Friday - 26 Apr 2024 | 02:55:41 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
روحاني: لا يمكن لأحد أن يتحدث عن عزلة إيران والتحالف ضدها
روحاني: لا يمكن لأحد أن يتحدث عن عزلة إيران والتحالف ضدها

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن سياسة بلاده الخارجية تقوم على التعاون والتعاطي مع دول العالم مع الحفاظ على عزة وكرامة الشعب الإيراني لافتا إلى بدء مرحلة جديدة من العلاقات مع دول العالم.

وقال روحاني في كلمة ألقاها اليوم في مجلس الشورى الإسلامي للدفاع عن برامج الحكومة الثانية عشرة وتشكيلته الوزارية المقترحة: “لا يمكن لأحد أن يتحدث عن عزلة إيران والتحالف ضدها” مبينا أن بلاده تسعى لإرساء أسس الأمن والاستقرار في المنطقة وتمديد التعاون إلى دولها ولافتا إلى أن الحوار هو الحل الوحيد لتسوية مشاكل المنطقة.

وأوضح روحاني أن بلاده تعتبر العنف والإرهاب والمجموعات التكفيرية أهم تحد أمني في المنطقة وهي ترغب في منطقة آمنة وقوية ومستقرة ومتقدمة كما انها تعتبر التعاون الاقليمي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المشتركة وحل قضايا المنطقة.

من جهة ثانية أكد روحاني أن الاتفاق النووي “فتح آفاقا مشرقة” أمام إيران وأن بلاده ملتزمة بجميع تعهداتها وستدافع عن حقوق شعبها في مواجهة نقض العهود مبينا أن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب التي تحدثت عن تمزيق الاتفاق لم تلتزم به فحسب بل تجاهلت أيضا عددا آخر من المعاهدات الدولية بما فيها معاهدة باريس للمناخ والتجارة الحرة واتفاقية الشراكة الاطلسية للتجارة والاستثمار وأثبتت بذلك حتى لحلفائها أنها ليست شريكا موثوقا به.

وقال روحاني في هذا الصدد: “إذا أرادت أمريكا أن تعود إلى تلك التجارب فإن إيران بالتأكيد ستعود في وقت قصير جدا ليس خلال اسبوع أو شهر بل خلال ساعات إلى ظروف أكثر تقدما من فترة بدء المفاوضات النووية”.

وأشار روحاني إلى أن إيران شهدت تقدما جديدا بعد الاتفاق النووي واستطاعت أن تخطو خطوات كبيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتجارة وأحبطت جميع المحاولات والضغوط السياسية والحظر الذي كان يهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد.

ولفت روحاني إلى بدء مرحلة جديدة على صعيد السياسة الخارجية الإيرانية وقال: “إن بلاده تعتبر الاتفاق النووي لا يشكل تهديدا للدول وليس استسلاما أمام القوى الكبرى وإنما ترى فيه وثيقة على مبدأ (ربح ربح) ومتوازنة” موضحا كذلك أن هذا الاتفاق فتح مسار التعاون وبناء الثقة أمام العالم.

كما بين روحاني أن الذرائع التي تختلقها الادارة الامريكية ومحاولات نكثها للاتفاق النووي سببها نجاح ايران في الالتزام بتعهداتها واقرار حقوقها وفشل واشنطن في تحقيق اطماعها مشيرا إلى أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبعة اعترفت بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي من قبل ايران مؤكدا ان بلاده التزمت بتعهداتها وستتابع أي مخالفة من قبل الاخرين وسترد عليها بالشكل المناسب وان الذين يسعون للعودة إلى لغة الحظر والتهديد يعيشون في أوهام السابق.

وشدد الرئيس الإيراني على أن الاتفاق النووي شكل نموذجا لانتصار الدبلوماسية والسلام على الحرب والمواقف احادية الجانب ورغم ان ذلك ما تفضله ايران لكنه لم ولن يشكل الخيار الوحيد للبلاد.

وكانت إيران وقعت مع مجموعة خمسة زائد واحد الاتفاق النهائي حول الملف النووي الايراني في تموز من العام 2015 ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في السادس عشر من كانون الثاني عام 2016.

من جانب آخر لفت روحاني إلى أن الحكومة الثانية عشرة ستقوم خلال الأعوام الأربعة المقبلة بمزيد من الإصلاحات الأساسية مبينا أن الحكومة المقبلة “ستعمل وفق الامكانيات والقدرات لتدارك نقاط الضعف”.

كما أعرب الرئيس روحاني في كلمته عن شكره للشعب الايراني على مشاركته الكبيرة في الانتخابات الأخيرة وقال: “إن الحضور الجماهيري للشعب ضمن الأمن الوطني من جهة وأدى من جهة أخرى إلى تعزيز أهمية صناديق الاقتراع كمؤشر على الوحدة في البلاد”.

وكانت الانتخابات الرئاسية الإيرانية جرت في التاسع عشر من أيار الماضي وفاز الرئيس روحاني فيها بنسبة 57 بالمئة من الأصوات.

syriandays
الثلاثاء 2017-08-15  |  06:55:42   
Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©