Friday - 29 Mar 2024 | 16:59:48 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
مسارات لإنقاذ العراق

مسميات ومصطلحات شاع تداولها بيننا  يجب ان نسقطها من التداول في الحديث اليومي على الإعلام وفيما بيننا ومن أدبياتنا السياسية عندما نكتب أو حتى عندما نرفضها وعلينا ان نكرس نقيضها ومن أهمها.
المكونات. اﻻقليات. عرب سنه. عرب شيعه. تهميش. الأقاليم. المحاصصة.
وكلها مفردات مطلوب منها تحقيق غايات وأهداف في مقدمتها تفكيك دول المنطقة وتعميق الانقسامات وبما يودى الى اختفاء الدولة الوطنية والمدنية وزوال هوية المنطقة الأساسية ( العربية) لحسابات هويات ثانوية إضافة لغايات اخرى كثيرة والعراق أنموذجا.
المكونات كلمه ثبتت بالدستور في مواده اﻻولى بهدف إسقاط كلمه مفهوم الشعب العراقي  لذا جرى الحديث ان العراق بلد متعدد اﻻعراق العرب فيه جزء من باقي العرب وهو عضو في الجامعة العربية  وبذا اسقط الدستور هوية اﻻرض واعترف بهويه جزء من السكان  كعرب فيتم الحديث على المكون العربي ثم يقسم العرب الى عرب سنه وعرب شيعه.
كل ذلك ليفقد العراق هويته ودوره الحضاري و الإقليمي وزرع بذور الانقسام د اخل الكتلة السكانية الكبرى وهم العرب اللذين يشكلون أكثر من 85% وهم العمود الفقري للعراق  ومساواتهم ببقية الكتل اﻻثنيه الصغيرة كالتركمان و اليزيدين و اﻻكراد.
ان وجود العرب والحضارات سابق لوجود اﻻسﻻم وحتى اﻻديان وهم اﻻساس للبناء السكاني تاريخيا.
فالدين هوية ﻻحقه والمذاهب هوية فرعيه داخل الديانات.
ان الهوية الجامعة هي الهوية العراقية التي أقامت كل اﻻرث الحضاري لوادي الرافدين ثم ورثتها الهوية العربية قبل وبعد اﻻسﻻم دون ان تلغيها والإسلام هو الهوية الثالثة وهو طابع روحي لم يلغى الهويات السابقة لكن اﻻسﻻم السياسي هو من وضع الإسلام والعروبة في حاله تناقض بدﻻ من التكامل منذ ما يقرب من القرنين  خدمه لمخططات وأجندات خارجية فالهوية اﻻولى والثانية توحد الوطن أما الهوية الثانوية الثالثة فتمزق الوطن والمجتمع.
لذلك تم تقديمها سياسيا تحت بند المحاصصة اﻻكثر فرعيه وهى المذهبية وهى اجتهادات ﻻ علاقة لها بهويه ألمواطنة الجامعة.
إذن حتى اعرف نفسي فأنا عراقي .تشمل كل  سكان ارض الرافدين أما عربي لأنها الثانية من حيث الاتساع أرضا وسكانا و اﻻديان شيء روحي بين الإنسان وخالقه وهى الإسلام والمسيحية وكلاهما فيهما مذاهب.
إذن الحل اﻻساس يكمن بهويه المواطنة التي تسقط هويات المكونات وفصل الدين عن مكونات الهوية ﻻنه ﻻيمكن الحديث عن الأمة الإسلامية ﻻنه بالمقابل هل هناك أمه مسيحيه وأمه يهودية ولماذا مطلوب من العرب ان يلغوا هويتهم العرقية لحساب هويتهم الروحية وﻻ ينطبق ذلك على باقي المسلمين والمسيحيين أما اليهودية فهي حاله سياسيه شاذة ذات أغراض وأجندات استعماريه مرحليه.
عليه يجب ان نعاود تعريف هويتنا وترتيب أولوياتها فذات مره قدم السيد المالكي في لقاء تلفزيوني  نفسه فقال أنا شيعي مسلم وعراقي فهو لم ينكر هويته الأساسية وهى العربية فحسب بل قلب التراتبية وهذا ما قام عليه النظام السياسي في عراق أمريكا الجديد.
لكل هذا العبث يفشل النظام السياسي في تأمين الاستقرار والوحدة والبناء ويغرق في الانقسامات والاحتراب والفساد.
هذا التصور للوطن لدى قوى وأحزاب اﻻسﻻم السياسي وتوافقه مع المصالح والأجندات الخارجية  أنتج كل المفردات أعلاه وصاغ نظام سياسي يتظاهر العراقيون اليوم لإسقاطه كي يذهبوا لدوله المواطنة أوﻻ ولتعريف هوياتهم الجامعة في محتواها الحضاري لكنها  ليست بديﻻ عن هويتهم اﻻولى المواطنة (العراقية).
إعادة المثلث المقلوب على قاعدته بدﻻ من رأسه هي المهمة اﻻولى.
وقبل ذلك لن نستقر ونتوحد ونزدهر وسنبقى نغرق في الفساد والاحتراب والمليشيات.
المظاهرات الشعبية السلمية الواسعة وحدها الكفيلة بتعديل الميزان و إعادة المثلث المقلوب
حسين عليان – خاص سيريانديز

حسين عليان - خاص سيريانديز
الخميس 2015-08-13  |  21:46:11   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©