Friday - 19 Apr 2024 | 22:02:00 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
في عيد الأم… أمهات سوريات أهدين قلوبهن للوطن وسورية هي الأم الأغلى

اختزلت الأم السورية خلال الحرب الإرهابية التي يتعرض لها الوطن صور البطولة والعطاء والقوة والصبر فإضافة إلى كل تضحياتها ومسؤولياتها في شتى المجالات نذرت أبناءها للدفاع عن سورية لتبقى منيعة في وجه أعدائها.

ورغم كل متاعب الأم السورية ودموعها على امتداد سنوات الحرب الإرهابية التي يتعرض لها الوطن إلا أن نظرات عينيها بقيت مشعة بالنور ترسم لأبنائها دوما مساحات الأمل لمستقبل أفضل قادم بينما تصنع لهم من يديها خبز الحياة والوفاء ليكونوا متميزين في بناء وطنهم.

لعيد الأم وقعه الخاص في سورية فخلال سنوات الحرب اثبتت الام السورية أنها أعظم النساء في الارض فابنها شهيد وجريح وأي أم أعظم من أم الشهيد التي تحمل صورة ابنها كراية نصر وبيان استشهاده كوثيقة ميلاد جديد تتباهى بها أمام جميع الأمهات فهي من قدمت كبدها لتحيا سورية بعزة ونصر وكرامة.

ولأن الوفاء لا يبادل إلا بالوفاء تقدم مختلف القطاعات في سورية الدعم والرعاية لأمهات وذوي الشهداء والجرحى كأقل واجب يمكن تقديمه وفق ما تبين وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري في تصريح لـ سانا بعد أن توجه تحية إكبار وإجلال للأم السورية في عيدها حيث قالت.. ” نحن من نتكرم بأمهات الشهداء وعلينا واجب كبير اتجاههن فهن من أسباب الصمود في المجتمع”.

وبحسب قادري فإن الأم السورية أثبتت أنها قادرة على أن تكون فاعلة بالمجتمع ومؤثر ايجابي عليه والوزارة ومختلف الجهات الاخرى تواصل تقديم الدعم لها ولا سيما أمهات الشهداء اللواتي مهما قدمنا لهن فهو أقل بكثير مما قدمنه للوطن.

وخرجت الأم السورية كما تبين الوزيرة قادري عن نمطية الأنثى وقدمت ابنها في ساحات القتال ليدافع عن وطنه ضد الإرهاب وامتلكت من القوة والعزيمة لتتحمل خبر استشهاده مشيرة إلى أن الجيش العربي السوري هو جيش عقائدي موءمن بأن الدفاع عن سورية هو قضية “نكون أو لا نكون” وبالتأكيد هذه المهمة السامية تقف خلفها سيدات وأمهات يعززن مفاهيم الوطن والانتماء في نفوس وعقول ابنائهن .

قوة وصلابة وعطاء الأم السورية ليس وليد اللحظة وفق وزيرة الدولة لشؤون المنظمات والاتحادات الدكتورة سلوى عبد الله إذ “أنها رائدة وهي امتداد لجوليا دومنا وزنوبيا” موضحة أنه في هذه الحرب ” كانت الأمهات السوريات قويات وتجاوزن كل جراحهن وتابعن مهمتهن وقدمن مبادرات نسائية متميزة”.

ولفتت الوزيرة عبد الله إلى أن أحد مقومات صمود المجتمع السوري خلال هذه الهجمة الشرسة هي الأم السورية مضيفة.. “إنه ونحن اليوم على أبواب عيد الأم لا يمكن أن ننسى أمهات الشهداء اللواتي قدمن أبناءهن للوطن ومن أجله فهذه هي الأم السورية التي لا يمكن أن تموت ولا يمكن ان يخبو ضوؤها ورسالتها”.

من جانبها رأت مديرة الهيئة العامة لهيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء شهيرة فلوح أن ” عيد الأم عيد مقدس فالأم هي التي تنجب الأطفال وتربي الأبطال على حب الوطن ولهن حيز في القلوب والعقول” معتبرة أن سورية هي الأم الكبرى التي أنجبت وربت النساء اللواتي قدمن لشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن.

رغم الجراح والحزن أمهات الشهداء وزوجاتهن والمرأة السورية بشكل عام تؤكدن أن العمل مستمر ومستقبل الوطن يبنى بيد أبنائه فمقاومة الإرهاب بيد وبناء الوطن بيد اخرى فسورية ام مستمرة بولادة الأبطال حيث بينت “صباح السلوم” زوجة الشهيد العميد منذر حسن السلوم وهي أم لسبعة أولاد أنها مستمرة مهما غلت التضحيات في تشجيع أبنائها على السير في طريق الآباء حتى يتحقق النصر مضيفة.. إن ” صبر أمهات الشهداء رسالة تؤكد أن الوطن قوي ومنيع وأن الأم التي فقدت ابنها كل أبناء الوطن هم أبناؤها وسورية هي الأم الحنونة التي تحتضن الجميع” ودعت كل من حمل السلاح ضد الوطن للرجوع إلى حضن الأم الحنون المتسامحة سورية.

وبصوت الكبرياء والعزة تعرف عن نفسها بأم الشهيد “مصعب الأسعد”..” أنا أم شهيد .. أم البطل هو لقب اعتز به ولا يوازيه أي لقب اخر” معبرة عن فخرها باستشهاد ابنها في ساحات الدفاع عن الوطن حيث يحق لكل أم سورية وأم شهيد أن ترفع رأسها بالبطولات التي يحققها أبناؤهن من رجال الجيش العربي السوري في حربهم ضد الإرهاب.

ولفتت رتيبة مرعي زوجة الشهيد رجب الأطرش وهي أم لستة أولاد اثنان منهم يقاتلان في صفوف الجيش العربي السوري إلى أنها وجميع أبنائها فداء للوطن ومشروع شهادة على طريق النصر مشيرة إلى دور الأم الحقيقي في تربية الأبناء على القيم والمبادئء السامية للحفاظ على الأرض.

في حين أشارت زوجة الشهيد طه حبوش وهي ام لسبعة أولاد إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الجميع للمرأة في سورية وخاصة ذوي الشهداء ولا سيما في مجال الرعاية التعليمية والتربوية في مدارس ابناء الشهداء لاستمرار بناء الانسان ليدافع عن وطنه بالعلم.

وبينت منتهى قداح زوجة الشهيد صبحي زعيتر وهي أم لأربعة أولاد أن عيد الأم مناسبة لتكريم الأمهات والافتخار بأم الشهيد وزوجة الشهيد وأخت الشهيد وابنته فهن النساء اللواتي ينجبن ويربين الابطال وسورية تستحق كل التضحيات.

بدورها المهندسة رهام بشور أشارت إلى أن عيد الام مناسبة للوقوف مع الذات اليوم لرصد ما قدمته الام السورية في هذه الحرب من خلال حمايتها وتحصينها لعائلتها والصمود في وجه الفكر الإرهابي.

وبالمحصلة وعلى امتداد التاريخ كانت علاقة السوريين بوطنهم كعلاقة الابن بالأم التي يجب أن تحترم وتصان ويقدم لها كل الطاعة ويبذل في سبيل حمايتها الدم والروح في مقابل ما قدمته له من رعاية ومسامحتها له دوما على زلاته فمهما كان تبقى الأم هي الأغلى قيمة لدى أبنائها وهم من دونها بلا هوية ولا انتماء.

SYRIANDAYS
الثلاثاء 2017-03-21  |  12:41:22   
Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©