أعلن الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ديميتري ميزينتسيف أن المنظمة ترحب بطلب سورية الانضمام إليها مشيراً إلى أن الطلب ستتم دراسته وفق القواعد التنظيمية المعتمدة في المنظمة. وقال ميزينتسيف في لقاء مع مراسل سانا في موسكو كان لي شرف استقبال السفير السوري في بكين حيث سلمني رسالة نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية والمغتربين المتضمنة طلب سورية الانضمام إلى أسرة منظمة شنغهاي. وأضاف ميزينتسيف إن أسرة المنظمة رحبت بشدة بطلب سورية الذي ستجري دراسته وفق القواعد التنظيمية المعتمدة فيها لافتاً إلى أنه سيتم تقديم الطلب إلى قمة المنظمة القادمة التي ستعقد في مدينة أوفا الروسية. وأشار ميزينتسيف إلى أن التقرير المقترح على جدول أعمال رؤساء دول المنظمة سيتضمن تقييما لنوعية التفاعل المتبادل بين الأعضاء كما سيتم الإعلان فيه أيضا عن مواقف رؤساء الدول بما يخص الأوضاع الراهنة في العالم بما فيها الوضع في سورية. يشار إلى أن موسكو استضافت اجتماعا لوزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون والذي أكدوا فيه ضرورة مكافحة المجتمع الدولي للإرهاب والتطرف وإيجاد نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب يقوم على التعاون والشراكة والمنفعة المتبادلة كما أعربوا عن القلق العميق إزاء التهديدات المتزايدة للإرهاب والتطرف ولعمليات تهريب المخدرات وغيرها من أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية داعين إلى بذل جهد دولي أكبر لمكافحة هذه التهديدات والتحديات العالمية. ومن خلال هذا الاجتماع سيتم التحضير لقمة قادة دول المنظمة المقرر انعقادها في مدينة أوفا الروسية خلال الفترة من 8 إلى 10 تموز القادم. وتضم منظمة شنغهاي للتعاون 14 دولة هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان إضافة إلى الهند وإيران وباكستان وأفغانستان ومنغوليا كعضو مراقب وبيلاروس وتركيا وسيريلانكا كعضو شريك في الحوار.