اتهم السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري سفراء بعض الدول العربية بتحاشي مواجهته والتحريض عليه لمنع سفراء الدول الغربية من الحديث معه واصفا الرئيس التركي بانه الاكثر مراوغة حيال الازمة السورية.
وشرح السفير الجعفري في حديث مع مراسل قناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: كيف يخشى بعض سفراء الدول العربية مواجهته في الامم المتحدة، ويحرضون سفراء بعض الدول الغربية على الحديث، بالاضافة الى الضغوط التي مارستها الادارة الامريكية على عمله منذ بداية الحرب.
واضاف: انه في اكثر الاحيان يتم حتى قطع بث كلاماته حتى لا تنقل للرأي العام في الخارج، لانه تعري العديد من الانظمة ودورها الدموي في سورية.
وتناول الحديث آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة الدولية، وانعكاسات انجازات الجيش السوري الميدانية على سياسات بعض الدول، وهو الخبير والقريب من دوائر صنع القرار الاممي.
واكد الجعفري ان مؤتمر الآستانة هو فرصة حقيقية للتوصل الى حل سياسي، بالرغم من وجود صعوبات كثيرة وعدم جدية بعض الدول في انهاء الحرب المفروضة على سوريا.
واشار الجعفري ان تركيا " بدأت تغير في سياساتها تجاه الحرب في سورية بعد ان وصل الارهاب اليها، وان تركيا لا تملك المصداقية الكافية لتكون شريكة في ايجاد حل سياسي في سورية، وهي من اكثر الدولة المراوغة وتحديدا الرئيس التركي اردوغان.
