Thursday - 25 Apr 2024 | 05:37:25 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
ماجدي البسيوني لسريانديز : نعم العالم كله يضبط ساعته على توقيت دمشق

 سيريانديز _ مكتب اللاذقية - حوار أمل صارم

هو مصري عروبي ناصري،  سوري الهوى ، دمياطي المنبت الإعلامي ماجدي البسيوني رئيس تحرير جريدة العربي المصرية كان لسيريانديز معه الحوار التالي :

هل لك أن تحدثني بداية عن نشاطاتك طيلة شهر وهي مدة وجودك في سورية ؟

_ أولا كان لدي مشاركة بمحاضرتين وأمسية شعرية  في مؤتمر حول الإعلام المقاوم في اللاذقية (وهي أصلا  ليست بغريبة علي ) من تنظيم الأمانة العامة للثوابت الوطنية، منوها (علما أنني باجي مش تبع حد ) .

إضافة لمشاركات عديدة في دمشق كمؤتمر الشباب العربي، ولقاءات متنوعة ومثمرة مع بعض الوزراء، كوزيرالإعلام ووزير التربية الذي استجاب في وقت سابق لتعديل مستعجل في مناهج التدريس،  يتعلق بوصف الحركة الوهابية كحركة اصلاحية، وهو خطأ موجود على امتداد مناهج الوطن العربي، ناهيك عن مشاركة في مؤتمر في حمص، ونشاطات عديدة،  كما كان لي لقاء مع سماحة مفتي الجمهورية، وشخصيات كثيرة .

مالذي تغير عليك ؟ وكيف وجدت سورية والسوريين في زيارتك الأخيرة هذه ؟

- قد لحظت ومنذ نزولي إلى مطار دمشق في رحلتي الأخيرة ، التحسن لحال المواطن السوري من جوانب عديدة ، رغم إدراكه أنه الشعب العربي الوحيد الذي حارب خمس سنوات، وظلم من كل إخوانه العرب  (وده للأمانة حقو الطبيعي )، إذ رأى بأم العين أن كل من يحمل صفة العروبة كان عدوا، من صمت و(الصمت خيانة )،  ومن أمد المسلحين بالعتاد والسلاح، ومن صدر المسلحين.

بالمقابل لمست رضى إلى حد ما  من الشارع السوري عن بعض العرب كالجزائر ومصر _ وإن كان موقفها ليس هو بالضبط  ماينتظره المواطن السوري. 

و للأمانة أدرك المواطن السوري من هو عدو الوطن في الداخل،  ومن هو عدو الوطن في الخارج، واستطاع أن يعي ويدرك ويفرز حتى داخل أسرته الصغيرة ،

ففي الداخل استطاع أن يميز بين معارض تخفى خلف يافطة المعارضة لأهداف أخرى، وبين معارض حقيقي بقى على الأرض السورية، ولم يستثن  قيادات ادعت المعارضة أو حتى هربت خارج البلاد، ولم يتوان عن وصف من حضر أي مؤتمر كمؤتمر الرياض بالخيانه ،والمعارضة من وجهة نظري في ظل الحرب الكونية على سورية هي رفاهية مقصودة .

والأهم من هذا كله أنه امتلك الوعي في مواجهة من يدعي أنه خطيبا إسلاميا مفوها ورفض خطابه التحريضي باسم الدين على الوطن .

وقد أدرك من وقف معه من الخارج، والغريب على عكس ماكنت أتوقع أنه مستعد للمسامحة، شرط ألا تكون يد وعقل الآخر ملطخة بالدماء، وهذا حقه لأنه في النهاية ليس إلاها، ولكنه طيلة الخمس سنوات الماضية أثبت أنه شعب جبار .

وبسؤاله هل يخشى بعد 5 سنوات على سورية والسوريين ؟

بصراحة أنا لاأعرف شعبا كسورية يتكون من 23 مليون نسمة بمكوناته المختلفة، واستطاع المقاومة والتصدي، إذا مانظرنا إلى حجم التآمر أو الحرب الكونية على سورية، بكل مكوناتها من أمريكا وحلفائها من فرنسين وأتراك وبريطانيين وألمانيين وملوك الرمال بمن فيهم الصامتين أيضا، بعدتهم وعتادهم وجيوشهم القذرة وأموالهم وهيمنتهم ،بعد أن كانت سورية حتى وقت قريب مكتفية ذاتيا،  ودون أي مديونية بل تصدر أيضا من إنتاجها.

وليس موقف سورية الشعبي إلا انعكاسا لصمود الجندي العربي السوري المنبثق منه أصلا، وإصرار القيادة ألا تنحني في مواجهة هذه الحرب الكونية،

فسورية كان ظهرها مسنود - وراها رجالة – قبل الأزمة وبعد الأزمة زاد عدد المؤيدين لها.

وخرج كثر عن صمتهم حتى داخل السعودية ليعلنوا أنها مؤامرة، وكلمة مؤامرة من وجهة نظري كلمة دلع مقابل ماحصل من حرب كونية، وكانت توقعاتي في مكانها إذ تصدت كل من مصر وسورية،  للمخطط الإمبريالي الذي يستهدف المنطقة،  وبصراحة أكثر توقعت أن يكون التصدي في سورية ( الإقليم الشمالي )- رغم أنني من الإقليم الجنوبي - أكبر لامتلاكها مقومات مختلفة، على
من الإقليم الجنوبي - أكبر لامتلاكها مقومات مختلفة، على رأسها وجود نظام ( ماحدش لاوي دراعو ).

أما ما أخشى على سورية والسوريين منه فهو تجّار الأزمة والفساد ،

وأنا شخصيا لست مع تأجيل محاربة الفساد، وأتمنى أن تسير جنبا لجنب مع تطهير الأرض السورية من رجس  الأنجاس .

