Friday - 19 Apr 2024 | 04:06:01 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الياسمينة الزرقاء 2
عن مجزرة دروز إدلب والهجوم على السويداء

لا يخفى على أحد حشود داعش وجبهة النصرة حول محافظة السويداء, ولا يخفى على أحد أن غالبية أسلحتهم إسرائيلية الصنع, وقد صادرت الأجهزة المختصة في محافظة السويداء واللجان الشعبية بعض من إمدادات الأسلحة القادمة من البادية السورية منطقة القصر التي تسيطر عليها داعش الى ريف درعا الشرقي حيث تتواجد جبهة النصرة, وجميع الأسلحة الثقيلة المصادرة إسرائيلية الصنع وأمريكية الصنع. وعلى وقع محاصرة السويداء بالأسلحة الإسرائيلية، يتحدث كيان الاحتلال الإسرائيلي عن أن طائراته جاهزة للقتال، في حال وصلت داعش إلى السويداء. وبالطبع هذه ليست مفارقة حيث أشار سابقاً أحد الكتاب الغربيين أن الإرهابي في تنظيم القاعدة يكلف تدريبه وتجنيده الخزينة الأمريكية مئة ألف دولار أمريكي, والترويج لخطره في الإعلام يكلف الأمريكي خمسمائة ألف دولار ولقتل هذا الإرهابي تجني واشنطن أكثر من عشر ملايين دولار, وهذه التجارة الرابحة هي حلم الصهاينة لكن من منطلق أخر حيث أن حرب طائفية في المنطقة ستؤدي لصناعه من يقاتل عنها جميع خصومها دون استثناء, وهي حالياً تعيش النعيم في حين جميع البلاد العربية تعاني الاضطرابات والحروب, وبالتالي زراعه الفتن مربحة للصهيوني أكثر من الأمريكي. ليس بعيداً عن محافظة السويداء، ارتكبت عصابات أروغان في الشمال السوري مجزرة بحق الدروز، ولن تكون المجزرة الأخيرة! لأن مشروع التفتيت المذهبي يتطلب ترحيل جميع الأقليات الدينية في الشمال السوري وترحيل حتى المسلمون السنة من الأكراد كما حدث ويحدث في كوباني، والمتوقع حدوثه في عفرين وما تمدد داعش في ريف حلب الشمالي سوى جزء من عمليات التغير الديموغرافي التي تحاول واشنطن العبث بها منذ إحتلال العراق.

ويبقى السؤال المطروح والأساسي، أنه كيف لواشنطن أن تسير في التقسيم، وغير قادرة على وقف الجيش السوري والمقاومة في القلمون , ولماذا الهجمات بالهاون على السويداء قبيل اكتمال مشروع التقسيم الأمريكي، علماً بأن الأمريكي يعلم تماماً أن السويداء الهادئة قد تتحول الى بيضة قبان الحرب العالمية الثالثة في حال سارت بمشروع التقسيم! وكذلك الأمريكي يعلم تماماً أن الهجمات على السويداء لن تقوي الخلايا النائمة، بل على العكس تماماً ستزيد الحقد لدى الأهالي على كيان الاحتلال الإسرائيلي؟

الأهم من ذلك، أن محاولة واشنطن إفقاد أهالي السويداء ثقتهم بالدولة السورية، هي محاولات فاشلة، لأن سلطان باشا الأطرش هو أول من رفض التقسيم, وكذلك كبار وجهاء ومشايخ السويداء ومثقفيها وأدباءها على خطى سلطان باشا الأطرش، وكذلك على خطى الشيخ أمين طريف الذي فضح مشروع التقسيم من داخل فلسطين المحتلة وساند دروز الجولان في الإضراب ورفض الهوية الصهيونية وحذر من نية الصهاينة محاصرة الدروز بالتكفيرين لخلق من يقاتل عنهم منذ العام 1982.

بالتالي الأمريكي حين يوجه عصاباته لاستهداف محافظة السويداء من المؤكد أنه لا يسعى لإفقاد الدولة هيبتها والترويج لمن قد يطرح فكرة القيادة الذاتية، ومن هنا يمكن القول أن مشروع التقسيم الذي تسير فيه واشنطن لازال في إطار عملية امتلاك الأوراق التفاوضية، ودليل ذلك الحديث الأمريكي عن إقامة قاعدة عسكرية في الأنبار العراقية التي بدأ الجيش العراقي بتطهيرها. أي محاولة أمريكية لإبقاء الوضع على ما هو عليه لمنع تطهير الأنبار, وكذلك الأمريكي وآل سعود تركوا داعش والنصرة تحت ضربات حزب الله والجيش السوري في القلمون علماً بأن القلمون أهم منطقة استراتيجية في حال اشتعال حرب إقليمية حتمية في حال أن مشروع التقسيم تجاوز الخطوط الحمر لمحور المقاومة. >

يذكر بأن جبهة النصرة شنت هجوم عنيف جداً على اللواء 52 وبحسب الأهالي فإن معركة اللواء 52 غير مسبوقة في الجنوب السوري والصواريخ والقذائف التي سقطت على اللواء قدرت بالآلاف وتعادل كل المعارك التي حدثت خلال السنوات الماضية، وتلاه هجوم على مطار الثعلة واستهداف عدة مناطق في السويداء بقذائف الهاون وإحراق محاصيل زراعية للفلاحين في السويداء. مما أرغم الجيش السوري على إعادة انتشار والانسحاب من اللواء 52 إلى خطوط خلفية ليتمكن لاحقاً من صد الهجوم العنيف على مطار الثعلة بمساندة الأهالي واللجان الشعبية في محافظة السويداء لتكون رسالة من الأهالي في جبل العرب للصهاينة أن السويداء التي كانت عصية على فرنسا وقبلها تركيا لن تكون عصية على جبهة النصرة وداعش فحسب. بل قد تنهي المعركة بعد القضاء على داعش في الجولان في يوم من الأيام وتصنع لم شمل حقيقي، فكل أهالي جبل العرب يدركون تماماً أن الأسلحة التي استعملتها جبهة النصرة لمهاجمة السويداء هي إسرائيلية الصنع, ومن تجرأ على السويداء سيدفع الثمن عاجلاً أن أجلا وما صمود أهل الجولان البطل سوى نموذج عن الذي ينتظر الأعداء في السويداء.. ..

كفاح نصر - خاص سيريانديز سياسي
الجمعة 2015-06-12  |  06:02:14   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©