أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الذكرى الخامسة عشرة لتوقيع الإعلان المشترك التاريخي بين الشمال والجنوب في كوريا عام 2000 تشكل لحظة تاريخية يمكن من خلالها اتخاذ خطوات عملية لإنهاء حالة التوتر وخطر الحرب وتوفير وضع سلمي في شبه الجزيرة الكورية والانطلاق في حوار يسهم في تجاوز الخلاف وتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب بهدف إعادة توحيد الأمة الكورية في دولة موحدة قوية وغنية ومزدهرة وهذا ما ينسجم بدوره مع ما طرحه المارشال كيم جونغ وون في خطابه بالعام الجديد 2015.

وقالت الوزارة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 15 لصدور الإعلان المشترك بين الشمال والجنوب في كوريا تلقت سانا نسخة منه إن الجمهورية العربية السورية قيادة وشعبا تدعم بيان حكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المؤرخ في 15 حزيران 2015 ومساعيها بقيادة المارشال كيم جونغ وون الرامية إلى إزالة كل القيود والمعوقات التي تحول دون توحيد الأمة الكورية العظيمة بما فيها التدخلات الخارجية والتي تمنع التقارب بين شطري كوريا.

وأضافت الوزارة إن القيادة السورية تتفق مع الرؤية العميقة للقيادة والشعب في كوريا الديمقراطية لجهة توحيد الأمة الكورية والتي تستند إلى حقائق مستمدة من تاريخ هذه الأمة ورغبة أبنائها القوية بالعيش في دولة موحدة تسهم في إغناء الحضارة الإنسانية.