Saturday - 20 Apr 2024 | 02:26:50 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
نصر الله في ذكرى الانتصار: أمريكا لا تريد ضرب "داعش" في سورية لأنها تريد استغلال التنظيم لتقسيمها

وجه السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله التحية للمقاومين الأبطال الذي قاتلوا حتى آخر قطرة دم في حرب تموز وما زالوا يقاتلون، والى عوائل الشهداء والجرحى. وذلك في المهرجان الذي أقيم في وادي الحجير جنوب لبنان بمناسبة الذكرى التاسعة للانتصار عام 2006

وأضاف نصر الله أمام حجم التضحيات ومواكب الشهداء التي ما زالت تتوالى وأمام مواقف عوائل الشهداء وعظمتهم وإخلاصهم وأمام آلام الجرحى استطيع أن أقول أن اللسان عاجز عن الكلام فأستبدل الكلام بتقبيل يد عوائل الشهداء وكل المضحين الذين ببركة تضحياتهم كانت وستبقى هذه الانتصارات وسيبقى نصركم دائما.

وقال سماحته أدعو إلى تثبيت يوم 14 آب يوماً للنصر الإلهي في حرب تموز لأنه اليوم الذي توقف فيه العدوان وفشل العدو في تحقيق أهدافه واليوم الذي عاد فيه أهلنا الأوفياء من الأماكن التي هجروا إليها بكل ثقة ويقين واطمئنان دون خوف لأنهم امنوا بمعادلة الردع، وكانت عودة أهلنا أقوى رد شعبي وسياسي وإعلامي وميداني وجهادي على العدوان وكانت عودتهم تعبيراً بليغاً عن تمسكهم بأرض الآباء والأجداد مهما كانت التضحيات ويوما للنصر الالهي لأنه كذلك بحق، لنثبت من خلال هذا العنوان السياسي والإعلامي ما نؤمن به أننا في الرابع عشر من آب كنا أمام نصر الهي أعطاه الله لنا جميعا.
وتابع سماحته يمثل الصمود الأسطوري لجيشنا وشعبنا ومقاومتنا قمة الالتزام، في مواجهة تلك الحرب تكامل الصمود العسكري مع الصمود الشعبي مع الصمود السياسي في مواجهة المشاريع المشبوهة وإملاء الشروط والتهديد والوعيد، بالرغم من الانقسامات السياسية.

وأشار إلى معركة وادي الحجير فقال إن من أهم المحطات الحاسمة جداً في حرب تموز معركة وادي الحجير التي كانت حاسمة في إنهاء الحرب وإيقاف العدوان وإذلال العدو،  وأسقطت كل خططه العسكرية ولم يبق إمامه سوى الانسحاب السريع إلى الحدود.

وقال ان العدو كان بحاجة الى هذه الخطوة (التقدم البري) حتى لا يخرج بهزيمة كاملة وليفرض شروطه على لبنان واللبنانيين وكان يريد ان يفاوض على عودة الناس وعلى نزع سلاح المقاومة جنوب الليطاني.
وتابع سماحته هنا في وادي الحجير والتلال المحيطة بالوادي كانت المواجهة البطولية ودمرت عشرات الدبابات وقتل عشرات الضباط والجنود وشعروا بالجحيم وجهنم من تحت أرجلهم وفق رؤوسهم وتهاوت دبابة الميركافا.. هنا تحطمت أسطورة الميركافا وجيشها الذي لا يقهر وهناك كان الرجال اصلب من الجبال. وقال ان من وادي الحجير سقط مشروع احتلال جنوب الليطاني وانقلب السحر على الساحر أرادوا علوا فأنزلهم الله وأرادوا عزا فأذلهم الله.

وأعلن الأمين العام لحزب الله متوجها للعدو ان كل بقعة في أرضنا ستكون حفرة محصنة تدمر دباباتكم وتقتل جنودكم وتهزم جيشكم.. وأعلن في هذا الإطار انه لن تكون هناك استراتيجية ناجحة للجيش الاسرائيلي بعد اليوم في لبنان، هذا التزام وفعل وجهوزية وعمل يومي وفاعل بمعزل عن كل التطورات التي تحصل في المنطقة.


وقال إن العدو الاسرائيلي عجز براً وبحراً وجواً في حرب تموز ففي هذه الأرض لا سبيل لكم للوصول او للبقاء وما جرى في حرب تموز يدرّس كنظريات عسكرية جديدة.

وأكد إننا مقابل استراتيجية الاقتحام الاسرائيلية نطرح استراتيجية وادي الحجير، ونحن اليوم أقوى إرادة وأمضى عزيمة واشد بأساً وأعظم عدة وعديداً.

