تنفردالمشاكس بنشر تحقيق خاص حول المافيات التي تتحكم بقرارات ومقدرات المعارضة السورية والتي صوتت لابقاء خجا رغم كل اخفاقاته.
وكما ترون فاننا قد حددنا 7 عصابات اساسية هي تقف وراء معظم عمليات النصب والاحتيال والسرقة والمحسوبيات منذ ان تأسس الائتلاف إلى اليوم، كل واحد منها يتزعمها “رمز” من رموز المعارضة، وهم: 
علي البيانوني (كبيرهم الذي علمهم السحر)، فاروق طيفور، عماد الدين رشيد، معاذ الخطيب، أحمد الجربا، مصطفى الصباغ وأنس العبدة.
تحت أمرة كل زعيم هناك مساعدين اساسيين لا يتعدى عددهم في الاغلب بين شخصين إلى 5 اشخاص. اما العدد الاجمالي لاعضاء تلك العصابات فقد يصل إلى العشرات من من هم من الدرجة الثانية او الثالثة. نحن من باب الاختصار قررنا في هذه المرحلة كشف قيادات الصف الأول فقط، وسنقوم لاحقاً بـ”فصفصة” كل عصابة وكشف جميع اعضائها وتراتبيتها وعلاقاتهما المتشعبة.
تتركز نشاطات العصابات السبعة على السطو على سفارات المعارضة في الخارج (نزار الحراكي، فاروق خطاب، رياض الحسن) و الاستيلاء على الحكومة المؤقتة (أحمد طعمة، ياسين النجار، أنس العبدة) و سرقة وحدة تنسيق الدعم (سهير الاتاسي) و التلاعب بالهيئة السياسية للائتلاف (أحمد رمضان، نذير الحكيم)، وتزوير التمثيل الديني (فداء المجذوب)، و سرقة اموال المكتب الإعلامي (خالد الصالح)، والنصب على دول داعمة (أحمد الجربا، عماد الدين رشيد، مصطفى الصباغ.)

عصابة البيانوني: المعروفة أيضاً بجماعة القدود الحلبية. يتزعمها علي “صدر كنافة” البيانوني، المراقب العام الاسبق للاخوان المسلمين. يتمتع بعلاقات واسعة ضمن التنظيم الدولي للإخوان ويتحكم بشبكات تمويل في الخليج. تعتبر عصابته من اكبر العصابات واكثرها تاثيراً وتمويلاً. يحمل الجنسية البريطانية. كبار مساعديه هم:
1- أحمد رمضان: الملقب بـ “ابو الشفايف”، حلبي، عمل سابقاً مع حماس و معروف بعلاقاته المشبوهة وقدرته العجيبة على إحاكة المؤامرات. من اهم الشخصيات في الهيئة السياسية للائتلاف. ينكر علاقته بالاخوان. يحمل الجنسية البريطانية.
2- عبيدة النحاس: الملقب بـ “مسيلمة”، حلبي، كان الذراع اليمنى لعلي البيانوني لفترة طويلة وتعلم منه الكثير. متحدث إعلامي قوي، يجيد الكذب بمهارة. يحاول طرح نفسه وزير خارجية في الحكومة المؤقتة. ينكر علاقته بالاخوان. يحمل الجنسية البريطانية.
3- نذير الحكيم: اكثر المعارضين تبوؤ للمناصب (12 منصب رسمي)، حلبي، استاذ جامعة، عراب “فيلق الشام” (“هيئة حماية المدنيين سابقاً”)، يتمتع بعلاقات وثيقة مع المخابرات الفرنسية. لعب دوراً محوريا في طباعة جوازات سفر سورية مزورة. عضو محوري في الهيئة السياسية للائتلاف. ينكر علاقته بالاخوان. يحمل الجنسية الفرنسية.
عصابة طيفور: يتزعمها الشخصية الاكثر دموية في تاريخ الاخوان فاروق طيفور. حموي. الرجل القوي في التنظيم خلال فترة رئاسة رياض الشقفة للاخوان (2010-2014.) سبق وان لعب دوراً في الثمانينات والتسعينات في “اخفاء” عدد من اعضاء الاخوان المناؤين له. كانت تربطه علاقة قوية مع نظام صدام حسين. كانت له معسكرات وسجون خاصة في العراق. عضو سابق في الهيئة السياسية للائتلاف. كبار مساعديه هم:
1- محمد سرميني: اعتبر من النجوم الصاعدة في الاخوان و أحد المع الوجوه الشبابية. إدلبي. عمل سابقاً مدير تسويق في الأردن. قدم استقالته مؤخراً من التنظيم ولكن بقي على علاقة وثيقة مع معلمه طيفور, يعمل “مستشار” في الحكومة المؤقتة ولكنه في الحقيقة أحد أهم عرابيها ويد طيفور الطولى في الحكومة.
