أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي أن إيران والصين وروسيا تعتمد سياسة واحدة حيال سورية تقوم على رفض أي تدخل أجنبي في شؤون الدول الأخرى.
وأوضح خرازي في تصريح على هامش المجمع العالمي للسلام في العاصمة الصينية بكين اليوم أن التنظيمات الإرهابية بما فيها “داعش” وجبهة النصرة وغيرهما تتلقى اليوم المزيد من الدعم المالي والتسليحي لكي تحارب الحكومة السورية مشيرا إلى أن الإرهاب بات يتفاقم في منطقة الشرق الأوسط وذلك يعود إلى السياسات المعادية للديمقراطية التي تعتمدها بعض دول المنطقة وخاصة السعودية إضافة إلى السياسات التي تعتمدها الإدارة الأمريكية.
وقال خرازي إن “ما يجري الآن في سورية يأتي في هذا الإطار فتلك الدول إلى جانب معارضتها لمطالب الشعب السوري جعلت من سورية ساحة للحرب”.
ووصف خرازي مزاعم السعودية وأمريكا القائلة أن إيران هي السبب في انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة بأنها “بائسة ومضحكة” وقال “إن إيران كانت أول من وقف إلى جانب سورية والعراق لمكافحة الإرهاب وساهمت في استقرار الوضع في المنطقة”.
وشدد حزازي على أن إيران تعارض السياسات التي تسهم في مد الإرهابيين بالمال والسلاح والتي تؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة وهذا ما لايمكن القبول به بتاتا مبينا أن سياسة بلاده قائمة على تسوية القضايا عبر التعاون والحوار.
