أعلن مصدر عسكرى صباح اليوم الاثنين فرض السيطرة الكاملة على بلدة مهين وقرية حوارين في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر في الأفراد والعتاد. وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والقوى المؤازرة نفذت عمليات مكثفة تتناسب مع طبيعة المنطقة “قضت خلالها على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في بلدة مهين وقرية حوارين”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش تقوم بعمليات “تمشيط دقيقة للبلدة والقرية الواقعتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو “داعش” بين منازل المواطنين والطرقات والأراضي الزراعية”.

ويأتي الإنجاز الجديد لوحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فى محاربتها تنظيم “داعش” الإرهابي بعد أيام من فرض سيطرتها الكاملة على جبلى مهين الكبير والصغير المطلين على بلدة مهين وعلى قرية الحدث وتلة ضهر الدكان.

وفي الريف الشمالي نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري صباح اليوم طلعات جوية على مقرات وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المتحصنة في قرية تير معلة على بعد 7 كم عن مدينة حمص.

وأشار المصدر العسكري إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن “تدمير مقرات وآليات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة”.

كما أعلن مصدر عسكري اليوم فرض السيطرة على المرتفع 5ر1154 في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام اردوغان الإخواني خسائر بالأفراد والعتاد.

وقال المصدر في تصريح لسانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي “وأحكمت سيطرتها على المرتفع 5ر1154 جنوب قرية كبانة بنحو 1 كم”.

وأضاف المصدر إن وحدات الجيش استخدمت في عملية السيطرة تكتيكات تتناسب مع الطبيعة الجبلية والوعرة للمرتفع “وأوقعت قتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية معظمهم من الجنسية الأفغانية ودمرت تحصينات لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

ويضاف هذا الإنجاز إلى ما حققه الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة خلال الأيام الماضية من سلسلة انتصارات على جبهة ريف اللاذقية الشمالي والتي ترقى إلى وصفها بإنجازات استراتيجية بالعلم العسكري تبعا للطبيعة الجغرافية القاسية فضلا عما توفره من سيطرة نارية مباشرة على ما تبقى من أماكن وجود هذه التنظيمات التكفيرية التي باتت محدودة في هذه البقعة الجغرافية.

في غضون ذلك وجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم ضربات على أوكار وتحركات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور وريفها.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن تنظيم “داعش” الإرهابي “تكبد خسائر في العتاد والاليات المزودة برشاشات ثقيلة خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على بؤره في حيي الحويقة والجبيلة”.

وأضاف المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمر مقرات وتحصينات لإرهابيي “داعش” بما فيها في قريتي جنينة والبوليل” بالريفين الشمالي والشرقي لدير الزور.

ودمرت وحدة من الجيش أمس آلية ثقيلة لإرهابيي “داعش” في رمايات نارية دقيقة على أوكارهم في منطقة الجنينة وقضت على 3 إرهابيين على الأقل وأصابت اخرين من افراد التنظيم المتطرف.

إلى ذلك قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة فى دير الزور على اكثر من 40 إرهابيا من تنظيم “داعش” ودمرت لهم مقرات ومستودعات أسلحة وتصنيع عبوات ناسفة ومتفجرات.

وأشارت مصادر ميدانية لـ سانا إلى “تدمير مقرات لتنظيم “داعش” الإرهابي أحدها يستخدم فى تصنيع المتفجرات خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش ضد أوكاره في محيط مدرسة عائشة ومعمل الكونسروة وفي العشارة بمدينة الميادين” بالريف الجنوبي الشرقي.

وأضحت المصادر الميدانية أن وحدات الجيش المرابطة في مطار دير الزور العسكري” أردت 6 إرهابيين قتلى أحدهم شيشانى الجنسية في محيط المطار ودمرت جرافة فى حقل التيم كانت تقوم بوضع ساتر لهم فى الجهة الشرقية للمطار”.

إلى ذلك تأكد “تدمير مقر لإرهابيي “داعش” ومقتل 10 إرهابيين كانوا بداخله فى قرية الجفرة بالريف الشرقي في عملية نوعية لوحدة من الجيش” وفقا للمصادر الميدانية.

وبينت المصادر أن عمليات الجيش ضد بؤر تنظيم “داعش” في حيي الحويقة والعمال وقرب جسر السياسية بمدينة دير الزور أدت إلى “مقتل أكثر من 28 إرهابيا وتدمير مقرات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وتخزين الأسلحة والذخائر”.

إلى ذلك أكد مصدر عسكري تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على أوكارها في ريف حماة.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن الطلعات الجوية “تركزت على أوكار الإرهابيين في بلدة كفر زيتا وقرية عطشان وأسفرت عن تدمير عدد من مقرات الإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية في تصريح لـ سانا بمقتل أحد متزعمي ما يسمى “تجمع ألوية وكتائب العزة” المدعو علي اللبن و3 من أفراد مجموعته من بينهم محمد المصطفى وخالد البدوي خلال عمليات للجيش على أوكارهم في قرية كفر زيتا بريف حماة الشمالي.

ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش دمرت عربتين لإرهابيي ما يسمى “جند الأقصى” وقضت على 13 من أفراده في بلدة مورك شمال مدينة حماة بنحو 30 كم ومن بين القتلى “القيادي” أسعد الكسم وخالد الحسين ومحمد الأشتر وعلي يونس الحمد.

ويعد ما يسمى “جند الأقصى” أحد التنظيمات التكفيرية الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي ويضم المئات من المرتزقة الأجانب وكان يعرف سابقا باسم “سرايا القدس” وتم تأسيسه من قبل الإرهابي القطري المدعو أبو عبد العزيز القطري.

