بدأ اليوم الاثنين 15/6/2015 ممثلون عن الأطراف اليمنية محادثات برعاية الأمم المتحدة في جنيف في إطار البحث عن حلول سياسية للأزمة في اليمن. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيشارك في افتتاح المحادثات نداء ملحا إلى الطرفين من أجل المشاركة بنوايا حسنة ودون شروط مسبقة لما فيه مصلحة الشعب اليمني. والتقى كي مون وفد الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي القادم من الرياض قبيل انطلاق المفاوضات فيما تأخر وصول وفد القوى اليمنية من صنعاء والذي يضم ممثلين عن حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام وذلك بسبب تأخير الطائرة التي كانت تقلهم بعد هبوطها في مطار جيبوتي. وستجري بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة احمد فوزي مشاورات أولية بين طرفي الأزمة في قاعتين منفصلتين على أن يقوم الموفد الاممي الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد بالتنقل بينهما آملا في جمعهما معا. وتعتبر محادثات جنيف هي اللقاء الأول بين الطرفين منذ إعلان هادي استقالته وهروبه من صنعاء إلى عدن والتراجع عن قرار الاستقالة وإعادة تشكيل حكومة ما أجج الأزمة ليقوم بعدها بالتوجه إلى الرياض ومطالبة النظام السعودي بشن عدوان على اليمن بدأ في 26 آذار الماضي وطال البنية التحتية لليمن وأسفر عن سقوط آلاف الضحايا بين قتلى وجرحى أغلبهم من المدنيين.