Saturday - 20 Apr 2024 | 07:59:53 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
في السياسة الأمريكية أخطاء ليست زلة لسان !

ليست المرة الأولى التي تُطلق بها الإدارة الأمريكية تصريحات متناقضة حول قضايا منطقة الشرق الأوسط ، كونها تقوم باستمرار بالتلاعب على المصطلحات وتسخر كل المعطيات بما يخدم سياستها العدوانية غير المخفية تجاه بعض دول المنطقة وخاصة التي تعترض على هذه السياسات الاستعمارية الهادفة إلى تخريب المنطقة والسيطرة على مكوناتها الذاتية وفرض ما يخدم المصالح الأمريكة وحليفها الأساسي الكيان الصهيوني ، وتُجيز استخدام كل الوسائل غير المشروعة قانوناً والمخالفة لأبسط الشرائع الدولية وحقوق الإنسان ، بمافي ذلك إنشاء التنظيمات الإرهابية وتدريبها ودعمها ، حقيقة لقد أخطأ الرئيس الأمريكي " باراك أوباما " عندما صرح بماهو غير مسموح الإعلان عنه في الأجندة السياسة الأمريكية ، عندما قال في حواره مع الصحفيين من مقر البيت الأبيض : " نحن ندرب قوات داعش " ..وتابع حديثه دون أن ينتبه بأنه أخطأ ودخل دائرة الممنوع ، ليقوم بعد ذلك الناطق باسم البيت الأبيض بالتصحيح وإعتبارها زلة لسان ، لكنها الحقيقة التي نعرفها ونلمسها نحن وجميع المتابعين وتُخفيها إدارة الرئيس أوباما عن المواطن الأمريكي والعربي بشكل عام . وبخصوص الحرب على سورية ومنعكساتها وشظاياها على الواقع الدولي ، ونتيجة حوار مطول بين الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " والرئيس الأمريكي " أوباما " عبر اتصال هاتفي مؤخراً تم الاتفاق على خطوات جدية في طريق الحل ، صرح عنها وزير الخارجية الأمريكية " جون كيري " في فيينا بعد لقائه نظيره الروسي " سيرجي لافروف " حيث قال : " لقد حان وقت التسويات وما كان مفيداً بالأمس لم يعد اليوم كذلك ولم يعد ممكناً أن نفعل أكثر مما فعلناه ، إن الحرب المباشرة ليست خياراً لصالح أحد ، وذوو الرؤوس الحامية في حلفنا بما يُمثلونه من أحقاد وأطماع غير قادرين على تحمل أعبائها وتداعياتها اللاحقة ، ويُريدونها بجنودنا أو بالإرهاب المعولم أو بالإثنين معاً وهو أمر لا يعني عدم سعينا باتجاهه لتحقيق كامل مصالحنا لكنه بات صعباً ومعقداً والخسائر فيه أكبر بكثير من المكاسب .." وهذا إعلان فشل لا يقبل الجدل واعتراف مبطن ، ليعود الرئيس الأمريكي من مقر البنتاغون ويعدنا بحرب طويلة الأمد ضد داعش التي اخترعوها ودربوها ، وإن الحل في سورية هو بحكومة انتقالية كاملة الصلاحية بدون مشاركة الأسد " ، هذا ليس تناقضا وتضاربا في المواقف والتصريحات ، بل هذيان على أعلى مستوى في الإدارة الأمريكية ، وإلا ما معنى عجز البنتاغون عن تجميع أكثر من ستين عنصراً " معتدلاً " من برنامج الـ ( 5000 ) مقاتل معتدل ، وبتأكيد وزير الدفاع الأمريكي بأن جميع المتقدمين لم ينجحوا بالاختبار المخصص للمعتدلين لميولهم التطرفية باستثناء ستين شخص ، إذاً أين الـ 70 % من الشعب السوري المطالب بالحرية والديمقراطية الذي يتحدثون عنه في وسائل إعلامهم ويُضللون الشعب الأمريكي والغربي ؟ وهذا إثبات جديد من الواقع بأنه لا وجود لامتداد شعبي ولو بالحد الأدنى على الأرض لما يُسمى " معارضة معتدلة " في سورية ، إلا بعض الأصوات القليلة التي لا تُعبر إلا عن رأي أصحابها الذين لا يزيدون عن عدد أصابع اليد ، وإن كل الفصائل المسلحة على الأرض هي تنظيمات إرهابية بأسماء وأشكال مختلفة ، لكنها جميعاً تعتمد المبدأ الايديولوجي ذاته المبني على التطرف الديني المقيت وتكفير الآخر وهذا ما حاولت الإدارة الأمريكية والغرب عموماً إخفائه عن الرأي العام المحلي في بلدانهم . كل هذا يؤيد الموقف السوري ورؤية القيادة السورية بأهمية إيجاد تعاون دولي جاد لمواجهة الإرهاب ومكافحته ابتداءً من التوقف التام عن دعم التنظيمات الإرهابية وقطع اليد التي تمدها بالسلاح والمال والعناصر أو تسهل حركتها وتمددها وانتشارها في المنطقة وخارجها ، وهذا ما أيده حلفاء سورية وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية ، حيث قال الوزير " لافروف " في اجتماع فيينا : " لا بدّ من توحيد جهود جميع من يُدرك أولوية مكافحة الإرهاب ، وعلى هذا الأساس يُمكن إيجاد حلول سياسية لتسوية الوضع في سورية والعراق واليمن وليبيا والمنطقة برمتها .." . على الأرض الجيش العربي السوري الباسل وحلفاؤه في المقاومة يُقدمون كل يوم صورة واضحة ومشرفة في مواجهة العصابات الإرهابية المجرمة ، ويقومون بتحقيق إنجازات استراتيجية ضخمة في مجال ملاحقة هذه العصابات والقضاء عليها في أغلب المناطق التي تواجدوا فيها ، وقد تبين لجميع المراقبين بأن أي تحالف ضد الإرهاب لم يتم بالتنسيق والتعاون مع الجيش العربي السوري والقيادة السورية هو عبارة عن ضجة إعلامية ليس لها أي معنى على الأرض ، ولن تُحقق أي هدف غير إطالة أمد الحرب في المنطقة ، وبالتالي انتشار التنظيمات الإرهابية وخلاياها الفاعلة لتصل إلى كل بقاع العالم ، وقد أثبتت الأحداث مؤخراً عدم وجود أية منطقة آمنة من شرور الإرهاب سواء كانت قريبة أم بعيدة ، لأن التطرف الديني الذي انتشر بقوة مع انتشار الفكر الوهابي السعودي ، وتمدد في كل بقاع العالم بما في ذلك دول الغرب" المتحضر "، أصبح معه الإرهاب يُشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار دول العالم بعد أن وصل إلى درجة عالية من التنظيم والتدريب وامتلك القوة البشرية والمادية الضخمة برعاية مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وعملائها في المنطقة السعودية وقطر وتركيا وإسرائيل ودول هامشية أخرى في المنطقة

 

محمد عبد الكريم مصطفى - خاص سيريانديز سياسي
السبت 2015-07-11  |  03:56:58   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©