Thursday - 25 Apr 2024 | 23:59:54 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
ولي عهد النظام السعودي للفلسطينيين: (اخرسوا وكفوا عن الشكوى)
ولي عهد النظام السعودي للفلسطينيين: (اخرسوا وكفوا عن الشكوى)

أسقطت القناة الصهيونية العاشرة ورقة التوت الأخيرة عن ستار التماهي بين النظام السعودي وكيان الاحتلال الإسرائيلي بعد التصريحات التي نقلتها عن ولي عهد هذا النظام محمد بن سلمان والتي دعا فيها الشعب الفلسطيني إلى الكف عن المطالبة بحقوقه.

وسائل إعلام العدو التي تكفلت أمس بكشف تصريحات ابن سلمان في نيويورك خلال لقاء خاص مع ممثلين عن منظمات يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي أشارت إلى أن ابن سلمان وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى الفلسطينيين مطالبا إياهم بالسكوت عن حقوقهم المشروعة في أرضهم المحتلة انسجاما مع ما سمي “بصفقة القرن” الأمريكية التي باركها النظام السعودي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

هذه المرة ليست نقلا عن مصدر رفض الكشف عن اسمه أو ترجمة غير دقيقة لتصريح لقد قالها ابن سلمان بكل وضوح خلال اللقاء الآنف الذكر وفق القناة الإسرائيلية العاشرة.. “القيادة الفلسطينية رفضت كل اقتراح عرض عليها وحان الوقت ليوافق الفلسطينيون على الاقتراحات التي تطرح أمامهم وعليهم أن يوافقوا على الجلوس إلى طاولة التفاوض وإن لم يفعلوا ذلك فعليهم أن يخرسوا ويكفوا عن الشكوى”.

لقد سقط قناع بني سعود وظهر وجههم الحقيقي القبيح الذي كان يختبئ خلف ستار الادعاء بالدفاع عن الحق الفلسطيني والمقدسات الإسلامية فالنظام السعودي عمل وما زال يعمل لمصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي لتأتي تصريحات ابن سلمان استكمالا لسلسلة مواقفه الداعمة لهذا الكيان الغاصب ومنها تأكيده حق “إسرائيل في الوجود وإقامة دولة” وأيضا وجود مصالح مشتركة بين نظامه وكيان الاحتلال إضافة إلى إعلانه “أن القضية الفلسطينية ليست على رأس سلم أولويات السعودية ولا الرأي العام السعودي”.

نشر تصريحات ابن سلمان يأتي على وقع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موعد تنفيذ قراره نقل سفارة بلاده لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة القدس المحتلة الشهر المقبل في سياق تطبيق مخططه المشؤوم المسمى “صفقة القرن” تحت مزاعم “تحقيق السلام في الشرق الأوسط” والذي يستهدف في مضمونه تصفية القضية الفلسطينية بمباركة من بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها نظام بني سعود.

وتكشفت خلال السنوات الماضية عمق العلاقات التي تجمع النظام السعودي والكيان الإسرائيلي التي وصلت حد الجهر بها مع وصول ابن سلمان إلى منصب ولي العهد بينما تؤكد تقارير أن الاتفاقات بين عدد من الأنظمة الخليجية وخاصة السعودية والبحرينية ومشيخة قطر مع هذا الكيان تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاستخباراتية وتتعزز فيما يخص دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح.

syriandays
الإثنين 2018-04-30  |  12:04:18   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©