Friday - 19 Apr 2024 | 17:35:15 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
يلتقي المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية.. لافروف: هناك مؤشرات واضحة للتقدم الملموس في سورية.. التركيز على مسألة القضاء على الإرهاب ووضع حد للأزمة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة التركيز على مكافحة الإرهاب في سورية باعتبارها مسألة أساسية مشيرا إلى وجود مؤشرات واضحة لتحقيق تقدم ملموس في مجال الدفع بعملية حل الأزمة في سورية بالطرق السياسية.

ولفت لافروف خلال مؤتمر صحفى اليوم مع نظيره الفرنسى جان ايف لودريان إلى المؤشرات والعوامل الواضحة على تحقيق تقدم ملموس بخصوص الأزمة في سورية من خلال إقامة ثلاث مناطق تخفيف توتر كما يجرى العمل على إنشاء منطقة رابعة خلال اجتماع أستانا القادم معتبرا أن ذلك سيزيد من الفرص لتحسين الأوضاع الإنسانية.

وقال لافروف إن “وجود هذه المناطق يسمح للقوات الحكومية السورية وللتشكيلات المسلحة التي وقعت على اتفاقات وقف الأعمال القتالية التركيز على المهمة الرئيسية وهي القضاء على فلول الإرهاب متعدد الجنسيات وبالدرجة الأولى داعش وجبهة النصرة والمنظمات الأخرى التي اعتبرها مجلس الأمن إرهابية”.

وتم مؤخرا التوصل إلى اتفاقات لإقامة 3 مناطق لتخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية وغوطة دمشق الشرقية وشمال مدينة حمص حيث التزم الجيش العربى السورى بهذه الاتفاقات في حين قامت المجموعات الإرهابية بخرقها عشرات المرات عبر استهداف الأحياء السكنية المجاورة بالقذائف والرصاص.

وحول مسارى أستانا وجنيف بشأن الأزمة في سورية أشار لافروف إلى وجود موقف مشترك داعم للتوصل إلى حل سياسي للأزمة مشددا على أهمية الدفع بجميع الآليات التي تم إنشاؤها في هذا الخصوص والعمل بفعالية تامة مع جميع المشاركين في اجتماع أستانا القادم مع التركيز على مسألة القضاء على الإرهاب ووضع حد للأزمة في سورية.

ولفت لافروف إلى أهمية عملية أستانا رغم بقاء صعوبات يمكن تجاوزها “لأن جميع المشاركين في هذه العملية يفكرون في سبل إنهاء الأزمة في سورية وضرورة توجيه كل القوى والموارد لمحاربة الإرهاب” كما أشار إلى أهمية توحيد منصات “المعارضة” بما يتماشى مع القرار 2254.

وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع في الثامن عشر من شهر كانون الأول عام 2015 على قرار بشأن التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية حمل الرقم 2254 أكد أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.

واعتبر لافروف أن “عملية جنيف للتفاوض بلغت “الكتلة الحرجة” الضرورية لإطلاق حوار مباشر وموضوعي” وقال “أعتقد أنه من المهم تحريك كل الآليات التي تم إنشاؤها سابقا لكي تعمل بفعالية”.

وأعرب لافروف عن قلق بلاده من هروب الإرهابيين من سورية إلى الدول الأوروبية وروسيا ودول آسيا الوسطى وخلق مخاطر جديدة هناك وقال “يجب سحق الإرهابيين.. لا يجوز أن نسمح لهم بالتوارى عن الانظار”.

وفيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية قال لافروف “من غير المقبول أن يتم استخدام هذه الأسلحة في أي مكان بما في ذلك في سورية”.

وعبر لافروف عن خيبته لموقف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موضحا “أن روسيا لم تتمكن حتى الآن من إقناع خبراء المنظمة بالتوجه إلى بلدة خان شيخون في ريف إدلب حيث قيل انه وقع آخر هجوم نفذ بغاز السارين وإلى مطار الشعيرات بريف حمص حيث يزعمون بأنه من هذا المطار أقلعت طائرة محملة بقنابل كيميائية”.

وأعاد لافروف إلى الأذهان أن هناك أدلة كثيرة على وصول تنظيم “داعش” الإرهابي إلى تكنولوجيا إنتاج السلاح الكيميائي.

وتؤكد عدة تقارير إعلامية حصول التنظيمات الإرهابية على معدات ومواد إنتاج المواد الكيميائية والغازات السامة بتسهيلات من النظام التركي الإخواني حيث أكد عدد من البرلمانيين الأتراك أن التنظيمات الإرهابية في سورية ومنها “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما حصلت على غاز السارين من تركيا واستخدمتها فى أماكن مختلفة من سورية.

من جهته أشار لودريان إلى أنه لا يجوز طرح أي شروط مسبقة مهما كانت من أجل العملية السياسية في سورية معتبرا أن الوضع فيها اقترب من مرحلة جديدة سيكون من الممكن الحديث خلالها عن “الحياة ما بعد داعش”.

وحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية جدد لافروف التأكيد على إنه “لا بديل” من الحوار مع كوريا الديمقراطية موضحا أنه “من المبكر جدا” اتخاذ موقف من عقوبات محتملة للأمم المتحدة على بيونغ يانغ.

وقال لافروف “يعمل مجلس الأمن حاليا على قرار جديد.. من المبكر جدا توقع الشكل الذي سيتخذه”.

وشدد لافروف على “الأولوية المعطاة للجهود الهادفة إلى استئناف العملية السياسية” مؤكدا “عدم وجود بديل من هذه الجهود إذا كنا نأمل بحل المشاكل النووية في شبه الجزيرة الكورية وعلى المدى البعيد”.

من جهة أخرى أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن وزير الخارجية الروسي سيلتقي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة خلال أيلول الجاري في نيويورك.

وقال بوغدانوف للصحفيين في موسكو اليوم “أعتقد أن لقاءات من هذا النوع في مثل هذه الحالات ستجري على هامش عمل الجمعية العمومية وهي لقاءات تقليدية وبالتأكيد سوف يلتقي الوزير سيرغي لافروف مع الوزير المعلم”.

إلى ذلك أشار بوغدانوف إلى أن موسكو تأمل في أن تشهد الجولة القادمة من الحوار السوري السوري في جنيف “حوارا مباشرا” بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد “المعارضة” مؤكدا أن “هناك فرصة” لحدوث ذلك وأن الأمور تسير في “الاتجاه الصحيح”.

واختتمت في الـ 14 من تموز الماضي الجولة السابعة من الحوار السوري السوري في جنيف.

syriandays
الجمعة 2017-09-08  |  14:20:43   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©