واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد الإرهابيين بضربها أوكارهم وبؤرهم في درعا وريفي دمشق والسويداء حيث قضت على مجموعات إرهابية غرب المزيريب بريف درعا وأوقعت العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” قتلى بالغوطة الشرقية وسيطرت على كتل أبنية جديدة بعد أن دمرت تحصيناتهم على محور نولة – مرج السلطان.

وفي التفاصيل قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الارهابيين خلال عمليات مركزة نفذتها على اوكار تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الارهاب الدولية وما يسمى “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية.

وذكرت مصادر ميدانية في تصريح لمراسلة سانا أن وحدات من الجيش سيطرت على كتل أبنية جديدة ودمرت تحصينات لإرهابيي “جبهة النصرة” خلال عملياتها العسكرية المتواصلة على محور نولة – مرج السلطان جنوب الغوطة الشرقية.

وأشارت المصادر الى ان وحدة من الجيش دمرت سيارة مصفحة مزودة برشاش وجرافة جنوب مطار مرج السلطان وقضت على الارهابيين عمر النجار ورياض سرور وفادي السواح ومنير رحمة ووليد خيزران.

وفي منطقة دوما كثفت وحدات من الجيش عملياتها على أوكار ما يسمى “جيش الإسلام” حيث قضت على الإرهابيين غزوان مبيض ومحمد سويداني قرب مدرسة الصناعة في قرية الشيفونية في حين سقط الإرهابيون عبد الرحمن مكانسة وسعيد الباشا ونهاد سقرس وأحمد شحادة قتلى في مزارع ميدعا شرق مدينة دوما.

وفي مدينة دوما نفذت وحدة من الجيش عمليات دقيقة على التنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل الإرهابي السعودي مشاري الحسيني وسليم عبد السلام وصفوان دوغمش وسليم الجرودي ومحمد صعب.

وكانت وحدات من الجيش قضت قبل يومين على 23 إرهابيا بينهم ليبيون وعراقيون من تنظيم “جبهة النصرة” وجيش الإسلام”  في عمليات نفذتها على اوكارهم في دوما ومزارعها وزملكا ومرج السلطان في الغوطة الشرقية.

إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية دقيقة على تجمعات وتحصينات ما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” في داريا بريف دمشق.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “العملية أسفرت عن مقتل 9 إرهابيين وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم”.

ولفت المصدر إلى أنه “من بين القتلى خلال العملية الإرهابيان الفلسطينيان ايهم السالم ومحمد مسلماني “.

ويضم ما يسمى “الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام” المئات من المرتزقة العرب والأجانب الموالين والمبايعين لتنظيم القاعدة.

وتشير تقارير متطابقة إلى انضمام نحو 150 من إرهابييه إلى تنظيم “داعش” خلال الشهر الماضي.

وفي درعا قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين معظمهم من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي في عمليات على أوكارهم وبؤرهم.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها خلال ضربات نارية مكثفة على تحركاتهم غرب بلدة مزيريب بالريف الشمالي الغربي على مقربة من الحدود الأردنية.

وتشهد الحدود الأردنية مؤخرا فرار مئات الإرهابيين من سورية بعد فشلهم في تحقيق أي تقدم على الأرض وإحباط وحدات من الجيش مدعومة بالأهالي ما سموه “عاصفة الجنوب” وسقوط أكثر من ألف قتيل في صفوفهم بحسب اعترافاتهم.

وفي وقت لاحق من اليوم لفت المصدر إلى ان وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة على بوءر ونقاط تحصن الإرهابيين في حي مخيم النازحين أسفرت عن القضاء على كامل أفراد مجموعة إرهابية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية وآليات مزودة برشاشات ثقيلة خلال ضربات على أوكارها في درعا البلد ومحيط خربة غزالة وعتمان.

كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اليوم عمليات على أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف السويداء الشمالي الشرقي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت عملية على وكر لمتزعمي تنظيم “داعش” في تل أشهيب الجنوبي أسفرت عن تدميره مع أسلحة وعتاد حربى كان بحوزتهم والقضاء على معظم من فيه.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مركزة على شاحنة تقل إرهابيين من تنظيم “داعش” في قرية القصر ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل”.

وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على عدد من إرهابيي “داعش” وأعطبت لهم عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة في عملية نوعية على تجمع آليات لإرهابيي التنظيم التكفيري في قرية خربة صعد بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وتعمل وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية على رصد تحركات التنظيمات التكفيرية على أطراف البادية المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية لمنع استغلالها من قبل إرهابيي “داعش” للتسلل ونقل الأسلحة والذخيرة والمرتزقة والاعتداء على الأهالي بحجج وذرائع تتنافى مع القيم الإنسانية والديانات السماوية.