Tuesday - 23 Apr 2024 | 21:43:41 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الحرب في سورية... والأزمة في الرياض

لا تكل المملكة الوهابية ولا تمل من محاولات الظهور بمظهر القوي أو المتماسك القادر على فرض شروطه، تحاول بذلك إخفاء ملامح أزمتها بل ورطتها العميقة في اليمن وورطتها في ارتداد "دواعشها" إليها . موقف نظام بني سعود هذا غدا سبباً أساسياً في امتداد السخونة واتساع رقعة الإرهاب لتطال "لحى" أمراء بني سعود وشيوخهم الوهابين في نجد وتطال شمالاً طرابيش السلطان العثماني و أزلامه، وتكاد تطال جنبات المليك الانجليزي عبر تدمر. منذ أيام سربت صحيفة الحياة عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى ،أن السعوديين التقوا اللواء علي مملوك في جدة في السابع من حزيران الماضي ،وأن السعوديين عرضوا خلال هذا اللقاء مبادرة تشترط "وقف دعم المعارضة مقابل إخراج عناصر حزب الله وإيران وميليشياتها ليكون الحل (سوريا – سوريا)، ثم تجري بعد ذلك انتخابات برعاية أممية" ،لتمثل هذه المبادرة اعترافا صريحا بدعم الارهاب. واليوم يردد وزير خارجية نظام بني سعود الموقف العدائي الشخصي للرئيس الأسد ،ما كشف دوافع موقف نظامه أمام الروس وبدا جلياً أنه ما من دافع سياسي وراء دعم الإرهاب في سورية وما من هدف إلا الانتقام من الرئيس الأسد لكشفه تخاذلهم. فخلال المؤتمر الصحفي قال "الجبير" أنه تحدث إلى لافروف عن أهمية توحيد موقف المعارضة السورية، لكن وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف رد على ذلك أثناء إجابته على سؤال إحدى الصحفيات بأن روسيا ليس لديها خطة أو نية لإجراء لقاء للمعارضة السورية أو حتى لبعض قادتها، وإن ما يجري هو اتصالات فردية مع بعض شخصيات في المعارضة. "الجبير" تحدث بحذر شديد أثناء المؤتمر فهو يعي خطورة الخطأ مع الروس ،فقبله رحل كل من أخطأ بحق روسيا سواء أمير قطر وتابعه أو سلفة فيصل وابن عمه بندر، فأقر بأن ثمة مصالح تجمعهم مع روسيا منها السياسية والاقتصادية، وقال بأننا بحثنا الأوضاع في سورية وأهمية إيجاد حل سياسي، وان موقف النظام السعودي لايزال يرى أنه لا دور للرئيس الأسد في مستقبل سورية، وقال إننا تحدثنا عن الأزمة في اليمن.. النقطة الوحيدة التي تجرأ الجبير على القول بأنه لقي توافقاً مع الروس بشأنها هي إعادة تفعيل عملية السلام مع العدو الصهيوني وكيفية إقامة دولتين، معبرا عن جزيل شكره لهذا التوافق، فهو يبرر الى حد ما أمام الروس موقف السعودية المتوافق كليا مع اسرائيل والذي لم يعد سريا بعد بروز كثير من مظاهر التعاون السعودي الاسرائيلي ولعل آخرها التنسيق والتشارك في قصف اليمنين بالطائرات الاسرائيلية الممولة سعوديا. وعندما نفى "الجبير" إمكانية الوجود إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب، أكد لافروف أنه من البديهي مشاركة الجيشين السوري والعراقي في محاربة الإرهاب الذي يغزو بلديهما. يرمي بني سعود بالاصرار على موقفهم هذا الى الايحاء بوجود محددات مستقلة لموقف النظام السعودي بعيداً عن الموقف الأمريكي الذي دفعهم الى تبني تمويل وتسليح الحرب على سورية مقابل تحقيق أحلامهم بالتخلص من الرئيس الأسد، وكذلك الانتقام من الموقف الأمريكي حيال إيران الذي كشف مراكز القوى إقليمياً، وعرى ضعف مملكة الرمال وعجزها عن مواجه أي أمر سياسي أو عسكري دون اسناد امريكي اسرائيلي على الرغم من الترسانة العسكرية الهائلة التي دفعت ثمنها من قوت شعب نجد. صعوبة الاعتراف بالهزيمة أدى بنظام بني مسعود الى اتخاذ قرارات ورطته بأزمات متتالية بدءاً من ارتداد الإرهاب داخل المملكة الى تداعيات الاعتداء على اليمن وما قد يترتب على ذلك من نتائج تمس مستقبل وجود بني سعود أنفسهم، وغدت الحرب التي تواجهها الدولة السورية في الميدان تشكل أزمة في الرياض تعصف بنظام بني سعود وقد تحذف قيوده من مستقبل المنطقة بأسرها.

 
إياد إبراهيم - خاص سيريانديز سياسي
الأربعاء 2015-08-11  |  17:39:15   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©