Thursday - 25 Apr 2024 | 00:46:15 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
انتصار الجيش في النعيمة يشيع أجواء من الأمان والفرحة في مدينة درعا

يتلقف أهالي مدينة درعا أخبار انتصارات الجيش العربي السوري في الريف الشرقي ووصوله إلى معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية بفرح إلا أن سيطرته على بلدة النعيمة 4 كم شرق مركز مدينة درعا كان لها وقع خاص بزيادة شعورهم بالأمان كون البلدة شكلت على مدى سنوات بؤرة لتنظيمات إرهابية تكفيرية أدمت الأحياء السكنية الآمنة باستهدافها بوابل من القذائف ورصاص القنص.

النشاط والحيوية دبت في شوارع وأسواق درعا حتى ساعة متأخرة من الليل وجلس الناس أمام محلاتهم التجارية ومنازلهم يتسامرون يستذكرون أيام الصيف الجميلة قبل أن يعصف الإرهاب بالمحافظة.

على مصطبة أمام منزله في حي الكاشف جلس اسماعيل الزعبي مع جيران له يتسامرون والحديث الأكثر تداولا بينهم كان تقدم الجيش على الجبهة الشرقية للمحافظة ويشير اسماعيل في دردشة مع مراسلة سانا إلى تبدد الخوف لدى السكان معبرا عن الشكر للجيش العربي السوري.

وفي حي السبيل التجاري تمكن الشاب يامن مصطفى طالب جامعي من القدوم من حي الكاشف الذي كان أكثر الأحياء عرضة للاعتداءات الإرهابية كونه محاذيا للنعيمة ويقول يامن: إن “خبر تحرير الجيش للنعيمة بث الفرحة في نفوسنا خاصة نحن سكان حي الكاشف.. والفرحة الأكبر كانت برفع العلم الوطني على معبر نصيب الحدودي” أما صديقه عمران أبو داوود سنة رابعة أدب انكليزي فقال: “لم يكن بإمكاننا قبل يومين أن نلتقي ونجلس معا .. هذا انتصار ليس لدرعا فقط إنما لكل سورية”.

الياس حداد طالب معهد صناعي اعتبر “أن درعا كلها على مشارف نصر كبير يبشرنا به الجيش يوميا ونصر النعيمة واحد من هذه الانتصارات بينما قال زياد عرار موظف من حي الكاشف: “تنفسنا الصعداء بعد أن كنا لا ننام خائفين من سقوط قذيفة أو اعتداء برصاصة قنص”.

محمد يوسف يعمل في شركة القدموس بدرعا احتفل بانتصار الجيش في النعيمة بالخروج مع زوجته وطفليه إلى السوق وشراء الحلويات بعد نحو أسبوعين من التزام المنزل.

وكغيره كان مشعل سليمان تاجر البسة في منطقة السبيل ينتظر “بفارغ الصبر” خبر انتصار الجيش في النعيمة ويضيف مشعل الذي ما زال عمه راقدا بالمشفى إثر إصابته قبل ثلاثة أيام بشظية قذيفة: “خطر كبير أزيح عن القاطنين بدرعا”.

محمد عبود أوضح أنه ينتظر خبر الانتصار منذ سنوات ويسرد ابن النعيمة الذي غادر مسقط رأسه بعد أن عاث فيها الإرهاب فوضى وقتلا ونهبا كيف خرج للنجاة باسرته في الـ 20 من حزيران 2012 إلى مدينة درعا المجاورة ومنذ ذلك الحين ينتظر هذا الخبر الذي تيقن منه أخيرا.

ويقول محمد وهو موظف “إن فرحه بوضع نهاية للإرهاب كبير” غير متأسف على أي خسارة أخرى لأن “تراب الوطن أغلى من كل شيء” معبرا عن اللهفة للعودة إلى بلدته بأقرب وقت.

وتشكل النعيمة امتدادا لمنطقة درعا البلد وقد شهدت طفرة عمرانية قبل سنوات الحرب حتى باتت بمثابة مدينة ثانية بالقرب من درعا بأبنيتها الطابقية التي شكلت أحياء حديثة عزز مكانتها الأوتستراد الدولي حيث كانت نقطة وصل بين درعا ومدينة بصرى الشام إضافة إلى أنها منطقة زراعية اشتهرت بزراعة الحبوب والخضار وأشجار الزيتون وتربية المواشي.

syriandays
السبت 2018-07-07  |  13:56:06   
Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©