شهدت أمريكا والعديد من دول العالم أمس خروج الآلاف من العلماء في “مسيرة العلوم” احتجاجا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعية إلى “التشكيك في التغيرات المناخية”.
وذكرت وكالات الأنباء ان المظاهرات التي أقيمت في عدة مدن أمريكية تزامنت مع الاحتفال بيوم الأرض لتسلط الضوء على تساؤلات ترامب بشأن التغير المناخي واقتراحه خفض ميزانية البرامج العلمية الاتحادية.
وسبق أن وصف ترامب التغير المناخي بأنه “خدعة” وأشار إلى ان إدارته “تدرس الانسحاب من اتفاق باريس” الذي يهدف إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم.
ويقول المحتجون.. إن المسيرات “ليست حزبية بل هي تمثل جبهة جديدة للعلماء الذين ألفوا الوجود في المختبرات وقاعات الدروس أكثر من الأنشطة الاحتجاجية في الشوارع”.
كما شارك آلاف الأشخاص أمس في العاصمة الألمانية برلين وفي أكثر من 600 مدينة في مختلف أنحاء العالم في أول مسيرة لدعم العلوم تقام بسبب القلق المتزايد من تشكيك ترامب في آثار تغير المناخ وتخفيضه لمخصصات تمويل البحوث العلمية.
شارك نحو 37 ألف شخص في 20 مظاهرة في ألمانيا وحدها وفق ما أفاد منظمو “مسيرة العلوم”.
وتدعو ميزانية ترامب المقترحة للعام 2018 لإجراء خفض كبير لمخصصات الوكالات العلمية الحكومية التي تتضمن تخفيضا نسبته 31 بالمئة في ميزانية وكالة حماية البيئة.
