Thursday - 25 Apr 2024 | 23:59:14 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الغارديان تكشف عن خطط الحكومة البريطانية إرسال عناصر من وزارة الدفاع لتدريب الإرهابيين في سورية
الغارديان تكشف عن خطط الحكومة البريطانية إرسال عناصر من وزارة الدفاع لتدريب الإرهابيين في سورية

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن خطط للحكومة البريطانية مواصلة تدريب الإرهابيين في سورية المدعومين من الغرب ممن يسمونهم “المعارضة المعتدلة “وإرسال عشرين موظفا من وزارة الدفاع البريطانية لهذا الغرض.

وقالت الصحيفة ان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون سيعلن في وقت لاحق ان هوءلاء المدربين سيعاودون العمل مع “مقاتلي المعارضة المعتدلة” في سورية وتدريبهم على أعمال المشاة والمهارات الطبية واكتشاف المتفجرات الخطرة .

ورغم التسميات المختلفة التى أطلقتها بعض الدول الغربية والاقليمية على التنظيمات الارهابية التى تدعمها فى سورية الا ان الحقائق اثبتت مرة بعد اخرى عدم وجود أى فوارق بين هذه التنظيمات التى تقتل وتسفك دم السوريين بأموال وهابية وسلاح أمريكى وغربى تنفيذا لاجندات معادية لكل السوريين.

واعتبرت الصحيفة ان هذا التحرك البريطاني الذي يعد بالجزء الأعظم منه استئنافا لعمليات التدريب غير المتواصل سيؤءدي الى خيبة امل في صفوف الإرهابيين الذين طالبوا بزيادة المساعدات العسكرية الغربية بما في ذلك الأسلحة الثقيلة وتكثيف الدعم الجوي لهم.

واشارت الصحيفة الى أن الحكومة البريطانية تأمل بان يتمكن هؤلاء المدربون من تحسين امكانيات /المسلحين/ الموجودين بالفعل وكذلك تشكيل “مجموعات مسلحة” جديدة ويزعم فالون ان نشر العشرين موظفا الجدد في المنطقة سيتم بهدف اكساب المسلحين المهارات اللازمة “لمواجهة تنظيم داعش “.

غير ان الصحيفة لفتت الى ان “أي قرار من بريطانيا بهذا الشأن مهما كان محدودا سيكون مثيرا للجدل مع فشل محاولات سابقة من قبل بريطانيا والولايات المتحدة لتدريب هوءلاء وانتهائها بخيبة امل و احراج لداعميهم”.

وكان مسؤولون في الإدارة الأمريكية أعلنوا في تشرين الأول الماضي عن تخلي واشنطن عن برنامج تدريب وتسليح “المعارضة المعتدلة” في سورية عقب الفشل الذريع الذي مني به البرنامج المزعوم إذ ان مجموعتين من المتدربين الإرهابيين الذين تم انتقاؤهم بعناية دخلتا إلى سورية الأولى سلمت نفسها في اليوم الثاني للتنظيمات الإرهابية المتطرفة والثانية سلمت كل معداتها وأسلحتها للارهابيين المتطرفين بعد يوم واحد من دخولها الأراضي السورية قادمة من معسكرات التدريب الأمريكية في تركيا.

ورجحت الغارديان ان تواجه وزارة الدفاع البريطانية انتقادات واسعة بسبب خططها هذه و تساؤلات حول الطريقة التي يمكنها من خلالها التدقيق والتاكد من ان هؤءلاء الذين تدعمهم وتدربهم هم “معتدلون” حقا وضمان ان أي مهارات سيتعلمونها في اطار برنامج التدريب البريطاني لن تنحرف عن محاربة “داعش”.

وكانت قناة بي بي سي البريطانية كشفت في شهر اب الماضي عن حصولها على صور تؤكد وجود عناصر من القوات البريطانية الخاصة تعمل في سورية بدعوى محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وتتجاهل بريطانيا كما غيرها من الدول الغربية التي تشارك في التحالف الاستعراضي الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي دعوات الحكومة السورية المتكررة إلى التعاون والتنسيق في محاربة الإرهاب وتأكيدها على أن أي جهد صادق لمحاربة الإرهاب يتطلب العمل وفق الشرعية الدولية والتنسيق مع حكومات الدول التي تحارب الإرهاب فعليا على الأرض.

syriandays
الثلاثاء 2016-10-25  |  06:58:59   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©