Thursday - 25 Apr 2024 | 00:25:47 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
معركة إدلب ... قاب قوسين أو أدنى

سقطت إدلب و بعض بلداتها ثم سقطت جسر الشغور ، سقوط كان له انعكاسات نفسية حادة على معنويات الشعب السوري ، لاسيما بعد انسحاب جنود الجيش السوري الذين كانوا محاصرين في المشفى الوطني ، انسحاباً غير متقن ، راح ضحيته معظمهم فيما بقي مصير الكثيرين مجهولاً حتى الآن .

معظم المراقبين للمشهد السوري حملوا روسيا و إيران مسؤولية عدم تحذير دمشق من تدهور الأوضاع شمالي البلاد ، لما تمتلكه من تكنولوجيا تجسسية واستطلاعية متطورة جداً ، و وجود الأسطول الروسي في المياه السورية ، الذي بإمكانه رصد تحركات المقاتلين المتدفقين من تركيا ، و معرفة أعدادهم و عتادهم ، وتصوير الوضع القتالي الهجومي، وتقديم كل تلك المعطيات لحكومة دمشق ، بغية اتخاذ تدابير تجنبها الهزيمة ، و الخسائر الكبيرة في صفوف عساكرها ، فهل تواطأت روسيا عمداً لتفضح أكاذيب واشنطن و حلفائها ، التي تظهر عكس ما تضمر ، في دعمها للإرهاب العالمي ؟

الدولة السورية مازالت قادرة على المواجهة ، و بحفاظ جيشها على رباطة جأشه استطاع خوض معارك ضارية ضد الإرهاب ، و تمكن من الصمود و إعادة السيطرة على بلدات (مرج الزهور و الزيادية وأعور و غزال و صراريف وسد زيزون ) في ريف إدلب ، و تعزيز الجيش السوري لمواقعه على الاوتستراد الدولي "أريحا – اللاذقية" ، و قتل العشرات من مسلحي جبهة النصرة في معارك كانت مبادرة الهجوم فيها من قبل الجيش السوري و الدفاع الوطني المساند له ، و هذا إن دل على شيء فهو يدل على أن معركة حاسمة تدور في غرف العمليات ستتجسد قريباً في أرض المعركة ، فالمؤشرات العسكرية و الميدانية توحي بمواجهة وشيكة ، و ربما تغير في الخطط العسكرية ،أو القادة العسكريين ، و إعادة التكتيك بمستوى أعلى مما كانت عليه في الأشهر القليلة الماضية ، خشية أن يصل البل للذقن ، مع وصول صواريخ " جبهة النصرة و أخواتها " إلى محافظة اللاذقية .

تزامناً مع هذا التطور الميداني في الشمال ، انتشرت شائعات في وسائل إعلام ، عن إرسال إيران جنودا للقتال إلى جانب القوات السورية ، شائعات سرعان ما نفتها إيران ، مؤكدة أن سياستها تجاه سورية كانت واضحة منذ البداية ، واقتصرت على المساعدات الإنسانية والاستشارية ، ولم يتم بحث إرسال إيران لقوات مباشرة إلى أية دولة من دول المنطقة من قبل أصحاب القرار في طهران

". حزب الله " لا يخفي وجود مقاتلين له يدعمون الحليف السوري في حربه ضد الإرهاب ، بل يعتبر المعركة مصيرية ، و معركة وجود ،(نكون أو لا نكون ) ، و هذا أمر طبيعي ، مع شريك السلاح ، رفيق الحرب ضد العدو الصهيوني المشترك ، لكن الغريب هو انضمام فصيل لبناني جديد إلى المعركة ، وهو "الحزب الشيوعي اللبناني " ، في الوقت الذي لم يقم فيه " الحزب الشيوعي السوري " بدور يذكر في السنوات الخمس لهذه الحرب ، تشكيل الفصيل أكده لموقع "الجديد" عضو قيادي في الحزب الشيوعي الذي أكدّ أن المقاتلين موجودون في عدد من قرى البقاع الشمالي ، وهي خطوة جدية هدفها دفاعي عن القرى الحدودية في وجه الخطر التكفيري، مؤكداً أن الخطوة أتت بقرار مركزي ، دون اعطاء المزيد من الايضاحات. كل ما سبق ذكره ، يظهر انضمام فصائل جديدة للحرب ، واتساع رقعة الأراضي غير الآمنة ، و المسيطر عليها من قبل التنظيمات الإرهابية ، ما سيؤدي إلى نشوب نزاعات وحروب جديدة في المنطقة، لا يمكن لجيش بمفرده التصدي لها ، لذلك يجب تشكيل قوة إقليمية فعلية ، تحت غطاء دولي ، لإنهاء الحروب الحالية بأسرع وقت ممكن ، و القضاء على جميع أنواع الإرهاب و اشكاله .

نغم كباس - خاص سيريانديز سياسي
الثلاثاء 2015-06-09  |  14:00:38   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©