2- أحمد طعمة: عاد إلى رئاسة الحكومة في ظروف مشكوك فيها بعد ان خاض معلمه طيفور حرب ضروس لمنع مرشح عصابة الجربا من الفوز. طبيب اسنان من دير الزور,  سبق وان حجبت عنه الثقة بسبب ضعف اداءه. يتلقى راتب بقيمة 8 الاف دولار شهرياً.
 عصابة رشيد: يتزعمها ثعلب المعارضة السورية عماد الدين رشيد. اصله من الجولان. سبق وان شغل منصب عميد كلية الشريعة في جامعة دمشق. تدرب على شتى وسائل الكذب والنفاق. 
قام بالاشتراك مع اخيه بالنصب على تاجر دمشقي في نيجيريا بقيمة مليوني دولار. 
لعب دور “نجم” مؤتمر الانقاذ الفاشل في تموز 2011. تلقى دعم من السعودية ثم انقلب واصبح رجل قطر. بطل “الإسلام الديمقراطي.” من اهم مساعديه:
1- خالد الصالح: يعتبر الذراع الايمن لرشيد. الناطق الرسمي السابق باسم الائتلاف الوطني. من دير الزور. يحمل الجنسية الامريكية. والده كان من الاخوان المسلمين. استلم المكتب الاعلامي للائتلاف واستطاع تكوين امبراطورية للفساد. يتلقى عدة رواتب بقيمة لا تقل عن 15 الف دولار شهرياً!
2- فداء المجذوب: تلميذ رشيد في كلية الشريعة بدمشق. من اللاذقية. تعلم من شيخه المراوغة والتلاعب بالالفاظ واساليب الضحك على العوام. ذهب المجذوب إلى استراليا حيث سوق نفسه للحكومة الاسترالية كمستشار في الشؤون الإسلامية. . طرد (مع رشيد واثنين اخرين) من المجلس الإسلامي السوري بعد ان ثبت عليهم محاولتهم الاستيلاء على المجلس بأساليب غير شرعية.
عصابة الخطيب: بقيادة “معاذ” الخطيب، مهندس بترول من عائلة مشيخية دمشقية. تحول إلى الخطابة والدعوة الإسلامية عندما اكتشف انها “محرزة” اكثر. جمع حوله العديد من المريدين والمعجبين من ابناء الطبقة البرجوازية المحافظة في العاصمة. 
ممثل مصالح  بعض رجال اعمال دمشقيين ومدعوم مادياً من قبلهم. يجيد التلاعب بعواطف الناس والايحاء بأنه شخص مخلص وهي مهارات اساسية في عالم النصب والاحتيال. يعتبر نفسه القائد الاوحد للمعارضة. عين في وزارة الاوقاف بعد انطلاق الاحداث (!!) من اهم مساعديه:
1- نزار الحراكي: يعتبر من وكلاء الخطيب الاساسيين. درعاوي. كان يدير فرقة انشاد ديني قبل الاحداث. مهمته الحالية تسيير اعمال نهب سفارة الائتلاف في قطر و”تزبيط” تعيينات اقارب واصدقاء الخطيب في مناصب مهمة في الائتلاف. حاول خجا اقالته من منصبه كسفير وفشل.
2- فاروق خطاب: صهر الخطيب (زوج السيدة حنان الخطيب.) عين ممثل الائتلاف للاتحاد الاوروبي وسفير الائتلاف في بروكسيل لانه يقرب معاذ علماً انه لا يمتلك تاريخ يذكر. 
استغل علاقته بالاتحاد الاوروبي للحصول على دعم مادي كبير لمعاذ الخطيب من مؤسسة ايجمونت  الاوروبية باسم “دعم المعارضة المعتدلة.”
عصابة الجربا: بقيادة أحمد عوينان عاصي الجربا. عمل سابقاً في تهريب الآثار والمخدرات وسجن على إثرها. 
