Friday - 19 Apr 2024 | 17:49:32 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الكلام السعودي الخطير..«كلنا عبيد في البلاط الاميركي»!
الكلام السعودي الخطير..«كلنا عبيد في البلاط الاميركي»!

هل يمكن ان نتصور اعلامياً سعودياً بارزاً يتفوه بمثل هذا الكلام؟ انه خائف على بلاده، وعلى ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان الذي بالرغم من رحلته الاميركية، ومن التشديد امام من التقاهم بأن الاعتماد سيكون اساسياً، واستراتيجياً، على الولايات المتحدة في تنفيذ رؤيته لعام 2030، فهو ذهب في طموحاته الى أكثر مما ينبغي.
اميركياً، ممنوع على المملكة ان تكون دولة قوية، ولا مجال للغوص في تفاصيل التقاعس الاميركي في مساعدة السعودية في حربها في اليمن الا في نطاق محدود جداً او ممنوع على تركيا كذلك، وعلى مصر، وعلى ايران.
كيف يمكن للاعلامي السعودي ان يقول ان الاميركيين هم من خططوا للصراعات المذهبية، وللحروب على انواعها، ولن يحاولوا وقف النيران حتى تتحول المنطقة، بأسرها، الى حطام؟
في نظره ان الاميركيين سعداء «لأننا نُستنزف في اليمن، ومن يتابع التطورات في سوريا يلاحظ المدى الذي لعبته الايدي الاميركية القذرة التي من مصلحتها بقاء النظام حتى تستمر الازمة، ويستمر تدمير سوريا.
الاعلامي لا يتطرق ابدا الى الدور الذي تضطلع به بلاده والذي يندرج في السياق الاميركي الخاص بسوريا، اذ ان ثمة عوامل معقدة او متعددة، هي التي جعلت النظام يصمد، وليس الولايات المتحدة التي حاولت، وبكل الوسائل، ابقاء الحرائق على تأججها في المناطق السورية كافة.
لا يتصور ان ترضى الولايات المتحدة بدولة قوية في السعودية، هناك وسائل كثيرة يمكن ان تستخدمها لاضعاف المملكة او لارباكها وربما لتشتيتها.
يأخذ مصر مثالاً «لقد ارتمت مصر ايام انور السادات، بكل اشيائها في احضان اميركا، حتى ان نجوى فؤاد رقصت بين يدي هنري كيسنجر، وكان كمب ديفيد، وكانت معاهدة السلام، فماذا حصل لمصر؟ الموت الاسترايتجي بل والاغتيال الاستراتيجي...
بشدة ينتقد رجب طيب اردوغان لانه لم يدرك منذ البداية ان الاميركيين لا يمكن ان يقبلوا بعودة السلطنة العثمانية، حتى ولو ابتدع احمد داود اوغلو مصطلح النيو عثمانية.
الاعلامي السعودي يلاحظ ان الاميركيين لعبوا كثيراً على نقاط الضعف لدى الرئيس التركي، كما وظفوا طموحاته لاغراقه في ازمات سوريا وفي ازمات العراق، حتى اذا ما اقترب من مدينة حلب، كان للاميركيين ان يلوذوا بالصمت حين كانت قاذفات السوخوي تحط في القواعد الجوية السورية وتدفع به الى الوراء...
لا بل الاميركيين ساندوا الاكراد الذين يكنون كراهية هائلة لاردوغان، ودون ان يأبهوا باعتراضات انقرة، يضيف ان لدى الرياض قناعة حاسمة بأن الولايات المتحدة تريد تفكيك تركيا او اغراقها في أتون مماثل للأتون السوري.
واثق من ان ادارة الرئيس باراك اوباما تقف وراء الانقلاب الذي يبدو انه أعدّ على عجل، فالادارة لاحظت ان اعتذاراردوغان من فلاديمير بوتين لم يكن لاغراض سياحية او اقتصادية، وانما لاغراض استراتيجية. الاقتراب من موسكو بعدما خذلته واشنطن، بالاحرى بعدما استشعر ان بلاده تحولت الى هدف لـ«السيناريو الاميركي».
في رأيه أن واشنطن لا تتحمّل حليفا مشاغباً او مشاكساً، تحديداً في الدول الاسلامية، ليلفت الى أنه كانت للوثرية نظرة مخيفة للاسلام، وهذه لا تزال في عمق البنية اللاهوتية للمجتمع الاميركي، وحيث البراغماتية لا تلغي العلاقة الوطيدة بالكتاب المقدس.
تركيا دخلت في الدوامة، قد يكون مسموحاً لاردوغان ان يكون سلطاناً او سفاحا، في الداخل، لا مشكلة لدى الاميركيين في العودة الى المشانق ما داموا هم يعتمدون الكرسي الكهربائي. المهم ألا يتجه شرقاً نحو روسيا، والمهم الا يحاول مع دول عربية ان يكون اللاعب الأكبر على رقعة الشطرنج، اميركا هي اللاعب الاول واللاعب الثاني واللاعب الثالث...
اردوغان بسحقه الانقلاب لم يعد يستطيع ان يغفو ليلاً، المؤسسة العسكرية تشعر بأنها أهينت حتى العظم، المؤسسة منكسرة كما لو أنها الايام الاخيرة من الحرب العالمية الاولى حين راح سكان الولايات العثمانية يرشقون بالحجارة الجنود الاتراك وهم يندحرون امام الجيوش الاخيرة...
هذا يجعل من الانقلاب التالي أمراً بديهياً. في كل الحالات فقدت تركيا دورها الجيوسياسي. انها دولة مثخنة بالجراح، وحيث الشرطة أو حيث الرعاع يجلدون الجنود وحتى الضباط في الطرقات...
ما رأي الاعلامي السعودي البارز؟ يقول لنا «لا نستطيع الا أن نكون مع اردوغان في السراء والضراء». الفارق ان قبعة السلطان سقطت في تلك الليلة. الرأس عار...

نبيه البرجي
الأربعاء 2016-07-20  |  07:01:38   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©