Saturday - 20 Apr 2024 | 15:11:18 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
واشنطن تلعب «الورقة الكردية» ضد دمشق و«معادلة همدان» وأردوغان
واشنطن تلعب «الورقة الكردية» ضد دمشق و«معادلة همدان» وأردوغان

خليل حرب:
معركة الحسكة دخلت الى قلب الصراع الدولي بقوة، وبدّدت الهدنة «الأخوية» التي حكمت العلاقة بين دمشق والمسلحين الأكراد في أقصى الشمال الشرقي لسوريا، المحاذي لمناطق حزب العمال الكردستاني في الجنوب الشرقي للداخل التركي، ولمعاقلهم في جبال قنديل العراقية اتصالا بالأراضي الإيرانية.

لم يعد الخلاف على مواقع أو حواجز متفرّقة في المدينة التي تتقاسمها قوات الدولة السورية، وفصائل كردية مسلّحة. الأنباء الأخيرة تشير الى هجوم كبير للمسلحين على ما تبقى للجيش السوري من مواقع في المدينة التي تقطنها غالبية عربية عشائرية. الطيران العسكري الأميركي فجأة في سماء الحسكة، بينما المقاتلات السورية تقصف مواقع للمسلحين الأكراد.. وموسكو تسرّب أنباء عن استعدادها لعمليات عسكرية كبرى في سوريا.. فما هي الرسالة؟

مولود جاويش اوغلو كان في طهران امس الاول، في زيارة لم يعلن عنها سوى في اليوم التالي. بيان الجيش السوري وصف مسلحي «الأسايش» في الحسكة بأنهم «الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني». أنقرة سمعت البيان ايضاً. منظمة «بيجاك» الأخرى، بحسب التضخيم الاعلامي لبعض الأطراف الخليجية، تصعّد نشاطها في المناطق الحدودية حيث التجمعات الكردية الايرانية. صالح مسلم، زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، كان في كردستان العراق للتشاور مع مسعود البرزاني، عراب الانفصال الكردي، وسط انباء عن اجتماعات مفتوحة جمعته مع قائد «التحالف الاميركي» الجنرال الاميركي شون ماكفرلاند.

اشتباك الحسكة الحالي يتجاوز معايير ومعادلات العلاقة بين دمشق وبعض الفصائل الكردية في الحسكة. لم يعد حدثا منعزلا. ايام انقضت على «الصفقة» التي اخرجت «داعش» من مدينة منبج، كيف تمت ومن رعاها وماذا سيتبعها؟ كلها امور لم تظهر بعد، لكن الاكيد ان الوحدات الكردية الشريكة في «قوات سوريا الديموقراطية»، كانت طرفاً اساسياً في «الصفقة». التكهنات الآن تدور حول ممر آمن اخر لـ «داعش» من جرابلس. وقالت مصادر معارضة إن «فيلق الشام» حشد قواته داخل الاراضي التركية قرب المعبر الحدودي الفاصل بين قضاء «قرقميش» التركية ومدينة جرابلس، وذلك تمهيداً لبدء عملية اقتحام المدينة والسيطرة عليها. ويأتي ذلك فيما يحاول «داعش» اعادة فتح جبهة مطار كويرس ضد الجيش السوري.

البنادق التي يفترض انها تقاتلت في منبج وعين العرب «كوباني» وغيرهما، تلتقي الان، ولو في جبهات متفرقة، على خصم واحد: الدولة السورية، او بشكل ادق، على ما تبقى للدولة السورية من سيطرة في الشمال والشرق السوري.

الوجود العسكري الاميركي، سواء لقوة «المارينز» التي اعلن عنها قبل يومين في الحسكة، او في قاعدتي الرميلان وعين العرب، معززا بالوجود العسكري للفرنسيين والانكليز والالمان، وهم يمثلون حكومات سبق لها ان تحركت دعما للنزعات الكردية، في الشمالين السوري والعراقي، يشكل بحسب المراقبين عملية تدحرج للحضور الاميركي و»الاطلسي» في سوريا، بما يحاكي تجربة التدحرج العراقية في مطلع التسعينيات وفرض منطقة الحظر الجوي، الممهدة للانسلاخ الكردي لاحقاً.

