أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم أن الحوار والتعاون مع دول المنطقة واحلال الأمن والاستقرار فيها أولوية لإيران مجددة استعداد بلادها اجراء محادثات جديدة وودية ومعمقة مع جميع الدول في المنطقة.
وأوضحت أفخم خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم أن إيران أثبتت خلال العامين الماضيين أنها تولي أهمية كبيرة للسلام والاستقرار الإقليمي والدولي مشيرة إلى أن الحكومة الإيرانية تخطو خطوات ثابتة بهذا الخصوص وتتابع سياسة إزالة التوتر وتعزيز الثقة المتبادلة في سياستها الخارجية.
ولفتت أفخم الى أن قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أكد أن “إيران أغلقت الطريق على التسلل الأمريكي إلى داخلها” مبينة أن علاقات إيران مع الدول الاخرى مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشوءون الداخلية لها كما أنها تسعى إلى الإرتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي مع الدول الأخرى.
وشددت أفخم على أن دعم ايران كان وما زال موجودا لقوى المقاومة وكل الذين يتصدون لاعتداءات الكيان الصهيوني في المنطقة دون أن تتدخل في القضايا الداخلية للدول.
ووصفت افخم إعادة فتح السفارتين الايرانية والبريطانية في لندن وطهران بأنها “خطوة وصفحة جديدة بدأت في تنمية العلاقات بين البلدين” مع إمكانية ارتقائها عندما تتيح الظروف ذلك.
وأشارت أفخم إلى أن “دعاة الحرب يعتبرون الاتفاق النووي بين إيران والدول الست يعارض مصالحهم” مؤكدة أن إيران حددت ما تتطلع إليه سواء بتحقق الاتفاق النووي أو عدمه.
وفي الشأن اللبناني دعت أفخم جميع الاحزاب اللبنانية إلى توفير الانسجام الداخلي وحلحلة ازمات البلد لافتة إلى أن ايران شجعت دائما على الحوار بين الأطراف اللبنانية دون التدخل في شؤون لبنان الداخلية.
وفي الملف اليمني أوضحت أفخم أن أهم المواضيع التي تتابعها إيران هي ضرورة وقف الهجمات وإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني ورفض التدخل الخارجي والتوصل إلى حل سياسي للازمة اليمنية عبر الحوار.
وعن العراق اكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية أن العراقيين بوعيهم سيفشلون الموءامرات التي تستهدف بلدهم وقالت “على الشعب والمسوءولين في العراق التحلي باليقظة لمواجهة المؤامرات”.
