أعلنت أستراليا اليوم استئناف عملياتها العسكرية في التحالف الاستعراضي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي والتي علقت بعد اعتداء طيران التحالف على طائرة تابعة لسلاح الجو السوري في محيط بلدة الرصافة وتهديد روسيا لطائرات التحالف بقيادة واشنطن.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت الاثنين الماضي أن “وسائل الدفاع الجوي الروسية الأرضية والجوية ستواكب أي أجسام طائرة بما فيها المقاتلات والطائرات المسيرة التابعة “للتحالف الدولي” وسيتم رصدها غربي نهر الفرات في سورية باعتبارها أهدافا جوية”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الدفاع الاسترالية قولها في بيان اليوم “إن تعليق العمليات الجوية في سورية كان اجراء احترازيا للسماح للتحالف بتقييم الخطر العملاني” مضيفة” إن التعليق تم رفعه”.

وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا غير شرعي من خارج مجلس الأمن بدعوى مقاتلة تنظيم “داعش” الإرهابي يشارك فيه عدد من دول الغرب التابعة لواشنطن كبريطانيا وفرنسا واستراليا وقد ارتكب عشرات المجازر بحق السوريين وأقرت استراليا فى ايلول الماضى بأن طائراتها شاركت إلى جانب طيران التحالف الامريكى فى العدوان الذى شنه على موقع للجيش العربي السوري في جبل ثردة بدير الزور والذى ادى الى وقوع خسائر بالأرواح والعتاد في صفوف قواتنا ومهد بشكل واضح لهجوم إرهابيي “داعش” على الموقع والسيطرة عليه