Friday - 29 Mar 2024 | 15:47:10 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الجعفري: المسؤول عن معاناة السوريين هي الحكومات التي ادعت زيفاً أنها صديقة للشعب السوري
الجعفري: المسؤول عن معاناة السوريين هي الحكومات التي ادعت زيفاً أنها صديقة للشعب السوري

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن المسؤول الأول والأخير عن معاناة السوريين هي تلك الحكومات التي ادعت زيفاً أنها صديقة للشعب السوري لافتاً إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية التي فرضت على الشعب السوري لعبت دوراً كبيراً في معاناة السوريين.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم: إن الحكومة السورية تستغرب استمرار تشويه الحقائق في تقارير الأمانة العامة حول الوضع الإنساني في سورية واستنادها إلى مصادر معلومات مشكوك في مصداقيتها.

وأضاف الجعفري: أنه يتوقع من أي تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن يستند في معلوماته إلى مصادر حيادية وذات مصداقية وليس إلى ما يسمى “المصادر المفتوحة” أو “مراكز معارضة” للحكومة السورية موجودة في الخارج وتدار وتمول من قبل أجهزة استخبارات أجنبية ناصبة العداء للحكومة السورية وذلك لهدف وحيد هو تشويه صورة الحكومة السورية دولياًً حيث تتعمد هذه التقارير توجيه اتهامات باطلة دون أي دليل موثوق به.

وتابع الجعفري: “كما أن هذه التقارير تقوم عن عمد أو عن غير عمد بالتغطية على جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة وذلك من خلال استمرار وصفها لهم تارة بـ “المعارضة المسلحة” وحينا بـ “المجموعات المسلحة من غير الدول”.

وقال الجعفري: “إنه من المؤسف أن الأمانة العامة ذهبت في سابقة لا مثيل لها في تاريخ الأمم المتحدة إلى تبرير جريمة إرهابية موصوفة نفذتها حركة “نور الدين الزنكي” الإرهابية عندما قطعت رأس الطفل الفلسطيني “عبدالله عيسى” في حلب وذلك عندما حاول التقرير قيد النظر إضفاء الشرعية على هذه الحركة من خلال الإشارة إلى أنها قد أصدرت بياناً أدانت به هذا العمل وأن المسؤولين عنه اعتقلوا وسلموا إلى لجنة التحقيق وكأن هذا التقرير يريد أن يقول لكم ولنا أن ممارسات هذه المجموعة الإرهابية من تجنيد وقتل للأطفال هي أمور مباحة وأن قادتها ملتزمون بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان وأنهم أضحوا طرفاً في محكمة الجنايات الدولية”.

وجدد الجعفري التأكيد على الموقف الثابت بأن حل الأزمة في سورية هو حل سياسي أساسه حوار سوري سوري وبقيادة سورية دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة وأن المسار السياسي يسير بالتوازي مع مسار مكافحة الإرهاب الذي سيبقى مستمراً ولن يتوقف حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.

وحول استهداف حي القاطرجي في حلب أشار الجعفري إلى أن الحكومتين السورية والروسية نفتا استهداف الحي وقال: يجب البحث عن المجرم في مكان أخر لافتاً إلى أن الطفل السوري عمران الذي تحدث عنه أعضاء مجلس الأمن يماثل أطفال سوريين آخرين كلهم عانوا الأزمة ورياح التآمر على سورية.

وأكد الجعفري أن ما يسمى “طيران التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية دمر بتاريخ 30 نيسان 2014 مركزاً للصم والبكم في مدينة الرقة فأدى ذلك إلى مقتل العشرات من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفى السابع من تموز 2016 قام هذا “التحالف” بتنفيذ غارات جوية مكثفة استهدفت سكان مدينة منبج فأدى ذلك إلى سقوط المئات من الأطفال والنساء والرجال المدنيين.

