Friday - 29 Mar 2024 | 22:23:56 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
صحيفة اسرائيلية: تحليق الطيارين الروس في سورية سيقلب قواعد الحرب

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن السلطات الروسية بدأت التدخل العسكري في سورية بنشر كتيبة جوية في قاعدة سورية. وقالت إن ذلك يجري بموافقة واشنطن، ولفتت الى أن طياري المقاتلات الروسية سيصلون إلى سورية في الأيام القليلة المقبلة. قواعد اللعبة ستتغير طهران وموسكو قررتا التدخل المباشر في سورية هذا ما كشفه تقرير نشره موقع يديعوت احرونوت الإسرائيلي.

يقول التقرير إن روسيا بدأت التدخل العسكري بنشر كتيبة جوية في قاعدة سورية لشن هجمات ضد تنظيم "داعش" والمجموعات المتطرفة.

التقرير نقل عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن  قوة التدخل السريع الروسية وصلت بالفعل إلى سورية وأقامت معسكراً في قاعدة جوية يرجح التقرير أن يكون موقعها في دمشق. ومن المتوقع أن يصل الى سورية في الأسابيع المقبلة آلاف العسكريين الروس.

كما كشفت المصادر سابقاً عن سلسلة مفاوضات جرت بين الروس والإيرانيين، تركزت  بشكل رئيسي على تنظيم "داعش" وتهديده. وفي إطار هذه المحادثات، قام مؤخراً قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، بزيارة لموسكو ونتيجة لهذه المحادثات، توصل الروس والايرانيون الى قرار استراتيجي ببذل الجهود للقضاء على "داعش".

ليس الروس وحدهم الذين ينسقون سياستهم في الشرق الأوسط مع الإيرانيين فالأميركيون أجروا مشاورات مكثفة مع ممثلي النظام الإيراني بشأن جهد مشترك ضد "داعشفي العراق. اذ يبدو أن واشنطن وصلت إلى قناعة بأن إيران قوة مركزية وضرورية في الحملة ضد "داعش" داخل العراق.

بالإضافة إلى ذلك، بدأت طهران وموسكو، وبعلم واشنطن، بإعادة تجهيز الجيش السوري، ولا يعتزم الروس والإيرانيون تدريب الجيش فقط، بل تجهيزه أيضاً.

تقارير عسكرية سابقة كشفت أن الروس أجروا محادثات لبيع السوريين مجموعة من الطائرات المقاتلة من طراز "ميغ-29"، وطائرات تدريب من طراز "ياك 130.  

التقرير الذي نشره موقع يديعوت أحرنوت يرى أنه بالرغم من عدم معرفة هيكلية قوة التدخل السريع الروسية الا أن تحليق الطيارين الروس في السماء السورية من شأنه أن يقلب قواعد الحرب.

ولقد كثرت التقارير الإعلامية التي تناولت مؤخراً الدعم الروسي العسكري لسورية وذهبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى حد القول إن الروس باتوا في سماء سورية في إشارة إلى وصول طيارين حربيين روس إلى دمشق في الأيام المقبلة. وعلى الرغم من النفي الروسي للتقرير الإسرائيلي فإن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا لو كان صحيحاً؟؟؟

باللغة الدبلوماسية والسياسية الروسية "بشار الأسد رئيس شرعي". الكلام لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمره الصحفي الأخير الذي ذهب فيه إلى حد اعتبار "الجيش السوري القوة الفاعلة الوحيدة على الأرض لمحاربة داعش" مشككاً بفعالية التحالف الدولي دون مشاركة دمشق واصفاً إياها بـ"غير الشرعي".  
باللغة العسكرية لا تقول موسكو الكثير عن حجم وحدود الدعم لسورية لكن التقارير الإعلامية بدأت تتحدث مؤخراً عما يمكن له في حال حصوله أن يقلب المشهد على المستوى السياسي والاستراتيجي.
الدعم وفق تقارير نشرتها صحف عربية تمثل بإنشاء لجنة عسكرية روسية-سورية مشتركة، ثم في وصول العديد من المستشارين العسكريين الروس إلى دمشق والذين طرحوا احتمال إنشاء قاعدة عسكرية روسية أخرى في جبلة بين طرطوس واللاذقية وتسليم دمشق ست مقاتلات ميغ -31 التي تعتبر من أفضل الطائرات الاعتراضية عالمياً.
بيد أن التقارير الإسرائيلية تذهب أبعد من ذلك بكثير إلى حدود السماء السورية التي بات الروس موجودين فيها وفق ما عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وزارة الدفاع الروسية اعتبرت أن الخبر لا يستحق التعليق، فيما وصف إيغور كوروتشينكو عضو المجلس الاجتماعي لدى وزير الدفاع الروسي ورئيس تحرير مجلة "السلاح الروسي"، في حديثه للميادين، ما نشره الإعلام الإسرائيلي بـ"الهراء والتخريف" مع تأكيده في الوقت نفسه على أن "سورية شريكنا والرئيس بشار الأسد حليفنا وتوجد بين بلدينا اتفاقيات حكومية حول تقديم الدعم العسكري لدمشق في حربها على الإرهاب وداعش".