إذ لن يحمي هذا الوطن إلا أبناءه الحقيقيين المخلصين، من قدم أولاده فداء لسورية ليس من هرب أو قام بتهريب أولاده .

س _ إلى أي حد استطاعت سورية قلب الطاولة على رأس من تآمر عليها ؟

     بثبات الداخل أي الشعب السوري والجندي العربي السوري، وحنكة القيادة في إدارة الأزمة، استطاعت التصدي لكل سناريوهات الحرب الواحد تلو الآخر،

وبدل السلاح البورسعيدي التقليدي (العائد لستينيات القرن الماضي ) الذي كان بيد الجندي السوري في بداية الأزمة، الآن سورية تحوز السلاح النووي، وأحدث ما أنتجته روسيا الاتحادية IS400 ، إضافة إلى الصواريخ العابرة للقارات من ( القوقاز )

من هنا يمكنني القول أين كنا وأين أصبحنا ؟

عندما أرى دولة كسورية لاتزال رغم كل تلك الحرب الكونية عليها موجودة في الوقت الذي كانت تركيا مصرة على منطقة عازلة  كنوع آخر من الإحتلال   فيما تحاول أمريكا إفقار سورية منذ اللحظة الأولى، وتكمل تركيا ما بدأته بمحاولة يائسة منها لإقتطاع حلب باعتبارها العاصمة التجارية والصناعية الأهم في المنطقة، ومع ذلك ورغم كل الظروف المعيشية المتدنية من قلة الكهرباء، والماء يصبر المواطن في حلب ،والسوري بصورة عامة (ده انسان مش طبيعي )

الآن وبعدأكثر من خمس سنوات على الأزمة ألا تعتقد أن الكرة الأرضية أصبحت تضبط ساعتها على توقيت دمشق ؟

لولا الصمود في سورية لكان مايحدث الآن في إيران، وفي روسيا هو مايحدث في سورية بمعنى أن الجيش العربي السوري استطاع أن يكون حجر عثرة في طريق استكمال أمريكا، وحلفائها لمشروعها في المنطقة والعالم  .

فالمواطن السوري والجيش السوري هو من صنع النصر،  وتسبب به ،وهذا مالا يجب أن ينساه أحد.

وحتى الدول التي تفكر في إرسال قوات إلى سورية تفعل ذلك لأسباب عديدة أولها خوفا من عودة المسلحين إلى دولهم بعد انتهاء الأزمة، وثانيها إضعاف سورية بتفتيتها وتحويلها  إلى إمارات ودويلات طيعة خدمة للعدو الصهيوني، ومنها أيضا طمعا في الغاز الموجود على الحدود السورية، وهذا ما فهمته روسيا جيدا .

نعم العالم كله بالفعل يضبط ساعته على توقيت دمشق، وهذا يعني أن تخرج سورية بسيادتها وحدودها وقراراتها النابعة من الأرض لتلفظ المحاولات الأخيرة ألفاظها كما في جنيف وسواها.

_ ماذا تعني لك العبارات التالية :

سورية : الإقليم الشمالي

الجيش العربي السوري : الجيش الأول كما قال (جمال عبد الناصر )وكان على حق .

المواطن السوري : جبار ،دفع كل شيء حتى الولد للدفاع عن سورية .

الرئيس الراحل حافظ الأسد: (خلفت وربيت ) ليس فقط على صعيد العائلة، وإنما على مستوى سورية كلها فقد صنع وطنا ليلتف جسده بالعلم ذاته الذي التف به جمال عبد الناصر .

الرئيس بشار الأسد: السيدة الراحلة والدته (دعيالو )وكل سيدة سورية (دعيالو) ودعاها مقبول عند ربنا .

جمال عبد الناصر : أطلق على سورية ( قلب العروبة النابض ) وصدق،  لطالما يثبت السوريون ذلك يوما بعد يوم، وقال أن الجيش العربي السوري هو الجيش الأول، وصدق أيضا .

العربي _ (تقصدين الأعراب ) سيعودون إلى الرمال حيث البداية، وسيجنون ثمار الخيانة .

الحكام العرب : أما حان الوقت ليستفيقوا،  ويطبقوا مقولة جمال عبد الناصر ماأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .

المعارضة السورية : إذا كانت معارضة نابعة من تراب الوطن فلا بد عليها في التوقيت هذا أن تضع يدها في يد الجيش العربي السوري ، وإذا كانت تعبر عن المشروع الصهيوأمريكي فلا هي معارضة ولا هي سلمية .

الطائفية : لعنة الله عليها .

الشهادة : عشتها في سورية على (نن عين وقلب  أم ) فجعت بإستشهاد ابنها ولكنها فخورة بشهادته ، وبعضهن لديهن أكثر من شهيد كأم وسيم مخلوف لديها ثلاث شهداء والرابع يقاتل في أرض المعركة. وهي مثال عن الأم السورية في أقصى درجات التضحية،  ومثلها كثيرات . وبالقابل هل سبق ورأيتم أم الإرهابي فخورة ؟

اللاذقية : أحببتها لسببين الأول لأنها منبع الشهادة وفق الإحصائيات ، وثانيا لأنها تشبه دمياط مدينتي وفيها الجمال( من كلو )، وقد وجدت في ريفها  الطيب المحبة لجمال عبد الناصر ولي ولكل عروبي حقيقي

وأخيرا لو كنت مخولا بتوجيه  المسلمين للحج لكان إلى بيوت الشهداء هو الفرض بعينه الذي أمرنا الله به .

سيريانديز
الخميس 2016-03-03  |  05:19:41   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©