Tuesday - 23 Apr 2024 | 22:31:48 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
العقيد إياد الفارس: تدريب الإرهابيين يتم بالتنسيق بين الأردن والسعودية في منطقة الأزرق العسكرية وفي قاعدة الملك عبد العزيز الجوية

قال العقيد إياد عبد الرحيم الفارس الذي تم اختطافه من قبل مجموعة إرهابية مسلحة من أمام منزله في مدينة درعا عام 2012 أنه كان يتم إخضاع الإرهابيين السوريين لدورات تدريبية بالتنسيق بين الأردن والسعودية في منطقة الأزرق العسكرية وفي قاعدة الملك عبد العزيز الجوية. وأضاف العقيد الفارس في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية: إنه بتاريخ 10-7-2012 كنت متواجدا في مدينة درعا لإحضار والدي ووالدتي إلى دمشق بسبب تعرضهم للمضايقات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية معربة وأثناء عودتي أنا وشقيقي إلى المنزل وجدنا شخصين بانتظارنا يستقلان سيارة من نوع /كيا ريو/ سوداء اللون وعندما اقتربنا منهما أشهرا السلاح في وجهي واقتاداني إلى طريق زراعية ثم توجها بي إلى درعا البلد ومن ثم إلى قرية نصيب الحدودية ووضعاني في غرفة بمنزل مكون من طابقين وبدؤوا التحقيق معي. وقال الفارس: وفي الغرفة كان يتواجد نحو خمسة أشخاص عرفت من أسمائهم صهيب الشريف وشخص يدعى “الخوصة” ثم طلبوا مني تصوير مشهد أعلن فيه انشقاقي لكنني رفضت ثم دخل علي الخوصة ووجه لي الشتائم والسباب وبالمقابل طلبوا مبلغا من المال مقابل عدم التصوير ودفعت لهم مبلغ 600 ألف مقابل عدم أخذ سلاحي وعدم تسجيل مقطع الفيديو. وأضاف الفارس: وبعد أن استلموا المبلغ تركوني يوما كاملا في الغرفة ثم بدأت بالتفاوض معهم للإفراج عني مقابل مبلغ من المال فطلبوا مبلغا خياليا وقالوا لي إنهم سيرسلونني إلى الأردن إلى مخيم الراجحي “للمنشقين”. وقال الفارس: وبعد يومين اتصلوا بالمخابرات الأردنية التي أوعزت لهم بأن يأخذوني إلى قرية المتاعية التي تبعد عن نصيب نحو 30 كيلومترا وهناك التقيت مع عقيد طيار يدعى زيد طلاس كانت مجموعة أخرى قد أحضرته أيضا. وأضاف الفارس: إن قائد المجموعة اتصل أمامنا بالأردنيين وأخبرهم أن “العقيدين جاهزان” فرد عليه إنه سيعطيه إشارة المرور باتجاه الحدود الأردنية فور تأمين طريق الوصول مشيرا إلى أن “عناصر من القوات الأردنية كانوا موكلين بالتنسيق الكامل مع المجموعات الإرهابية وتأمين طريق عبورهم إلى الأراضي الأردنية”. وقال الفارس: ثم أخذونا بأمر من المخابرات الأردنية بسيارة /بيك أب/ من المتاعية باتجاه السماقيات ثم الحدود الأردنية وكان برفقتنا عشرة مسلحين مشيرا إلى أن قائد المجموعة التي قامت باختطافي صافح العسكريين الأردنيين وتناول معهم الشاي وسألهم ألم تخافوا علينا من كمين للجيش السوري فقالوا له لا تخف إننا نراقب الحدود ليلا ونهارا لتأمين وصولكم. وتابع الفارس: بعدها سلمونا للمخابرات العسكرية الأردنية التي أخذتنا أنا والعقيد زيد بسيارة /جيب/ من الحدود الأردنية إلى مركز الاستخبارات العسكرية الأردنية وقاموا بالتحقيق معنا مجددا لمدة ساعة ونصف الساعة