Saturday - 20 Apr 2024 | 06:25:03 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الحرب على سورية وعقم المعارضات السورية
الحرب على سورية وعقم المعارضات السورية

منذ بداية الازمة كان واضحا ان كل مبادرات الدولة السورية كانت تجابه بحالة من الرفض العقيم من قبل المعارضة السياسية استجابة لتوجيهات القوى الكبرى المرتبطة بها وخير مثال على ذلك زيارة سفير الولايات المتحدة الامريكية لمدينة حماه مع بداية الأحداث وتوجيهه المعارضة برفض أي مبادرة تصدر عن الدولة السورية أو من خلال اجتماعاته المتكررة  مع رئيسة هيئة التنسيق في الداخل حسن عبد العظيم لتنسيق معه تحركات المعارضة.في الداخل السوري وتوحيد المواقف

عملت القوى الداعمة لهذه الحرب على دعم قوى سياسية واجتماعية لتشكل منها هيئة سياسية تكون حصان طروادة الذي تستطيع من خلاله منح شرعية دولية لهذه الحرب والسماح لها في التدخل بالأزمة السورية.مع بداية الأحداث وتطورها عملت هذه الدول على تشكيل ائتلاف معارض سمي مجلس اسطنبول وسيطر عليه الأخوان المسلمون كانت مهمته تقتضي ايجاد مجلس سياسي تكون مهمته منح الدول المتحالفة ضد سورية الغطاء الشرعي المناسب لتبرير تدخله العسكري في سورية على غرار ليبيا ولكن مع تطور الأحداث وزيادة عنف هذه الحرب واشتداد الصراع بين السعودية من جهة وقطر وتركية من جهة أخرى والفشل المتلاحق في سورية تم توسيع مجلس اسطنبول بهدف أضعاف سيطرة الإسلاميين والاتجاه لمرحلة جديدة للتدخل في سورية من خارج قرارات مجلس الأمن.مع انسداد أفق التدخل من داخل المجلس الأمن بسبب الرفض الروسي والصيني وعدم تمكن المعارضة منفردة من أسقاط الدولة السورية

في حين حاولت المعارضة الداخلية ان تأخذ مواقف مغايرة عن المعارضة الخارجية برفض التدخل الخارجي ولكن رغم ذلك كانت مواقفها خجولة مواربة ويبدو أنها كانت إعلامية أكثر من أنها كانت حقيقية ولم تستطع هذه المعارضة أظهار أنها حقيقة تمثل الشارع السوري وأنها قادرة على أتخاذ قرارات تلتزم بها الشريحة الشعبية المشاركة في هذه الحرب

وتكونت المعارضة السياسية في سورية من عدة شرائح شريحة المعارضين القدماء الذين تهلهلت بناهم التنظيمية منذ زمن وتحولوا لمجرد أفراد حاول التجمع من خلال تشكيلات سياسية جديدة غير متجانسة كهيئة التنسيق وموظفين سابقين لدى الدولة السورية خرجوا منها منذ زمن بسبب تهم فساد و رشاوى وجدوا الفرصة مناسبة لتبيض صفحتهم والعودة عودة الفاتحين لسورية الجديدة ومجموعة من السياسين و مسؤولين حكومين حصلوا على معلومات خاطئة حول حتمية سقوط النظام فانشقوا مستفيدين من سياسة تلميع الانشقاقات الهوليودية التي شجعت عليه الولايات المتحدة للحصول على مكان جديد في النظام القادم

في البداية  الأحداث وظهرت تنظيمات عسكرية محاولة استنباط تجربة الجيش الحر التي ظهرت من خلال المخابرات الامريكية في عدة مناطق من العالم مثل سراييفو وكان واضحا هشاشة هذا التنظيم وان أغلب قادته يتبنون فكر أخوان المسلمين ومع اشتداد المعارك لم يستطع هذا التنظيم الصمود وبدأ تشكل تنظيمات  جديدة يسيطرعليها الفكر الوهابي القاعدة مثل جبهة النصرة وداعش وحركة أحرار الشام وجيش الأسلام ومع تطور الأحداث كان واضحا انتقال القيادة العسكرية لهذه التنظيمات في اغلبه من السوريين للمجاهدين الاجانب القادمين من مختلف انحاء العالم وخصوصا من دول القوقاز

أمام كل ذلك وضعف المعارضة السياسية وشرذمتها وتبعيتها وانتشار فضائح فسادها وعدم تمثيلها للشارع السوري وانتشار الإرهاب والتطرف على الأرض السورية وتمدده نحو العالم يصبح الخيار المنطقي للدولة السورية والمجتمع الدولي مكافحة الارهاب أولاً والقضاء عليه ثم الانتقال فيما بعد للبحث عن حل سياسي ينقذ سورية من خطر التشرذم والانقسام.

علي ثابت جديد-خاص سيريانديزسياسي
الإثنين 2015-08-31  |  03:10:03   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©