Saturday - 20 Apr 2024 | 21:09:11 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الحرب على سورية ..... ومعركة منع التقسيم

خمس سنوات من الحرب بدأت برفع شعارات الحرية والكرامة الإنسانية تحت مسمى الربيع العربي تيمناً بالثورات الملونة التي ضربت أوربا الشرقية وأدت لتدمير المنظومة الشيوعية في العالم وبناء نظام القطب الواحد حيث صممت ونظمت على أيدي أعتى وأدهى أجهزة الأستخبارات في العالم متخذاً من حالات الفساد وترهلات الحكومات حصان طروادة ليسوق نفسه بين شعوب العالم العربي بنفحة أخوا نجية معتمدة على تراث من التعاطف الشعبي.مع هذه الجماعات

مع بداية هذه الريح الصفراء التي بدأت تضرب المنطقة وقع الكثيرون في حالة ذهول وضياع وبدأ البحث عن الحقيقة ومع فشل هذا المشروع على أرض سورية وعدم قدرته على أكمال مشروع الأخوان الكبير, بدأت الصورة تتضح ومشروع تقسيم سورية وتدميرها يصبح الأكثر وضوحاً.

حيث عملت الدولة الأردوغانية الجديدة على تجميع كل أرهابي العالم  ومرتزقتها في سورية لتدميرها وشرذمتها وبعد ذلك تحويل هؤلاء المرتزقة لجيش يغزو موسكوتنفيذاً لمشروع الولايات المتحدة الامريكية الأكبر في أعادة الهيمنة على العالم

حيث عمل طيب رجب أردوغان على الحصول على تفويض عالمي بالشأن السوري ولم يوفر وسيلة لدعم الحركات والفصائل المسلحة في سورية لأضعاف الدولة السورية وإسقاطها من خلال  بناء مخيمات على الحدود السورية التركية لاستقبال اللاجئين السوريين قبل بدأ الحرب على سورية وعمل على الإعداد لمشاهد أزمة لجوء ليستخدمها كوسيلة فيما بعد لاستصدار قرار دولي بإنشاء منطقة عازلة لحماية اللاجئين وضم محافظة حلب فيما بعد للسلطنة العثمانية وتحاول تركيا والأردن وأسرائيل تثبيت المناطق العازلة أو الآمنة بحجة حماية اللاجئين. استكمالاً لمشروع التقسيم التي تعمل عليه هذه القوى

المتابع للواقع العسكري والسياسي يدرك أن الجيش العربي السوري قد بدأ معركة كبرى على المستوى الأستراتيجي والتكتيكي لمنع مشروع التقسيم.فحصول الجيش العربي السوري على طائرات ميغ31 وصواريخ كورينت 5 ومدفعية 130 هي أسلحة كاسرة للتوازن وتعني فيما تعنيه استحالة قيام منطقة عازلة على امتداد الأرض السورية لامتلاك الجيش السوري أدوات ردع هذا المشروع.

ويتضح بالأمس فيماحدث في الجولان أن أسرائيل بدأت تشعر بالخطر يقترب وخصوصاً أمام أنكسار حلفائها في المعارضة السورية سواء على جبهة القنيطرة أو درعا وبالتالي تحول الصراع إلى صراع داخلي بين فصائل المعارضة, وتعمل القيادة السورية على إعادة الاعتبار للصراع العربي الصهيوني وبناء مقاومة عربية سورية تتخذ من الجولان ساحة لمواجهة إسرائيل مع محاولة تركيا وإسرائيل بالتعاون مع حماس أغلاق جبهة غزة مقابل أمارة أخوانية لا تتجاوز مساحتها 2%من مساحة فلسطين.

ويعمل الجيش السوري في الداخل على تركيز جهوده على تنظيف الغوطة الغربية ووادي بردى بشكل كامل والانتقال للغوطة الشرقية وضرب قوة جيش الإسلام في جوبر ودوما للبدء بإعادة الأنتعاش للحياة الاقتصادية السورية أنطلاقا من مشروع66لأعادة الأعمار.

وفي الشمال والوسط يستمر الجيش السوري في عملياته في سهل الغاب ليطورها فيما بعد لاستعادة ريف حلب وتدمير مشروع جيش الفتح الذي حاولت تركية تعميم تجربته على كل الأراضي السورية .

في حين يستمر الجيش في قتاله في ريف حلب والمنطقة الشرقية ضد داعش وبالتعاون مع القوى الأجتماعية والشعبية في تلك المناطق مع زيادة الوعي لدى تلك القوى أن في مصلحتها البقاء تحت راية الدولة السورية على الأقل حتى الآن وأن أي مشروع خارج أطار شرعية الدولة السورية سيؤدي إلى حرب بين مكونات تلك المنطقة قد تستمر لمئات السنين .

كل مايخوضه الجيش العربي السوري الآن من معارك هو ضد المشروع الأصيل في المنطقة وهو مشروع التقسيم الذي ستحاول الدول الداعمة له تحقيقه سواء بالدماء أو السياسة فالتقسيم المنطقة العربية هو استكمال للمشروع الصهيوني وهزيمة هذا المشروع يعني بداية نهاية اسرائيل.        

علي ثابت جديد-خاص سيريانديزسياسي
الأحد 2015-08-23  |  09:41:41   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©