أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو أن العدوان الأمريكي على سورية انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ورسالة دعم واضحة للإرهابيين.
وشنت الولايات المتحدة فجر السابع من نيسان الجارى عدوانا على مطار الشعيرات بريف حمص أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بينهم مدنيون وأطفال بزعم استخدام أسلحة كيميائية فى خان شيخون ورغم ذلك ما زالت تصر على رفض اقتراح سورية وروسيا إجراء تحقيق نزيه وموضوعى وشفاف حول ما جرى عبر لجنة خبراء متوازنة.
وقال خوشرو خلال اجتماع مجلس الأمن لدراسة الأوضاع في الشرق الأوسط وفلسطين أمس: إن “العالم ولاسيما الشرق الاوسط لا يزالان يعانيان من الخطوات العسكرية احادية الجانب القائمة على الاتهامات المصطنعة” لافتا إلى أن سلوكيات أمريكا أدت الى خلق تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشار خوشرو إلى أن الاحتلال هو المركز الرئيسي لجميع المباحثات الدولية حول فلسطين في الشرق الاوسط لكن أمريكا تسعى من خلال توجيه اللوم إلى الجميع ما عدا الاحتلال إلى تحسين صورته بدلا من حل عادل للقضية الفلسطينية.
وبين خوشرو أن الكيان الصهيوني عبر امتناعه عن الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ومعاهدات عدم نشر الأسلحة الكيمائية والبيولوجية يسخر من جميع الأنظمة الدولية الحاكمة على نظام عدم نشر تلك الأسلحة.
