أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو اليوم أن المحاولات الهادفة إلى اختراع ذرائع من أجل التدخل في دول ذات سيادة مثل سورية ” غير مقبولة ” مشيرة إلى أن العدوان الامريكي الذي استهدف مطار الشعيرات بريف حمص يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
وشنت الولايات المتحدة فجر السابع من نيسان الجاري عدوانا سافرا استهدف مطار الشعيرات بريف حمص أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بينهم مدنيون وأطفال الأمر الذي يشكل دعما للتنظيمات الارهابية المسلحة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ماتفيينكو قولها للصحفيين: ” هناك مثال واضح يتجسد في غزو التحالف الغربي للعراق بحجة وجود أسلحة كيميائية مزعومة وجميعنا نعلم كيف انتهى ذلك ونحن لا نريد تكرار مثل هذا السيناريو ولا نريد ان يخترع احد مثل هذه الحجج لغزو دولة ذات سيادة”.
وجددت ماتفيينكو دعوة روسيا إلى إجراء تحقيق شامل ودقيق بمشاركة خبراء مستقلين من دول مختلفة والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سورية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس ضرورة تشكيل لجنة دولية متوازنة للتحقيق بمزاعم استخدام السلاح الكيميائى في خان شيخون مشيرا إلى أن الاجراءات التى يتخذها ممثلو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حاليا تنطوي على كثير من الأمور غير الواضحة.
