الخميس 2015-09-10 11:47:04 عربي ودولي
قوى سياسية مصرية ترفع شعار "سورية ومصر يد واحدة في مواجهة الارهاب"

جددت قوى سياسية مصرية بمحافظة الدقهلية تأييدها لسورية في الحرب ضد قوى الارهاب التي تتربص بالامة العربية مشددين على أن صمود الشعب والجيش في سورية بوجه المخطط التآمري وعصابات المرتزقة المدعومة خارجيا يلاقي دون شك الدولة المصرية في حربها ضد الارهاب.

ورفعت القوى السياسية خلال تنفيذها وقفة تضامنية مع سورية اليوم شعار /مصر وسورية يد واحدة في مواجهة الارهاب/ ونادى الجميع /هنا دمشق من القاهرة/ مطالبين بالعودة الفورية للعلاقات الدبلوماسية بين سورية ومصر.

وقدمت هذه القوى درع تضامن رمزيا مع سورية وقيادتها تسلمه الدكتور رياض سنيح القائم بأعمال البعثة القنصلية السورية بمصر.

وأكد الكاتب الصحفي هشام لطفي مقرر اللجنة الشعبية لدعم الشعب السوري ضرورة الاستمرار في دعم سورية وقال “علينا العمل لدعم الشعب السوري” معربا عن التضامن الكامل مع سورية شعبا وقيادة.

وأضاف لطفي.. نحن لا نعبر الا عن المواطن المصري الذي يرى سورية كبلده مصر مطالبا باعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين البلدين.

ولفت لطفي الى أن على الجميع أن يعلموا “أن الجيش السوري هو خط الدفاع الاول عن الجيش بمصر” وعندما تعلن عودة العلاقات كاملة فسنكون اقوى بكثير مما نحن عليه اليوم.
من جهته اعتبر حدي بلاط نائب رئيس حزب المستقلين الجدد ونقيب الزراعيين بمحافظة الدقهلية ان اللجنة تعبر عن موقف الشعب المصري بأكمله المتمسك بالشعب السوري لان سورية تحارب ما يقرب من 100 جنسية مختلفة على اراضيها حيث “ترتكب عصابات المرتزقة أقبح الموبقات وسط تخاذل معظم الحكام العرب وجامعة الدول العربية”.

وحث بلاط المسؤولين المصريين على اعادة العلاقات مع سورية بسرعة ومساندة الجيش والشعب فيها علنا.

بدوره حذر محمود مجر الامين العام للحزب العربي الناصري بمحافظة الدقهلية من السير وراء بعض الحكام العرب الذين يسعون للحفاظ على عروشهم مستهدفين ما تبقى من الجيوش العربية بعد نكبة فلسطين وتقسيم الجيش الليبي ومحاربة الجيش العراقي ويسعون الى تقسيم الدول العربية الى كنتونات واثارة النزعات الطائفية واستئجار اعلام خائن وقوات مرتزقة من الهمج واغداقهم بالمال والسلاح لتحقيق الموءامرة على المنطقة العربية.

وقال مجر “نحن نثق كل الثقة بقيادتنا وقواتنا المسلحة وكذلك القيادة والقوات المسلحة في سورية ولدينا كل الثقة في قدرتهم على الحفاظ على وحدة اراضينا ونثق بأنهم يرفعون روءوسنا ويحافظون على وحدة مصيرنا” واصفا السفارة السورية في القاهرة بأنها “تمثل وحدة العروبة”.

بدوره أعرب طارق شعبان الامين العام للحزب الاشتراكي المصري عن ثقته بالانتصار على الارهاب والفكر الاسود وقال “نحن امام مرحلة الدولة او اللا دولة ونثق في انتصارنا على هذا الارهاب”.

وأكد الدكتور رياض سنيح القائم بأعمال البعثة القنصلية السورية بمصر ان مصر وسورية جسدان بروح واحدة موضحا ان الرسالة التي استلمناها من ابناء مصر الشرفاء اليوم تصر على الانتصار في مواجهة الارهاب معتبرا ان مبادرة القوى السياسية في الدقهلية تمثل اروع تمثيل للدبلوماسية الشعبية التي تعد اقوى بكثير من دبلوماسيات اخرى وتقدم اليها دروسا في الوطنية.

وأبدى سنيح ثقته بحتمية النصر على الارهاب المدعوم من دول في المنطقة وخاصة في ظل الصمود الاسطوري للجيش والقيادة في سورية.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024