والمستقبل ويقع على عاتقهم بناء سورية الحبيبة.

وأكد أمين فرع الجامعة للحزب الدكتور محمد عيسى أهمية اللقاء في رحاب الجامعة التي حافظت على نسيج الوطن والتألق والابداع فكانت السد المنيع في وجه الارهاب التكفيري الحاقد وخطت عناوين العلم والمعرفة مبينا أن مدينة حمص التي تعيش اليوم أيام عز ونصر سطرها أبطال الجيش العربي السوري أصبحت خالية من الارهاب الذي كان يخطط لها بأن تكون مدينة سوداوية بلا قلب لكنها بقيت القلب الذي ينبض بالحب والحياة والسلام وها هم شبابها اليوم يتفوقون على مقاعد الدراسة ليشاركوا في إعادة إعمار سورية .

حضر اللقاء عزام ميلاد أمين فرع حمص لحزب البعث والدكتور أحمد مفيد صبح رئيس جامعة البعث ورئيس اللجنة الأمنية بحمص وأعضاء قيادتي فرعي حمص والجامعة للحزب ورئيس اتحاد الطلبة بالجامعة وفعاليات اجتماعية وثقافية ودينية وعمداء الكليات واساتذة الجامعة والعاملون فيها وحشد من الطلبة.

syriandays
الخميس 2017-05-25  |  01:12:32   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©