Friday - 19 Apr 2024 | 19:47:11 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
بروميثيوس...الحرية


إنه إله النارفي المثيولوجيا اليونانية، اختطف النار المقدسة من السماء وأعطاهاالبشر، فعاقبه زيوس كبيرالآلهة وقيده إلى جبل القوقاس وسلط عليه عقابا ينهش كبده وكلما انتهت جددتها الآلهة ليعود العقاب ينهشها فيتألم من جديد، بقي كذلك حتى خلصه هيروكليس أعظم الابطال عند اليونان والرومان 
استلهم الاسطورة اسخيلوي فكتب برميثيوس مغلولاثم كتب الانجليزي شيلي بروميثوس طليقا.
وفي عام 1933نظم ابوالقاسم الشابي قصيدة بعنوان"هكذاغنى بروميثيوس"، والقصيدة في زمنها تعد خروجا على مألولوفات الشعر العربي وعلى طبيعة الشاعر العربي، لكن الشابي إذ نظم تحت هذاالعنوان فإنه أراد ان يشفل المجتمعات العربية بقضية "الحرية"كما يتصورها، فهي لاتتحقق بشعار أوبحوار أو... ، وإنما تأتي بثمن تاريخي أساسه الإصرارعليها والمعاناة من أجلها، والثمن التاريخي مرتبط بالغاية القصوى وهي الوجود النوعي الحر للجنس الانساني.

يقول الشابي:
النورفي قلبي وبين جوانحي...فعلام اخشى السيرفي الظلماء
إني انا الناي الذي لاتنثني ....أنغامه..مادام في الأحياء
من جاش بالوحي المقدس قلبه...لم يحتفل بحجارة الفلتاء
القصيدة مبنية على ضميرالفردالمتكلم، لكن المتكلم أراد الخروج من قيود التاريخ لامة بالكامل، وكأنه يعلن عن القيد وعن الحرية ويحددالآلام دربا للخلاص.
الفلتاء هي من أوصاف الصحراء او من أسمائها، والقلب والوحي المقدس هما الحيوية والفكر، الفكرالذي يدفع بالحي من البشر ليحقق نوعية الوجود.
الانسان السوري قدم للنوع الإنساني ثلاثة منطلقات للحرية، الاول.. هو اول من زرع القمح ودجن الحيوان فحرره ماديا، الثاني..اول من ابتدع الحروف الابجدية.فحرره عقليا، الثالث..هوالذي اوكل الى نفسه هزيمة البرابرة الجددمن عثمانيين و غيرهم فحرره حضاريا هزمهم على أرضه ويلاحقهم خارجها، فكان الثمن مضنيا مؤلما، لكنها الحياة، لكنها الحرية..لايدركان الا بالمثيولوجيا السورية الاصيلة الحية المتجددة..
المجتمعات.في الشرق إما مغلول وسعيد بأغلاله، وإما مغلول يتطلع الى الخلاص، فمن أراد الحياة غنى مع بروميثيوس النشيد الجبار...تحيا سوريا

د.صلاح الدين يونس
الإثنين 2015-12-21  |  01:57:18   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©