واذا كان الغرب وقتها تسلح بقوانين دولية اجازت له منع الطيران العراقي عن شمال البلاد، فإن حادثة الامس في الحسكة، باعلان البنتاغون للمرة الاولى عن تحليق سلاحه الجوي في سماء المدينة باسم حماية جنود «المارينز» الذين يبدو انهم اضطروا الى التراجع نحو الحدود التركية للحماية، يشكل تحولا في ادوات العمل الاميركية ويفتقر الى الغطاء القانوني الدولي، في لحظة الاشتباك الكردي مع الدولة السورية.

لكن رسائل الحسكة تحمل مضامين اخرى لا تقل خطورة. الاشتباك الكردي مع الدولة، يأتي في ذروة المواجهة في الريف الحلبي ضد «جيش الفتح»، بينما اكراد حلب، في حي الشيخ مقصود مثلا، يقاتلون كتفا بكتف مع الجيش السوري، دفاعا عن المدينة التي انتهكت «خاصرتها» الجنوبية الغربية قبل ايام من لقاء القمة التي جمعت رجب طيب اردوغان مع فلاديمير بوتين، والذي كانت احد عناوينه ملف العلاقات الروسية مع الاكراد، واعلان أنقرة مرارا منذ ما بعد سان بطرسبورغ، انها وموسكو وطهران، حريصون على «وحدة وسلامة اراضي الدولة السورية». واشتباكات الحسكة، تأتي في ما بعد الامتعاض التركي الواضح من الموقف الاميركي من انقلاب تموز الفاشل.

وتراقب انقرة بهلع تقدم الاكراد على طول الحدود من محافظة الحسكة مرورا بمدينة عين العرب وربطها بمدينة عفرين غربًا من خلال العبور غربي الفرات بعد السيطرة على منبج، وبالتالي اقامة «حزام كردي» متواصل جغرافياً.

واشنطن قررت الآن لعب «الورقة الكردية». الاقتحام الروسي للمشهد السوري عبر «قاعدة همدان» الايرانية، بالاضافة الى الكلام التركي على حتمية التقارب مع موسكو وطهران، ورفض «اذلال» روسيا، يستحضر ردا اميركيا واضحا. اكراد الشمال السوري، لخلط اوراق العمل الروسي ـ السوري ـ الايراني.

الرسالة البديهية الاولى من تحليق طائرات «البنتاغون»: اوقفوا الغارات على المسلحين الاكراد في الحسكة.

لكن المغزى الأبعد لكل المشهد، كما يرى مراقبون، تعكس مؤشرات على محاولة لاجتثاث وجود الدولة السورية في الشرق والشمال السوري من ثلاث بؤر متبقية: دير الزور، الحسكة والقامشلي، بما يهدد مصير العشائر العربية في معركة مصير ديموغرافي واقتلاع، ومواجهة ممارسات عنصرية تمثلت اخيرا في اضرام النيران في وثائق ومستندات الملكية في مدينة منبج بعد دخول المقاتلين الاكراد اليها.

يلاحظ مصدر مطلع ما يلي:

1 - واشنطن تقول لأردوغان إن بوتين اعجز من ان يمنحك ضمانات في الموضوع الكردي

2 - بإمكان اردوغان وهو يتابع ما يجري في الحسكة، ان يدرك ان ما من جهة اكثر حرصا على منع الانسلاخ الكردي ونيرانه الاقليمية الحتمية، اكثر من شرعية الحكم في دمشق.

3 - معادلة «قاعدة همدان»، ان العلاقة بين موسكو وطهران تترسخ استراتيجيا من خلال تحالفات غير مسبوقة الطابع والعناصر.

