Friday - 29 Mar 2024 | 08:56:28 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
نقد العقل السعودي...!

في ظل هذا الحقد المتوارث على سورية، هل يمكن اقناع حكام النظام السعودي الجدد باللجوء الى العقل والتحكم في الانفعالات ازاء أحداث مفصلية قد تكون آخر ما يشهدونه وهم يحملون ألقابهم الملكية ..؟ "توبين هارشاو" كتب في موقع "Bloomberg View" : "إن منتقدي الاتفاق النووي الايراني يحذرون من أنه سوف يتسبب بسباق للتسلح في الشرق الأوسط، علما أن دفاتر شيكات دول الخليج المفتوحة لشراء السلاح ليست أمرا جديدا، فالانفاق المفرط للتسليح بدأ حتى قبل الشروع بهذه المفاوضات مع طهران، وتضاعف عدة مرات في الآونة الأخيرة بعد أن شعرت الملكيات الخليجية بالذعر مما سمي "انتفاضات الربيع العربي"، ففي عام 2013 ارتفع انفاق السعودية وحدها 14% مقارنة بالعام الذي سبقه". "الاندبندنت" كشفت ان النظام السعودي يحرق المليارات من مخزونه المالي بشكل غير مسبوق للحفاظ على سعر متدن للنفط (50 دولار للبرميل) بقصد انهاك روسيا التي تخسر ملياري دولار لكل انخفاض بقيمة دولار واحد من سعر البرميل، في الوقت نفسه يلجأ النظام السعودي الى سحب ملياري دولار اسبوعيا من الاحتياطي النقدي لتغطية نفقات الحرب على اليمن وسورية، الأمر الذي أدى الى انخفاض قيمة الاحتياطي النقدي من 746 مليار الى 672 مليار دولار خلال أقل من تسعة أشهر حسب مؤسسة النقد المركزية السعودية. الا ان الضغوط السعودية لم تفلح، فوزيرا الخارجية الروسي والايراني يصرحان من موسكو أنهما "لا يقبلان مطالبة الرئيس بشار الأسد بالرحيل، وأن موقف بلادهما لم يتغير وهو يكمن في ضرورة أن يقرر الشعب السوري مستقبل بلاده على أساس بيان جنيف دون أية تدخلات خارجية أو سيناريوهات مسبقة". وهو موقف سبقته رسالة روسية واضحة المعالم حطت في مطار المزة العسكري مع ست طائرات وصواريخ ومدافع حديثة، جاءت ردا عمليا مباشرا على تخرصات وزير خارجية النظام السعودي (عادل الجبير), وهو ما يثبت قول أحد المحسوبين على الصحافة السعودية بأنه على الجبير معرفة حقيقة حجمه أمام "حيتان" السياسة الدولية والاقليمية، وأن يختار كلماته بعناية فائقة عندما يتعاطى معهم. وعلى الرغم من التباين الظاهر في بعض النقاط بين الروس والأمريكيين، غير أن واشنطن أخذت تدور الزوايا بشكل واضح، فها هي تسحب منظومات صواريخ باتريوت التي نشرتها في تركيا، حاسمة بذلك ما تردد عن موقف امريكي مؤيد لمنطقة عازلة شمال سوريا، تلتها في ذلك المانيا التي سحبت منظومتها هي الأخرى، اضافة الى مؤشرات انحسار عدائية مواقف الدول الأخرى الضالعة في الحرب على سورية والتي بدأت تظهر منذ أشهر، فمنها من لازال ينظر الى التطورات بطرف عين حذرة مترددة متحسرة، ومنها من استدار كلية باتجاه "الحائط" بعد أن بدأت تصله فواتير مراهناته غير المجدية، كما حدث لفرنسا، ويحدث لتركيا وهي تتلقى فواتير احتضانها "لداعش" سياسيا وأمنيا. فاذا كانت فواتير الدم التي نزفت في مدن المملكة الوهابية، وصواريخ أهل نجد التي أفرغت الشريط المحاذي لليمن من سكانه، ومواقف دول قوية كالولايات المتحدة و أروبة لن تشكل موعظة لملوك الرمال في تقدير المخاطر ووزن الأمور، فإن لا شيئ سيردعهم عن حماقاتهم، ولا أحد سيقنعهم بأن العيب فيهم وليس في المرآة، وسيستمرون في اشتراطاتهم وتهيؤاتهم كما هم قوم "عنزة ولو طارت" إلى أن تطال الفاتورة تيجانهم .. وهذا ما سيحدث.

إياد إبراهيم - خاص سيريانديز سياسي
الجمعة 2015-08-21  |  10:15:51   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©