Thursday - 25 Apr 2024 | 07:25:01 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الجهاد.. من أجل الدجال

وجدت أجهزة الاستخبارات العالمية في إطار المتغيرات العالمية الحديثة بحركة التيارات المتشددة الفكرية أداة وسلاح يمكن استخدامها في استهداف أمن البلدان التي تتوافر فيها المواصفات التقنية، واللوجستية ،والبيئة الحاضنة ،ودرست إمكانية الاختراق عن طريق دعاة مجهزين لذلك ووسائل أعلام مبرمجة و وسائل للتواصل الاجتماعي ومن خلال تحليل الشرائح المجتمعية والفكرية والعقائدية لخلق الأهداف والشعارات التي تسوق لتلك الشرائح الهدف المنشود ، ولا يخفى أن دور المنظمات الإرهابية وعقيدتها القابلة للتمدد عبر الحدود كعناصر بشرية غير مقيدة تخدم الغرض  وهم يعتبروا كرأس مال في شركة محدودة المسؤولية لكل وكالة استخبارات أسهم يمكن تداولها في أسواق الاقتصاد والسياسة ويمكن من خلاله إشغال أسواق وابتزاز ومضاربة... وهذا المشروع المتنقل أدى دوراً مهماً في قلب الواقع المستقر لفترة طويلة في عدة مناطق من العالم ،واليوم نجد المضاربة تمت على أرض سورية والعراق وليبيا ...هذا الخزان البشري الذي استطاعوا فك أواصر ترابطه جزئياً أفرز مجموعات بشرية مضطهدة يمكن شرائها وتربيتها في مزارعهم والتي تتولى رقابتها مكاتب أمنية تحت شعارات إنسانية لإنتاج مقاتلين وعناصر استخبارية وإذا وجد في تلك المزارع عناصر تحمل عقل بشري متنور أو منتج أو مبدع يمكن إعطائه جنسية الدولة المضيفة تحت رقابة وسياسة الإنتاج لتلك الدول كيد عاملة وعقول وأيضاً كخرفان للذبح... هذا المشروع الأوربي الحديث وبكاء "ميركل" وسواها على المهاجرين من مذابح قطعان وكالات استخباراتهم لا يغير من غايتهم بمشاريع "الاستثمار البشري" الذي قد يصل وبشكل سري للمتاجرة بأعضاء "أفواج المشروع الإنتاجي" واعتبارها كبنوك أعضاء بشرية حية كما فعلت تركيا في الأزمة السورية .. وللعلم أن تركيا كانت السباقة في مثل هذه المشاريع منذ زمن بعيد من أيام السلطنة العثمانية واستغلال أبناء السلطنة من العرب والمسلين في حروبها أو ما كانت تسميه الفتوحات الإسلامية ضد الكفار ...الأمر الذي يجعل المتتبع لحركة الهجرة يلحظ بأن من ضمن اللاجئين مقاتلين أو ما يسمى مجاهدين وهذا يثير استهجان بعض المحللين، إلا أن وكالات الاستخبارات تعلم بوجودهم وتعلم كيفية التعامل معهم فقد أضحى لتلك الوكالات الخبرة الكافية في إدارتهم وترحيلهم طوعياً للمناطق المراد ترحيلهم أليها فالعراق وسورية نموذج ودرس عملي لتلك الوكالات وتمريرها إلى أوكرانيا والشيشان أكثر سهولة والرقابة أكثر تأثيراً وحديث "هولاند" وبعض القادة الأوربيين يشعر أن المنطقة المرتقبة هي مناطق النفوذ الروسي داخل أوربا وحتى في تركيا والمخطط الزمني يرسم بحسب الدراسة لسلوك تلك القطعان ومدى تأثيرها على الواقع المراد استنزافه أو تغييره بدول الطوق الروسي أو في أي منطقة من العالم والصين ليست خارج عين عنايتهم .. القطعان البشرية هي جيش بيد من يملك ناصيتهم ويكون ولي نعمتهم والمسؤولية عليهم تكاد تكون معدومة وهي بحدود الأهداف المرجوة منهم ونتمنى لو يعرف الجهاديين عموما و السوريين والليبيين أن مشروع "ماكين" و"بولتن" و"عرابي الصهيونية العالمية "أنهم أضحوا جنود "الأعور" القادم وفق مشروع مموليهم  نرجو حرف سلوكهم وانفتاح أفكارهم لتقبل الآخر المؤمن بالله ولتبقى جنتهم عقائدياً تتحصل بالعمل الصالح ...وتضييع الفرصة المرجوة على أصحاب المشروع  الذين يقوموا بتقديم المدد الغذائي والمالي لهم  وهو بنظر مموليهم "علف" وهم أصبحوا جنود وقرابين لدى " البناؤون الجدد" لتكملة مشروع الشر العالمي توطئة لحكم العالم علانية وليس سراً وإعلان ظهور "الأعور الموعود" ونتمنى من العالم الإسلامي الضغط لوقف فتاوى العوران الوهابيين والضرب بها بعرض الحائط ..واتخاذ ما يلزم للجم آلة الموت لدى آل سعود ونظرائهم الخليجيين في اليمن وسواها من البلدان ...أنظر عزيزي القارئ بعين بصيرتك لا بعين حقدك ستجد ما نقول قريب إلى ذهنك طالما أن لله فيه نصيب وما أنا بنية إسماع من في قبور الحقد والجهل الأعمى .

شفيق خضورـ خاص لسيريانديز سياسي
الجمعة 2015-09-11  |  17:51:12   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©