ولفت الى اننا عندما نصر على الاحتفال في 14 آب فلكي نأخذ العبرة ، وأنا أقول للبنانيين كونوا على يقين أنكم قادرون على الصمود في أصعب الظروف وإسقاط المشاريع والانتصار أمام أقوى جيوش المنطقة وارهابيي المنطقة وبمعادلة الردع ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة.

وتطرق السيد نصر الله إلى تطورات المنطقة ومواجهة مخاطر التقسيم وقال إننا اليوم يجب أن نرفض تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وهذا ما تعمل عليه الولايات المتحدة واسرائيل ومعها بعض القوى الاقليمية من حيث تعلم أو لا تعلم ومنها السعودية، أميركا اليوم تستخدم داعش من اجل تقسيم المنطقة من حيث تعلم داعش او لا تعلم.

وأضاف أن أميركا  تريد ان تستغل داعش لاعادة تركيب المنطقة من جديد وإسقاط حكومات وأنظمة ورسم خرائط جديدة، وهي لا تريد ضرب داعش في سورية لانها تريد استغلال التنظيم لتقسيمها، اميركا ومن معها توظف "داعش" لاسقاط النظام في سورية فهل من هم غير "داعش" يستطيعون مقاتلة هذا التنظيم؟ وهذه هي الخديعة التي تستخدم في اكثر من بلد في المنطقة.

وتابع في العراق قالوا لهم غيروا حكومتكم وستحصلون على كل الدعم لمواجهة الإرهاب، فهل هذا ما جرى؟ وفي اليمن يتحالفون مع داعش لمواجهة القوى الوطنية، أميركا توظف الإرهاب لتحقيق مشروعها وهو التقسيم.

وأكد ان الشعب السوري والقوات السورية عندما تقاتل في الحسكة وحلب وادلب ودير الزور وحمص فمن اجل بقاء سورية موحدة وترفض الخضوع للتقسيم الذي يريدونه تقسيما واقعيا.

وأشار في موضوع اليمن إلى أننا يجب أن نجدد اليوم استنكارنا لهذه الاستباحة الخطرة التي تؤسس لاستباحات خطيرة من قبل اميركا واسرائيل، مشددا على انه مادام هناك قضية وإيمان وصمود وطلب للعيش بكرامة لا يمكن لهذا العدوان ان ينتصر.

وحول موضوع لبنان والوحدة الوطنية أكد السيد نصر الله إننا يجب أن نقتنع جميعا بقيام الدولة التي يشارك فيها جميع مكونات الشعب والوطن ويشعر فيها الجميع وتخدم جميع مكونات الشعب اللبناني، هذه الدولة هي التي نحتاج إليها وهي الضمانة في كل شيء.

وشدد على انه يجب عدم التعاطي على قاعدة الطائفة القائدة، والكل في لبنان للأسف متساوون في الاحساس بالخوف والغبن.

وأعلن أننا في حزب الله لا نقبل ان يكسر او يعزل اي من حلفائنا خصوصا من وقف معنا في حرب تموز وهذا الموضوع يستحق التضحيات وأدعو الجميع أن لا يحسبوا بشكل خاطئ في هذا الموضوع.
وأكد السيد نصر الله ان الطريق للوصول إلى الدولة القوية القادرة هو الشراكة الحقيقية بين كل المكونات اللبنانية، فنحن نواجه أزمات كبيرة في لبنان على مختلف الصعد، من هذه الأزمات ان شريحة كبيرة من المسيحيين تشعر بالغبن وتعبر عن ذلك وهي التيار الوطني الحر ومن معه.

ولفت السيد نصر الله ان العماد ميشال عون ممر إلزامي لاستحقاق الرئاسة، فهل يمكن لأحد أن يعزله أو يكسره في هذا الموضوع؟ البعض يراهن أن إيران ستضغط على حلفائها في موضوع الرئاسة وأنا اقول من يراهن على ذلك فهو واهم واهم واهم حتى ينقطع النفس.

وأضاف ان الحكومة حتى تكون منتجة وفاعلة يجب أن لا يتجاوز العماد ميشال عون لذلك فلا يمكن عزل العماد عون وتياره.

وتابع حتى في موضوع الشارع لا يمكن لمن يستكبر أن يتصور أن الشارع سيبقى هكذا مقتصرا على مشاركة التيار الوطني الحر، مشيرا إلى أن خياراتنا مفتوحة في الداخل رغم مرابطتنا بوجه اسرائيل وقتالنا في سورية.

سيريانديز سياسي ـ نقلا عن المنار
الجمعة 2015-08-14  |  13:53:58   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©