تقدم جديد حققه الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في الزبداني بريف دمشق. فالعمليات العسكرية تواصلت واكدت مصادر ميدانية ان القوات نفذت قصفا مدفعيا مركزا ومكثفا على مقرات ومعاقل المجموعات المسلحة في المدينة.
واسفرت العمليات عن تقدم للجيش والمقاومة في حي النابوع وجامع الرحمة في الزبداني وسط سقوط خسائر مادية وبشرية في صفوف المسلحين.
كما أحكمت القوات العسكرية المشتركة سيطرتها على حارة بيت الدالاتي وعدد من الابنية في معظم المحاور بمدينة الزبداني وتمكنت مم تدمير نفق للمجموعات المسلحة يمتد من عمق المدينة باتجاه سهل الزبداني.
كما تم اكتشاف نفق بطول ١٠٠ متر حفرته المجموعات المسلحة يصل بين مزارع الزبداني ومزارع مضايا كانوا يستخدمونه للتنقل والتسلل ونقل السلاح والذخيرة بين المنطقتين.
وقتل من المسلحين في حي العارة بالزبداني عرف منهم ، ‘عبد السلام خديجة‘ و‘عثمان عواد‘ و ‘محمد زعرورة‘ و‘ عمار السيد خليل‘.
بينما وبالانتقال الى جبهتي الفوعة وكفريا بريف ادلب، حيث شهدت هدوءا نسبيا من جهة الصواغية في محيط بلدة الفوعة بعد هجوم عنيف كانت قد شنته مجموعات ‘الفتح‘ طوال يوم أمس، والتي اسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
بالتزامن مع سلسلة غارات لطيران الجو السوري على تجمعات ومناطق انتشار المسلحين في ابو الضهور وكنصفرة ومحمبل والعنكاوى وقسطون ودقماق والحميدية والمنصورة وتل زجرم بريفى ادلب وحماة. أما انسانيا، اكدت مصادر محلية قيام المروحيات السورية بإلقاء سلل غذائية وذخيرة فوق بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب بنجاح.
من جهة اخرى شن الجيش السوري هجوما مباغتا باتجاه مقرات ونقاط تمركز مجموعات ‘داعش‘ في محيط حقل جزل بريف حمص، وقال مصدر عسكري ان اشتباكات دارت بين وحدات الجيش ومسلحي ‘التنظيم‘ في محيط الحقل رافقها قصف مدفعي وصاروخي وجوي استهدف معاقل ‘داعش‘ ما اسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف مسلحيه.
الى ذلك، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة قرب جامع حذيفة في حي بستان القصر بمدينة حلب وفي جبهة حندرات بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع التصدي لهجوم مسلح على ساحة الحطب في حلب القديمة ما ادى الى مقتل وجرح عدد من المسلحين، في ظل عدة رميات صاروخية استهدفت منطقة بني زيد في حلب.