ذهب إلى ليبيا وقبض اموال من القذافي باسم الحفاظ على التراث القبلي. استغل قرابته عبر أحد عماته مع العائلة الحاكمة في السعودية ليحصل على دعم مالي كبير من المملكة ليرشي الائتلاف ويصبح رئيساً لسنة كاملة. 
أشرف على فترة تدهور الائتلاف واتسمت فترة رئاسته بانتشار ملحوظ للفساد والمحسوبيات, و يبني حالياً قصر في قريته. من اهم مساعديه:
1- علي الجربا: ابن عم “الشيخ” ويده الضاربة (بكل معنى الكلمة) في الائتلاف. بلطجي، سكرجي، حشاش. مهمته توزيع المظاريف على الاصدقاء وتوزيع البوكسات على الاعداء.
2- فايز سارة: كاتب صحفي. من رموز تيار “اليسار ” قمة في الرخص. صاحب مقهى “ثقافة الثقافة” في اسطنبول الذي اغلقته السلطات التركية بسبب تعاطي الحشيش في المقهى وشكاوى الجيران.
3- هادي البحرة: “ناشط” سياسي من دمشق. مقيم لفترة طويلة في السعودية. حاول الحصول على مكاسب معينة من النظام السوري وزار دمشق في شهر 12 لعام 2011 ظاناً ان الحكومة السورية ستقدم تنازلات معينة له وانه سيعين وزير. عندما خاب ظنه تحول الى المعارضة وسافر إلى اسطنبول وانضم لعصابة الجربا واصبح “الوجه الحسن” للعصابة. 
انتخب رئيساً للائتلاف خلفاً للجربا ولكن بقي الجربا يحركه من خلف الستار.
عصابة الصباغ: مصطفى الصّباغ صاحب معرض سيراميك في الرياض تحول بقدرة قادر إلى رجل سياسة واحد اهم عرابي المجلس الوطني ثم الائتلاف. 
صبي قطر المدلل. استلم ملايين الدولارات صرف بعضها على شراء الكتائب والشخصيات والباقي على استثمارات ضخمة في الدوحة واسطنبول. 
من اهم رجالاته:
1- غسان هيتو: رجل اعمال مقيم في ولاية تكساس في الولايات المتحدة. انتقاه الصباغ ليكون رئيس اول حكومة مؤقتة وفشل في تشكيل حكومة. استطاع ان يؤسس شركة للاستشارات في المجال الإغاثي والخدمي حيث اصبح “شريكاً” لاكبر المنظمات العالمية العاملة في سورية.
2- رياض الحسن: ثاني اكثر المعارضين تبوؤاً للمناصب (9 مناصب رسمية.) سلفي “موديرن”. أقيل من مركزه كرئيس المجالس المحلية في دير الزور بسبب سوء الإدارة. عمل في “سفارة” الائتلاف في ليبيا. 
عضو الهيئة السياسية للائتلاف. متخصص في تجارة الاثار و “النطوطة” على كل مشروع. فسفوس من الطراز الاول.
عصابة العبدة: الملقب بـ”كوهين”، يتمتع العبدة بعلاقة متميزة مع ممولي مشاريع في بريطانيا والولايات المتحدة. رئيس إعلان دمشق في المهجر سابقاً وصاحب قناة بردى الفضائية. 
استطاع ان يلعب اللعبة السياسية بخبث ودهاء والحفاظ على مكانته في الائتلاف رغم ضعف امكانياته مقارنة بامكانيات زعماء العصابات الاخرى. شريك أحمد رمضان ومحمد سرميني في حكومة الطعمة. عضو الهيئة السياسية للائتلاف. يحمل الجنسية البريطانية. من اهم مساعديه:
1- سهير الاتاسي: الملقبة بـ “ام البندورة”. عضوة قديمة في عصابة العبدة. تربطهما علاقة عاطفية. تتمتع بغطاء سياسي من العبدة مقابل ترأسها لمشاريع بتمويل جيم برنس. رئيسة وحدة تنسيق الدعم سابقا. متهمة بالفساد والاختلاس ومتورطة في قضية اللقاحات الفاسدة. نائبة رئيس الائتلاف سابقا والان عضو في الهيئة السياسية.
2- نغم الغادري: “ورثت” منصب نائبة رئيس الائتلاف من قريبتها الاتاسي. تحمل الجنسية الامريكية. نسخة مصغرة عن الأتاسي.