أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده مهتمة بتوحيد جهود السوريين لحل الأزمة في سورية.
وقال لافروف خلال لقائه وفد “الإئتلاف” اليوم في موسكو.. إننا “مهتمون بصدق في مساعدة جميع السوريين على التوحد حول المهمة الأساسية للحفاظ على بلادهم وعلى استقرار الجمهورية العربية السورية ولتجنب تحويلها إلى ما يشبه مرتعا للإرهاب وغيره من التهديدات” مشيرا إلى أن الوضع في سورية يتطلب “اهتماما أكثر إلحاحا”.
وأضاف لافروف.. “لدينا جميعا مصلحة مشتركة لوضع حاجز أمام تمدد الإرهاب وكلنا مهتمون بتسوية الأزمة في سورية على أساس بيان جنيف في أقرب وقت ممكن وإن أهم شيء الآن هو تحويل هذه المصلحة إلى مجرى التطبيق العملي والمنسق للأفعال”.
وأوضح لافروف أن بلاده على اتصال مع “جميع القوى السياسية السورية ومع الحكومة وكذلك مع جميع مجموعات المعارضة العاملة داخل البلاد وخارجها” مؤكدا أن بلاده تعمل مع جميع اللاعبين الخارجيين بما في ذلك مع بلدان المنطقة والولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين لايجاد حل للأزمة في سورية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
الخارجية الروسية: بوغدانوف ورمزي بحثا اقتراحات حول تسوية الأزمة في سورية
في سياق متصل1 بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن سورية رمزي عزالدين رمزي في موسكو اليوم مسألة إنشاء مجموعة اتصال بشأن تسوية الازمة في سورية مع إمكانية الدعوة لعقد مؤتمر دولي حول سورية جنيف3.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم.. انه جرى خلال اللقاء إيلاء الاهتمام الخاص بتنفيذ مقترحات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن سورية ستافان دي ميستورا الخاصة بتشكيل أربع مجموعات عمل مختصة لتحقيق التوافق بين النهج السورية المختلفة حول الجوانب ذات الصلة بضمان السلم الأهلي في سورية وكذلك مجموعة اتصال تشارك فيها الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بهدف عقد مؤتمر جنيف 3.
وأشار البيان الى أنه جرى ايضا تبادل معمق لوجهات النظر حول تطور الوضع في سورية وحولها مبينا ان بوغدانوف ورمزي شددا خلال اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية سريعة للأزمة السورية وفقا لأحكام بيان جنيف في الثلاثين من حزيران 2012.
ولفت البيان الى ان الجانبين أكدا أيضا أهمية مسألة توحيد المصادر من أجل التصدي بفعالية للتوسع الإرهابي الذي يهدد كيان الدولة السورية والأمن الإقليمي والدولي.