وأضاف الجعفري: “في 12 تموز 2016 قامت طائرات ما يسمى التحالف الدولي بقصف قرية السوسة في ديرالزور فأسفر ذلك عن استشهاد 17 مدنياً بريئاً من بينهم أطفال ونساء وفى 26 الشهر ذاته ارتكب الطيران الحربي الفرنسي العامل في هذا التحالف عدوانا على قرية طوخان الكبرى في ريف حلب أسفر عن سقوط أكثر من 180 مدنيا العديد منهم أطفال ونساء”.

وأوضح الجعفري أن هذا “التحالف” الذي يسمي نفسه “تحالفاً دولياً” لم يأخذ الإذن من الحكومة السورية بممارسة نشاطه في الأجواء السورية ولم تدعه الحكومة السورية إلى المجيء لبلدنا على الإطلاق مؤكداً أن هذا انتهاك فاضح لأبسط أبجديات العمل في المنظمة الدولية.

وقال الجعفري: “إن غارة أمريكية واحدة على محطة الكهرباء الوحيدة التي تغذي مدينة حلب بالكهرباء أدت إلى تدمير هذه المحطة التي كلفت الشعب السوري ملياراً و300 مليون يورو.. دمرتها حمائم السلام الأمريكية بغارة واحدة”.

وأكد الجعفري أن الضحايا الذين يسقطون في المدن السورية هم سوريون مدنيون والحكومة السورية حريصة على حياة السوريين ولا أحد غيرنا نحن السوريين يدفع الثمن الباهظ جراء هذه الحرب الإرهابية المفروضة على سورية.

وأشار الجعفري إلى حالة الأمن والاستقرار التي كانت تشهدها سورية قبل خمس سنوات ونصف السنة والدور الذي قامت به في استقبال اللاجئين لافتاً إلى أن هذه الصورة تغيرت بشكل دراماتيكي عندما اجتمعت دول عربية وإقليمية ودولية تحت مسمى “أصدقاء الشعب السوري” فعادت هذه الصداقة على الشعب السوري بأفانين القتل وبأشكال التدمير والتشريد ونهب ثروات وتراث الشعب السوري وتدمير البنى التحتية وفرض الحصار.

ولفت الجعفري إلى النتائج المدمرة التي خلفها إنشاء ما يسمى “التحالف الدولي” بذريعة محاربة الإرهاب من دون إذن من الأمم المتحدة أو موافقة الحكومة السورية من استهداف للمدنيين الأبرياء وللبنى التحتية حيث بلغت قيمة الخسائر الناجمة عن اعتداءات هذا “التحالف” على المنشآت النفطية والغازية فقط ما يقارب ملياري دولار.

وأشار الجعفري إلى ممارسات الدول التي ادعت أنها صديقة الشعب السوري من فتح الحدود أمام تدفق عشرات الآلاف من الإرهابيين المرتزقة وتجنيدهم إما عبر المال أو تبشيرهم بالجنة والحور العين من خلال “الجهاد”.

ولفت الجعفري إلى أن بعض هذه الدول تولى تهريب كل صنوف الأسلحة ومنها من أنشأ على أراضيه معسكرات تدريب للإرهابيين وجند في صفوفه الكثير من الأطفال ومنها من فتح خزائنه وآبار نفطه وغازه وأنفق مليارات الدولارات لتمويل الحرب والقيام بأبشع العمليات الإرهابية على سورية ومن هذه الدول من تولى إصدار التعليمات لفقهاء الفتنة لديه لإطلاق فتاوى وهابية تحلل تكفير الآخرين وقتل المدنيين واستباحة أملاكهم ونسائهم ودور عبادتهم.

ولفت الجعفري إلى ممارسات هذه الدول بتكريس المنابر الإعلامية والسياسية لدعم التنظيمات الإرهابية والقيام بإرهاب اقتصادي مقيت تمثل بفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب عبت دوراً أساسياً في معاناة الشعب لسوري ما اضطر آلاف السوريين لترك بيوتهم طلبا لحياة فضل.