وسألونا عن أماكن خدمتنا وأسماء قادتنا ونوعية العتاد المتواجد لدى الجيش السوري. وقال الفارس: ثم تم نقلي إلى مخيم الراجحي /للمنشقين/ الموجود بين منطقة المفرق والزرقاء وقد كانت في المخيم عدة مفارز تابعة للمخابرات العسكرية والمخابرات العامة والأمن الوقائي ومدير المخيم هو معاون محافظ المفرق وقد رأيت هناك العميد عبد الاله البشير والعميد أسعد عوض الزعبي والعميد كامل مجاريش وفايز مجاريش والعقيد زياد الحريري والعقيد محمد الدهني والعميد ياسر سلامات والعقيد زياد سلامات وبعض العمداء في الدفاع الجوي. وأضاف الفارس.. إن كل العسكريين السوريين المنشقين كان طموحهم الحصول على المال والمناصب وكانوا يخضعون للتحقيق من قبل ضباط أجانب وقد تم الطلب مني تشكيل كتيبة مسلحة ومجلس عسكري مدعومين بالمال من قبل الخليج لأقود العمل بدرعا فرفضت وكان كل قائد مجموعة مسلحة له ضابط ارتباط بالأردن. وقال الفارس.. انه ومنذ العام 2012 كان يتم إخضاع الإرهابيين لدورات تدريبية بالتنسيق بين الأردن والسعودية في منطقة الأزرق العسكرية وفي قاعدة الملك عبد العزيز الجوية وبعد كل دورة كانوا يوزعون عليهم المال والسلاح. وقال الفارس: قادة مجموعات من درعا البلد والطيبة يأتون إلى اربد لشراء السلاح من الأردن مشيرا إلى وجود سوق سلاح في منطقتين الرمثا ومنطقة أخرى بالقرب من عمان. وأضاف الفارس.. إن بعض قادة هذه المجموعات أخبروني أنهم كانوا يتصلون مع المخابرات الأردنية للتنسيق للدخول إلى الأردن وكان هناك تمويل سلاح غير رسمي للمسلحين بأموال خليجية وكل قائد مجموعة مسلحة كان لديه ضابط ارتباط وكان لديهم مصدران للتمويل المجلس العسكري المشكل بالأردن بمعرفة المخابرات الأردنية والأمريكية وتمويل سعودي وقطري. وقال الفارس.. وبعد فترة شكلوا غرفة العمليات بشكل نظامي ولم يعد هناك تمويل فردي لأنهم يريدون السيطرة على المسلحين لأن أعدادهم كثرت ووصل العدد فوق ال 400 مجموعة مسلحة فالأردن والأمريكان والأوروبيون يريدون السيطرة على المسلحين فشكلوا غرفة عمليات وقلصوا الدعم الفردي وقطر استمرت في تقديم الدعم لفصائل مسلحة إسلامية متطرفة معينة وبشكل سري بعد أن كان علنيا وأصبح التمويل عن طريق غرفة العمليات. وأضاف الفارس.. كانت غرفة عمليات الأردن بمنطقة وادي السير بعمان بعد مبنى المخابرات العامة الأردنية بنحو عشرة كيلومترات وكان مبنى غرفة العمليات عبارة عن /فيلا/ وحدثونا عنها الشباب الذين ذهبوا إليها والذين شاركوا فيها وفي هذه /الفيلا/ خرائط و/غوغل إرث/ وشاشات كبيرة مجهزة وغرف انتظار وهي استلمت التمويل بالمال والسلاح. وأضاف الفارس.. إن الاتحاد الأوروبي كي لا يظهر أنه يمول إرهابيين متطرفين والقاعدة و/النصرة/ طلب من غرفة العمليات أن يكون هناك ضباط سوريون منشقون يكونون هم قادة المجموعات هم الذين يخرجون على شاشات التلفاز ويعلنون عن العمليات والمعارك وبأنهم يدعمون جهة معتدلة.. أي ضابط حتى ولو لم يكن له أي تأثير على المجموعة المسلحة وكانت هذه هي الغاية وعمليا الدعم يذهب للمجموعات المتطرفة وأصبح