من جهته اعتبر رئيس الأكاديمية الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف تعليقاً على تسليم سورية مقاتلات "ميغ ٣١" "أن دمشق ليست بحاجة لهذا النوع من الطائرات حالياً" مضيفاً "أن التعاون العسكري مع سورية ليس سراً ولا اعتقد أن هذا التعاون سيتوقف. كذلك لا أعتقد أن سورية بحاجة لأن يقاتل عسكريون روس نيابة عن الجيش السوري".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت "إن طيارين حربيين روس سيصلون في الأيام المقبلة إلى سورية وسيستخدمون مروحيات قتالية وطائرات قتالية تابعة لسلاح الجو الروسي ضد أهداف داعش والميليشيات المتطرفة التي تعمل على إسقاط نظام الأسد. كما سيصل إلى سورية آلاف من رجال الجيش الروسي: مستشارون، مرشدون، رجال الجهاز اللوجستي والفني، مقاتلون من منظومة الدفاع الجوي وطيارون سيستخدمون الطائرات التي ستصل من روسيا".
ونقلت الصحيفة عن محافل دبلوماسية غربية أن روسيا وإيران تجريان مفاوضات حثيثة في مسألة تهديد داعش لنظام الأسد وأنه في إطار هذه الاتصالات زار موسكو قبل نحو شهر الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري.

بعيداً عن النفي الروسي فإن ما جاء في تقرير المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان تحت عنوان "الروس في سماء سورية" يثير التساؤلات حول مسار الأحداث وشكل المشهد في حال صحت المعلومات التي يرى مراقبون أن فيها شيئاً من الواقعية وبعضاً من المبالغة.
فماذا لو كان صحيحاً أن طائرات ميغ وصلت دمشق فعلياً في الآونة الأخيرة بكل ما تحتاجه هذه المقاتلات من متطلبات تقنية وخبرات بشرية روسية؟ وماذا لو ثبت أن الجنرال قاسم سليماني زار موسكو فعلاً واجتمع ببوتين وكان اجتماعهما ناجحاً على الصعد الشخصية والعسكرية والاستراتيجية؟ وماذا عن قلق إسرائيل من أن هذا التطور العسكري قد يجعل تل أبيب تحسب حساباً لهذا الأمر وهي التي تخطط باستمرار للاعتداء على أهداف داخل سورية؟
"هذا يعني أن الصراع لا يزال طويلاً وأن الروس متمسكون بالرئيس الأسد وماضون في مواجهة محاولات القفز عبر سورية نحو الهجوم على روسيا والصين وإيران" يجيب الكاتب والاستاذ الجامعي د. جمال واكيم، معتبراً "أن "الدعم الروسي المطلق لسورية يرقى إلى الدفاع عن موسكو التي لن تقبل بالتخلي مجدداً عن نفوذها في الشرق الأوسط".
يؤكد واكيم أن الدعم الروسي للنظام السوري ينطلق من منظور استراتيجي يتخطى الحدود السورية ليصل إلى أوكرانيا، على قاعدة أن ما يجري في سورية، ومحاولة إدخال تركيا في التحالف الدولي ضد داعش، والحديث عن منطقة آمنة، وصولاً إلى المحاولات الأميركية لإقامة جبهة اقتصادية موحدة في شرق آسيا في مواجهة الصين، كلها تصب في سياق هدف واحد وهو قطع الطريق على هذه القوة الصاعدة المتمثلة بروسيا والصين وإيران للوصول إلى الملاحة البحرية.

انطلاقا من هذا الفهم لا يستبعد واكيم وصول طيارين روس إلى دمشق وتزويدها  بأسلحة متطورة أو حتى زيارة سليماني إلى موسكو ولقاءه بوتين في ظل التوافق الإيراني الروسي المطلق وغير القابل للنقاش على دعم بقاء الرئيس السوري.

يوم زار الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الاتحاد السوفياتي برفقة وزير دفاعه مصطفى طلاس وفي صلب مهمة الأخير الحصول على المنظومات الروسية الحديثة، قال وزير الدفاع السوفياتي ديمتري اوستينوف لنظيره السوري "لا يوجد لدينا الآن هذا الكم من الأسلحة للتصدير" فما كان من السكرتير الأول للحزب الشيوعي السوفيتي يوري أندروبوف، الذي كان تسلم الحكم حديثاً بعد وفاة بريجنيف، إلا أن تدخل موجهاً تعليماته لوزير الدفاع "خذ كل ما يحتاجون من سلاح من الاحتياط الاستراتيجي للجيش الأحمر وستعوض الصناعة العسكرية ما سنقدمه الآن لسورية".  
يقال إن الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين ينحدر من المنظومة العسكرية والأمنية الروسية نفسها التي انحدر منها أندروبوف، منظومة تجعل من سورية خطاً أحمر، وتجعل من كل حديث عن دعم عسكري روسي مهما بلغ حجمه أمراً قابلاً للتصديق.

سيريانديز سياسي ـ المصدر الميادين
الأربعاء 2015-09-02  |  05:16:06   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©