وأشار الجعفري إلى الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية تحت مسمى “المعارضة السورية المعتدلة” وهم من دول عدة منها الشيشاني والتركي والسعودي والليبي والبريطاني والتونسي والتركستاني والأمريكي والكويتي والمصري والبلجيكي والاسترالي والأردني.

ولفت الجعفري إلى ما تعرضت له مدينة حلب من جرائم التنظيمات الإرهابية بعد الإيعاز الذي تلقته من حكومات تركيا وقطر والسعودية للهجوم على المدينة والاعتداء على المدنيين وأخذهم رهائن وتدمير المواقع التراثية والدينية والمعالم الثقافية والتاريخية والحضارية فأحرقت سوق المدينة وهو أقدم وأطول سوق تجاري في العالم واستهدفت الجامع الأموي الكبير في المدينة وهو من أقدم المساجد في العالم الإسلامي وفجرت فندق الكارلتون الأثري وحاولت مراراً تفجير قلعة حلب التاريخية.. هذه كلها إنجازات معارضة لـ “النظام السوري” وليس الحكومة أو الدولة.

وأكد الجعفري أن ما سلم من أعمال التنظيمات الإرهابية البربرية من مصانع وأملاك خاصة وعامة في حلب فقد تم تفكيكه ونهبه ونقله إلى تركيا في عملية سرقة موصوفة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً لافتاً إلى تزويد مجلس الأمن الدولي بعشرات الرسائل الموثقة لهذا الفعل المشين الذي ارتكبته هذه العصابات بإشراف من أجهزة الاستخبارات التركية.

وأكد الجعفري انه عندما يهرب المدني في حلب من الإرهابيين إنما يلجأ إلى حماية الدولة التي تؤمن له المسكن والمساعدة الإنسانية ولا يهرب إلى الجهة التي يسيطر عليها الإرهابيون لافتاً  إلى أن الدولة تقدم 75 بالمئة من المساعدات الإنسانية للشعب السوري وليس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا”.

وقال الجعفري: “إن ما تقوم به الحكومة السورية اليوم وبدعم أصدقائها وحلفائها في مدينة حلب هو واجب دستوري يقع على عاتقها لحماية مواطنيها من جرائم وممارسات التنظيمات الإرهابية المسلحة التي انتهكت وقف الأعمال القتالية منذ اليوم الأول لنفاذه”.

وأشار الجعفري إلى الأعمال الإجرامية التي قامت بها التنظيمات الإرهابية المتحالفة مع “جبهة النصرة” الإرهابية التي لا يشملها وقف الأعمال القتالية أصلاً بإمطار مدينة حلب بمئات القذائف والصواريخ يومياً وهي قذائف وصواريخ يزيد وزن بعضها عن الطن ما أدى إلى استشهاد المئات من الرجال والنساء والأطفال وتدمير البنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة.

ولفت الجعفري إلى صدور عفو عام الشهر الماضي تضمن منح عفو عن كل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب أو كان فارا من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار مشيراً إلى فتح الجيش العربي السوري ممرات إنسانية آمنة وأماكن إقامة مؤقتة لمن يرغب بالخروج حرصاً من الحكومة السورية على حياتهم وتأمينا لمتطلباتهم المعيشية.

من جهته دعا مندوب فنزويلا كلا من الولايات المتحدة وروسيا إلى البحث عن سبل التفاهم للوصول إلى سلام دائم في سورية مشددا على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية وعدم تقديم الحماية لها وإلى تنسيق عمل المؤسسات الإغاثية بالتعاون مع الحكومة السورية وفقاً للقوانين الدولية.

بدوره أكد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أنه حصل على موافقة الحكومة السورية لوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق معرباً عن تقديره للسلطات السورية لموافقتها على خروج الحالات الصحية التي تقدمنا بطلب لها.

syriandays
الإثنين 2016-08-23  |  06:12:49   
Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©