أكدت مصادر متطابقة ل سيريانديز أن تنظيم داعش نفذ حملة إعدامات بين المواطنيين في تدمر بتهمة التعامل مع النظام حيث تحولت مدرسة هدى شعراوي وسط تدمر إلى سجن للتنظيم, ويواصل تنظيم الدولة الاسلامية تمدده مع سيطرته على معبر التنف الحدودي وبالتالي يكون قد عزز سيطرته على جانبي الحدود السورية العراقية , ويذكر ان الجيش السوري قد امن بعض انسحابات عناصره الذين كانوا محاصرين إلى مطار تيفور الحربي ,واعاد الجيش السوري انتشاره على مسافة 21كم شرق قلعة تدمر منعا لتمدد عناصر التنظيم. وخلاف لما ذكرته بعض وسائل الاعلام عن وجود أكثر من 7000 سجين في سجن تدمر تبين ان السجن فارغ وأن الدولة السورية قد تمكنت من نقل السجناء قبل الهجوم إلى حمص ودمشق, ومن خلال بعض الحسابات للمعارضة المسلحة يبدو ان التنظيم لايوفر وقت فهو قد بدأ بعمليات محاولا دخول القلمون الشرقي بعد عملية استهدفت جيش الاسلام في منطقة بترا اسفرت عن مقتل ثلاث مسلحين, وذكرت مصادر اهلية من مدينة (الرقة ) أنه تم وصول اكثر من 200 جثة لداعش الارهابي الى المدينة سقطوا جراء المعارك التي دارت عند طريق (ديرالزور السخنة) ريف تدمر