Saturday - 20 Apr 2024 | 11:46:42 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
ما هي الفضيحة "الجنسية " التي كاد ترامب أن يفجرها بوجه أوباما
ما هي الفضيحة "الجنسية " التي كاد ترامب أن يفجرها بوجه أوباما

خضر عواركة:
إعترف الرئيس الأمريكي باراك اوباما بما كان يعرفه اليمنيون وحلفائهم ولم نصدقه نحن وهو مشاركة الإدارة الأميركية ممثله بالرئيس شخصيا في قتل اليمنيين وفي تدمير المنازل والمستشفيات فوق رؤوس الاطفال والمرضى والعجزة خصوصا والمدنيين عامة في اليمن.

فمن خلال موافقته على تزويد المجرمين في مملكة آل سعود بمستشارين لديهم عقول ومعدات للسيطرة على حركة ضرب الاهداف عبر الطائرات السعودية التي يشارك طيارون من " سلاح طيران البحرية" في قيادتها أيضا بموافقة الرئيس .

ماذا يعني ذلك؟
في ظروف الصراع بين فرعي الحزب الحاكم في أمريكا وبوجود مرشح استثنائي هو دونالد ترامب الذي وضع له الجمهوريون عشرات المستشارين لضبطه ولم يستطيعوا تحقيق ذلك اذ انه لا يقف عند حدود في طريقة طرحه لقضايا على الرأي العام يظن بأنه تساعده في كسب تأييد الناخبين.

من تلك القضايا ما تحدث به عن تأسيس الادارة الاميركية لتنظيم داعش ثم تراجعه عن الموضوع لعدم استفزاز المؤسسة – الحاكم الفعلي لواشنطن فبذلك كشف سرا يعني الجميع وليس الرئيس أباما فقط.

لماذا كشفت الادارة الامريكية الآن عن دورها في قتل اليمنيين  ؟
لماذا اعلنت عن سحب مستشاريها من غرفة عمليات الحرب على اليمن؟ وهل كانت اعلنت عن وجودهم من قبل؟

كان معروفا لكافة العقلاء ان السعودي في الحرب يشبه إرسال مثلي جنسيا للزواج من امرأة شبقة الى الرجال.لذا فان العمليات والقتال الذي جرى يشير الى حيونة دموية سعودية لكن يشير ايضا الى نموذج مكرر على الاجرام العسكري الامريكي الذي شاهدناه في العراق وافغانستان وفي لبنان على يد الاسرائيليين.

لذا كان اعلام الحوثيين يشير دوما الى عدوان أمريكي – سعودي على اليمن.

واما عن توقيت الكشف فاليكم بعض مما يمكن أن يقال.

في حملة المرشح ترامب أمنيون سابقون وعسكريون لا يزال لهم أصدقاء في البيت الابيض والبنتاغون.

ارسل ناشط عربي أمريكي لواحد من اولئك فكرة عن الموضوع فسعى مستشار عسكري لترامب الى التواصل مع اصدقائه الأمنيين الفاعلين فزودوه بوثائق تثبت الخبر.

اصبح لدى المستشار ذاك ملفا موثقا فيه اسماء ومستشارين عسكريين امريكيين يعملون في غرفة عمليات سعودية امرت بقصف مستشفى اطباء بلا حدود في اليمن التي قتل فيها العشرات من الأبرياء.

وصل خبر الملف الى ترامب شخصيا فأمر أعوانه الحقوقيين بان يتحققوا من وثائقه وبينها وثيقة من البنتاغون مرسلة الى البيت الابيض. بالتاكيد وصل خبر الفضيحة التي كان سيستغلها ترامب في خطاب عام إلى ادارة اوباما فسعت لتداري ما أمكن وقع الخبر ان نشره ترامب ليحارب به هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة.

لذا صدر أمر سحب المستشارين (واستبدلوا بالتاكيد باميركيين متقاعدين او متعاقدين مع البنتاغون) والاعلان عنه من واشنطن لنزع ورقة قوية من يد دونالد ترامب.

هذا هو السبب وليس ما قاله بيان الادارة الاميركية عن أنه لا توافق على ما يفعله السعوديون بالمدنيين في اليمن. سنتين تقريبا واليمنيين يقتلون بقرار اميركي وبقدرات اميركية وفقط اليوم شعر المنافق أوباما بالذنب؟

أسيا نيوز
السبت 2016-08-20  |  17:50:56   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©