وذكرت المصادر أنه تأكد مقتل 11 إرهابيا وتدمير منصة اطلاق هاون وصواريخ خلال ضربات نوعية على أوكار ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود في قرى لحايا ومعركبة وعطشان.

ولفتت المصادر إلى أنه من بين قتلى الإرهابيين ثلاثة من متزعميهم في ريف حماة الشمالي وهما أحمد ياسر القطان وخليف العلي وخالد العبدلي.

وفي ريف إدلب الجنوبي المتاخم لريف حماة دكت وحدة من الجيش تجمعات للتنظيمات الإرهابية في قرية الحامدية ما أسفر عن تدمير آليتين وسقوط 7 قتلى بين الإرهابيين من بينهم مهنا بلال.

وعلى الأطراف الجنوبية لمدينة إدلب نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية أسفرت عن سقوط 5 قتلى من إرهابيي ما يسمى “جند الأقصى” على الأقل وذلك بحسب المصادر الميدانية.

وتكبد إرهابيو “جيش الفتح” خلال اليومين الماضيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد ما دفع العديد منهم إلى الفرار ونشوب اقتتال وأعمال تصفية بين التنظيمات الإرهابية حيث تأكد أمس قيام مسلحين مجهولين بتصفية “القيادي في جبهة النصرة” الإرهابي أبو عمر الأنصاري مع اثنين من مرافقيه في محيط قرية بسنقول بريف إدلب الجنوبي.

في غضون ذلك واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بتغطية نارية من سلاح الجو عملياتها النوعية ضد تجمعات ارهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات اليوم على مواقع لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرى عاكولة ورسم العبد وشرق قرية كصكيص وبلدة دير حافر وتل أيوب بالريف الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية اسفرت عن “تدمير مقرات وتحصينات للتنظيم المتطرف المدرج على لائحة الارهاب الدولية بما فيها واليات مزودة برشاشات متنوعة”.

ولفت المصدر إلى “تكبيد ارهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في عمليات للجيش على اوكارهم وتحركاتهم في قرية شامر وتلة الشوايا” بالريف الشمالي الشرقي.

وفي ريف حلب الجنوبي تابعت وحدات من الجيش عملياتها على مقرات وتحصينات ارهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في قرى خان طومان وخربة معراتة والعامرية وكرم عزيزة ما اسفر عن “تدميرها بما فيها من ارهابيين واسلحة وآليات” وفقا للمصدر العسكري.

الى ذلك بين المصدر العسكري ان وحدات من الجيش “تصدت لهجوم مجموعات ارهابية على محاور تلة بازو وتلة الرخم ومدرسة الحكمة وتلة الصنوبريات بريف حلب واوقعت معظم افرادها قتلى ومصابين واجبرت من تبقى من منهم على الفرار”.

وقضت وحدات من الجيش أمس على أكثر من 20 إرهابيا اغلبهم مما يسمى “جيش المجاهدين” على محور بلدة خان طومان ودمرت بصواريخ موجهة عربة ثقيلة للإرهابيين والية مزودة برشاش ثقيل في محيط قرية أبو رئيل جنوب جبل الاربعين في الريف الجنوبي.

وفي مدينة حلب “قضت وحدات من الجيش على بوءر لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في احياء الشيخ سعيد والراموسة والمعادي وحلوانية” بحسب المصدر العسكري.

إلى ذلك أكد مصدر عسكري تدمير أكثر من ألف صهريج محمل بالنفط لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال الأيام الخمسة الماضية.

وقال المصدر العسكري في تصريح لـ سانا إن “الطيران الحربي الروسي نفذ بالتعاون مع القوى الجوية السورية خلال اليومين الماضيين 141 طلعة جوية على 472 هدفا إرهابيا في أرياف دمشق وحلب وحماة وحمص والرقة ودير الزور واللاذقية وإدلب”.

وأضاف المصدر إن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير 80 صهريجا محملا بالنفط وخزانات كبيرة مليئة بالنفط ومصفاة لتكرير النفط قرب مدينة الرقة وخزانات للوقود شمال مدينة دير الزور مبينا أن عدد الصهاريج المدمرة لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال الطلعات الجوية في الأيام الخمسة الماضية بلغ أكثر من ألف صهريج.

وأشار المصدر العسكري إلى تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في بلدتي سراقب والمضيق في ريفي إدلب وحماة نتيجة الضربات الجوية المركزة.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايغور كوناشينكوف أكد في تصريحات نشرها موقع “روسيا اليوم” في وقت سابق اليوم أن طائرات سلاح الجو الروسي نفذت خلال اليومين الماضيين 141 طلعة جوية وجهت خلالها 472 ضربة على مواقع للإرهابيين في سورية.

وبين الجنرال كوناشينكوف أن الطائرات الروسية في سورية واصلت خلال اليومين الماضيين طلعاتها الاستطلاعية المكثفة من أجل تحديد احداثيات الاهداف الإرهابية إضافة إلى توجيه ضربات دقيقة إلى مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية في سورية.

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن جميع الطائرات بعد تنفيذ مهامها القتالية عادت بسلام الى قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية.

وكثف الطيران الحربي الروسي منذ يوم الثلاثاء الماضي ضرباته على مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية وذلك تنفيذا لأوامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد التأكد من تورط الإرهابيين في تفجير الطائرة المدنية الروسية في سيناء.

وبدأ الطيران الحربي الروسي في الـ 30 من أيلول الماضي بقصف جوي على مواقع التنظيمات الإرهابية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم “داعش”.