Friday - 29 Mar 2024 | 19:59:21 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
معارك "الأنفاق" مستمرة في الغوطة.. و"صبيان علوش" روجوا للهدنة لامتصاص الشارع الدوماني
معارك "الأنفاق" مستمرة في الغوطة.. و"صبيان علوش" روجوا للهدنة لامتصاص الشارع الدوماني

عمليات متواصلة للجيش العربي السوري مسنودا بقوات الدفاع الشعبي على محور الطريق الدولي الرابط بين دمشق وحمص في عمق الغوطة الشرقية، وتشهد مدينة حرستا التي يمر بها جزء من هذا الطريق، أكبر زخم من العمليات السورية لتحقيق، وللمدينة أهميتها الاستراتيجية الكبيرة بالنسبة لخطوط إمداد الميليشيات المسلحة المتواجدة في مناطق الغوطة.

الجيش سيطر يقسم العمليات في المنطقة إلى قطاعين أساسيين، الأول يعد مقر شركة "داسيا" للسيارات نقطة الانطلاق الأساسية للجيش نحو تصيد عناصر ميليشيا "جيش الإسلام" التي يقودها الإرهابي زهران علوش، ومن خلال جملة من العمليات التي تنوعت تكتيكات الجيش فيها، تمكنت وحدات المشاة في "الحرس الجمهوري" مسنودة بوحدات من الدفاع الشعبي من السيطرة على بناء "العراقي" المعروف أيضا بـ "بناء العضم"، والذي كانت عناصر ميليشيا "جيش الإسلام" تتحصن فيه، وتتخذ منه منطلقا لهجماتها على خطوط الجيش.

شبكة من الخنادق والأنفاق الرابط بين دشم "عصابة زهران"، أصبحت بيد الجيش الذي سيطر أول الأمر على نفق يزيد طوله عن الـ "175" متراً ويمر من تحت الطريق الدولية واصلا بين بساتين الغوطة من الجهة الجنوبية للطريق، وبناء العضم، وبعد أن نفذ وحدات الهندسة مهمتها بالوصول إلى تحت إحدى دشم ميليشيا الإسلام وتفخخيها، نسفت الوحدات المختصة الدشمة لتشكل صدمة للمسلحين لم تمكنهم من استيعاب الحدث، الذي سيطر من خلاله الجيش على بناء العضم ومحيطه بشكل كامل، موقعا معظم عناصر "جيش الإسلام" بين قتيل وجريح، فيما فر عدد قليل منهم إلى عمق الغوطة، كما صادرت وحدات الجيش العربي السوري كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة مسلحي "علوش".

القطاع الثاني لعمليات الجيش العربي السوري في منطقة الطريق الدولي في حرستا، حولت وحدات الجيش فيه مقري شركتي "شفرليت" و "شيري" إلى نقطتي إنطلاق للهجوم على مواقع المسلحين في "كازية الآمان" و مقر شركة "القدموس"، إضافة إلى سلسلة المباني المحيطة بهاتين النقطتين، وهي مجوعة من كتل المباني السكنية سيطر عليها المسلحون في أوقات سابقة بعد هروب سكانها من ممارسات الميليشيات المسلحة نحو الأحياء الآمنة في دمشق.

ونتيجة للرمايات الصاروخية والمدفعية المركزة من قبل الجيش على نقاط ميليشيا "جيش الإسلام"، أجبر عناصر الأخيرة على التراجع في الآونة الاخيرة مما مكن الجيش من ضبط مجموعة من الأنفاق المترابطة، ومع الانتقال إلى مرحلة الاشتباك مع المسلحين من مسافة قريبة، قتل عدد من مسلحي "علوش" خلال معارك دار معظمها داخل "الخنادق العميقة" والأنفاق، ما أدى لسيطرة الجيش العربي السوري على مجموعة جديدة من كتل المباني في المنطقة.

مصادر ميدانية أكدت امتلاك الجيش لكم من المعلومات الاستخبارية حول التحصينات التي يقوم مسلحو جيش الإسلام بتنفيذها في محيط مدينة دوما، المعقل الأكبر لـ "عصابة زهران"، كما تفيد المعلومات التي حصلت عليها شبكت عاجل من مصادرها، إن حالة من الاضطراب الأمني والشك المتبادل تسري في صفوف الميليشيات المتواجدة في مدينة دوما، إذ يشكك قادة هذه الميليشيات بنوايا بعضهم، ويتبادلون الاتهامات بما يسمونه "التآمر" على بعضهم.

ونفت المصادر الميدانية لشبكة عاجل وجود مفاوضات حول إقامة هدنة في منطقة الغوطة الشرقية، موضحة إن تقدم الجيش المستمر دفع بـ "زهران علوش" لإطلاق "صبيانه" على مواقع التواصل الاجتماعي لترويج لهذه الهدنة في محاولة منه لاستنهاض همم مقاتليه، وإسكات المدنيين غير الراضين عن وجوده مع عناصره في دوما وبقية مناطق الغوطة، وفي حال طرح مثل هذه الهدنة فإن القيادة العسكرية السورية لن تقبل بها، لكون الجيش في مرحلة تقدم كبير، ولايوجد مبررات منطقة لوقف العمليات في المرحلة الحالية.

سيريانديز سياسي ـ نقلا عن شبكة عاجل الاخبارية
الجمعة 2015-11-27  |  13:26:24   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©