كل فصيل ينتقي ضابطا على مزاجه ليسلمه قيادة الفصيل شكليا ولم يكن هناك من هؤلاء من يمون على نفسه. وأضاف الفارس.. إن العمليات الكبيرة كانت تتم بطلب من غرفة العمليات مثل السيطرة على تلول الحمر والشيخ سعد وتل الحارة مؤخرا وكانوا يأتون بقادة المجموعات المسلحة إلى غرفة العمليات وكانت طريقة طلبهم تتم بالاتصال بهم والمجيء بهم إلى الأردن ويكون في انتظارهم ضابط أردني في سوبر ماركت السلام قرب مبنى المخابرات العامة ويأخذه ليدخله إلى غرفة العمليات. وتابع الفارس.. إنه في عملية تل الحارة استدعوا ضباطا مثل زياد الحريري وصابر صفر والعميد عبد الله قراعزة واخرين إلى غرفة العمليات وقالوا لهم نريد أن نحتل تل الحارة وعندما تصلون إلى التل وتستولون عليه تنتظرون حتى نأتي.. ممنوع ان تفعلوا شيئا وانتظروا حتى نأتي وكي تتم العملية بشكل جيد دخل أربعة ضباط أجانب وأعطوهم التعليمات وماذا يريدون من السلاح والذخيرة وذهبوا لاستطلاع منطقة تل الحارة ومحيطها وعادوا للاجتماع في قرية اسمها معرية على الحدود وجمعوا قادة المجموعات الإرهابية وأعطوهم التعليمات ورجعوا ووضعوا لهم غرفة عمليات في سورية مكونة من عمداء سوريين فارين للتوجيه مع غرفة عمليات الأردن والتواصل مع مجموعات الاقتحام وتمت العملية. وقال الفارس: إنه عندما تقدم الجيش السوري في دير العدس طلبوا قادة المجموعات في الليلة نفسها وقالوا لهم إذا واصل الجيش السوري تقدمه سنقص أصابعكم وأعطوهم في حينها مكافأة ودعما ماديا للعناصر وأعطوهم سلاحا وقالوا لهم بالحرف إذا تقدم الجيش السوري سنقص أيديكم وأنتم عليكم التنفيذ وممنوع أن تسألوا لماذا وكل ذلك يتم من غرفة إدارة العمليات في عمان بإشراف ضباط أجانب وفي إحدى المرات كان هناك 25 ضابطا بينهم سعودي وقطري وإماراتي و22 أجنبيا. وأشار الفارس إلى أن هناك تنسيقا بين الأردن و/اسرائيل/ من اجل دخول الإرهابيين الجرحى إلى الأراضي المحتلة وعلاجهم في المشافي الاسرائيلية. وأضاف الفارس.. وفي شهر كانون الثاني من عام 2014 تمكنت من الحصول على هويتي التي كانت بحوزة المخابرات الأردنية في مخيم الراجحي وفي شهر اذار تواصلت مع السفارة السورية بالأردن وأخبرتهم بأنني تعرضت للاختطاف وأرغب بالعودة إلى سورية وبقيت السفارة السورية تحاول مع السلطات الأردنية لإعادتي إلى سورية لكن المخابرات العامة لم توافق. وقال الفارس وفي 28-12-2014 تم إغلاق مخيم الراجحي وقاموا بتوزيعنا على مخيمي الزعتري والأزرق وكنت أنا في مخيم الأزرق وفي بداية عام 2015 أخذت إجازة في المخيم لمدة 15 يوما وتأخرت لمدة شهرين وبعد أن تم احتجازي في مخيم الأزرق والتحقيق معي قرروا طردي من معبر غير نظامي إلى داخل سورية في منطقة يسيطر عليها المسلحون بين نصيب والأردن وكنا نحو 45 عائلة وتواصلت مع صديقي لي ومع الأمن العسكري وأخبرتهم بمكان وجودي وطلبت منهم تأمين الطريق لي وبعد خمسة أيام وصلت إلى الأمن السوري وعدت إلى سورية.

سيريانديز سياسي
الجمعة 2015-06-26  |  06:38:35   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©