Thursday - 28 Mar 2024 | 21:53:29 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الأطماع التركية في الدول العربية وحلم احياء الإمبراطورية العثمانية
الأطماع التركية في الدول العربية وحلم احياء الإمبراطورية العثمانية

يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعادة امجاد الإمبراطورية العثمانية من خلال احتلاله لبعض المناطق في الدول العربية من ليبيا إلى العراق وسورية مستغلاً الظروف الراهنة لهذه الدول بعد أن ضربها الارهاب بدعم امريكي وتركي.

لا يخفى على أحد أطماع أردوغان فهو بكل ثقة يعلن عبر العديد من وسائل الإعلام التابعة له ولحزبه الاخواني أن هدفه هو السيطرة على البحرالأبيض المتوسط من أجل النفط والحقول البحرية متجاهلاً كل القوانين والأعراف الدولية، فسرقة النفط من سورية وقبرص لم تعد تحقق أحلامه وجشعه.
الحرب بالنسبة للرئيس التركي هي آلة لصنع الثروة والسلطة، فكما كانت تركيا تقوم بتهريب النفط بالتعاون مع إرهابيي تنظيم “الدولة الإسلامية” في سورية، تعيد اليوم السيناريو في ليبيا من خلال الحصول على النفط من حكومة الوفاق مقابل إرسال الأسلحة والدبابات والطائرات لهم منتهكة حظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة ولا يؤثر عليها لا مهمات المراقبة التي تطلقها الأمم المتحدة ولا تصريحاتها .
وبحسب مراقبين دوليين فأن المحتل اردوغان يحاول مواصلة خطته واحتلال بعض دول شمال أفريقيا ومن ثم دول الوطن العربي من خلال خلق شبكة من القواعد العسكرية في طرابلس للبقاء في الشمال الإفريقي.
وكما يعد التواجد التركي غير قانوني في الشمال السوري فأن تواجده في ليبيا غير قانوني أيضاً فهو يقوم بنقل أكثر من 17 ألف مرتزق إلى ليبيا لتحقيق أطماعه الاستعمارية يسرقون وينهبون ويعيثون فسادا في الأراضي الليبية والذين سينتقلون بعد ليبيا إلى الدول العربية الأخرى
تستخدم تركيا حالياً  الحرب الإعلامية ضد المشير خليفة حفتر بجانب الحرب الكلاسيكية، فهي تستخدم آلاف الحسابات الوهمية وكل وسائل الإعلام التابعة للإخوان المسلمين لتشويه سمعة الجيش الوطني الليبي التابع للخليفة حفتر، كما حاولت أن تفعله بالجيش السوري الذي تحدى وصمد وانتصر .
علماً أننا جميعاً أصبحنا نعلم أن الجيش الوطني الليبي هو السد المنيع الذي يقي الوطن العربي من فيضان إرهابيي تنظيم الإخوان المسلمين .
لذلك من واجب الدول العربية النظر من جديد وإعادة الحسابات من أجل دعم من سيوقف الإرهاب المتعاون مع المحتل العثماني الذي هدفه إذلال الدول العربية تحت بند ومعتقدات هي عبارة عن فقاعات هوائية تسعى للتدمير وإبقاء العرب في الصفوف الأخيرة .

الأربعاء 2020-07-01  |  18:51:38   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©