4 - نحن امام شهرين مزدحمين بذروة المخاطر السورية. لقاء سيرغي لافروف وجون كيري الاسبوع المقبل، سيسبقه لقاء كيري مع نظرائه الخليجيين في جدة.

5 - التهاب خطي التماس: الكاستيلو ـ الراموسة، ومنبج ـ الحسكة. وتركيا حائرة بين الخطين ومصالحها المتعارضة في المعركتين. بيان الجيش السوري حول «الأسايش» يدغدغ في مكان ما القيادة التركية التي اقرت أمس بفشل سياستها السورية حتى الآن. أردوغان هدد أمس الأول صراحة المسلحين الاكراد في الشمال السوري، بضربهم «اذا اقتضت الضرورة».

6 - بيان الجيش السوري، خطاب موجه للخارج ايضا، وللاميركي خصوصا، بأن رسائلكم مفهومة في دمشق.

روسيا

قصفت البحرية الروسية، أمس، مواقع «جبهة النصرة» في دارة عزة في غرب حلب بثلاثة صواريخ مجنّحة من نوع «كاليبر»، انطلقت من سفينتين في شرق البحر المتوسط.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصادر عسكرية روسية أن سفن أسطول بحر قزوين ستشارك في العمليات العسكرية القائمة، فيما أوضحت أن انطلاق الطائرات الاستراتيجية من همدان الايرانية إنما هو «مؤشر إلى عملية كبيرة في سوريا».

واشنطن

ذكر «البنتاغون» أنه ارسل مقاتلات لحماية «المستشارين» الاميركيين الذين يدربون القوات الكردية في المنطقة المحيطة بالحكسة.

وقال المتحدث باسم «البنتاغون» جيف ديفيس إن ارسال المقاتلات يأتي «كإجراء لحماية قوات التحالف»، مضيفاً «سنضمن سلامتهم، وعلى النظام السوري عدم القيام بأمور تعرضهم للخطر، وننظر بجدية بالغة للحوادث التي تعرّض التحالف للخطر، ولدينا الحق الثابت في الدفاع عن انفسنا».

وأضاف «هذا امر غير عادي مطلقا، لم نشاهد النظام السوري يقوم بمثل هذا ضد وحدات حماية الشعب الكردي» المدعومة من الولايات المتحدة، موضحاً أنه تم نقل القوات الاميركية الى مكان آمن خارج المنطقة.

وبحسب ديفيس، فإنه «فور بدء الغارات حاولت القوات على الارض الاتصال بالطيارين (السوريين) عبر اللاسلكي للطلب منهم التوقف عن القصف ولكن من دون جدوى، بعدها اتصلنا بروسيا التي أكدت لنا أن الطائرات ليست لها بل تعود لسلاح الجو السوري».

وأشار إلى أنه تم إرسال طائرات التحالف للمنطقة ولكن عندما وصلت كانت الطائرات السورية قد غادرت الأجواء، لافتاً إلى أن طائرات التحالف تقوم بدوريات قتالية جوية اضافية في المنطقة.

واستدرك ديفيس قائلاً: «كما قلنا سابقاً، يستحسن للنظام السوري أن لا يتصادم مع قوات التحالف او مع شركائنا».

ولاحقاً، أكد مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن «وصول تعزيزات عسكرية مع مروحيات الى قواعد اميركية تبعد ستة كيلومترات شمال مدينة الحسكة»، نافياً وجود عناصر من «القوات الخاصة» الاميركية داخل المدينة.

وكانت قد سرت أنباء في وقت سابق عن إرسال واشنطن 45 عنصراً من سلاح مشاة البحرية «المارينز» إلى قرية المبروكة الواقعة بريف الحسكة الغربي، بحجة العمل على نزع الألغام.

السفير
السبت 2016-08-20  |  17:48:06   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©