استعاد الجيش السوري الجمعة سيطرته على قريتي القراصة والحميرة في ريف حلب الجنوبي،  وسط قصف مدفعي استهدف تجمعات المسلحين في المنطقة، كذلك واصل الجيش السوري تقدمه في ريف حماة الشرقي، ووصل إلى خطوط التماس مع داعش في محيط منطقة أثريا.مراسلة الميادين أفادت بأن الجيش السوري استعاد السيطرة أيضاً على قريتي الحويرة وخلصة والعمارة في ريف حلب الجنوبي. كما استعاد السيطرة على الجبولة في محسط السفيرة شرق حلب.

ووسط اشتباكات عنيفة بينه ومسلحي التنظيم في محيط المنطقة كان الجيش قد استعاد قرية دكوانة على بعد ثمانية كيلومترات من مطار كويرس العسكري المحاصر شرق حلب، وصدّ هجوماً عنيفاً لداعش على المطار.

الوحدات العسكرية التي تقدمت على محاور عديدة جنوب حلب، استعادت قرى عدة، ما دفع غرفة عمليات فتح حلب إلى منع التجوال في العديد من القرى الخاضعة لسيطرتها، واستقدام تعزيزات لصد هجوم الجيش.

أما مسار المعارك بين الجيش السوري ومواقع المسلحين فهناك تقدم ملحوظ فرضته معارك الساعات الماضية في ريف حلب ففي الريف الجنوبي فرض الجيش السوري وحلفاؤه سيطرته خلال ساعات الصباح الأولى على قرى بلاس جورة الجحاش، رسم الشيخ "قيقان"، دير صليبة وكفر عبيد، وتابع تقدمه ليسيطر على قرية الأيوبية. وبدا لافتاً أن مواقع المسلحين شهدت انهيارات سريعة في ذلك المحور.

الانكسار الكبير في صفوف المسلحين حدث نتيجة الضربات السريعة والمباشرة التي تلقوها، وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف تجمعات ومراكز المسلحين في المنطقة.

في ريف حلب الشرقي، سيطر الجيش السوري مدعوماً بالمقاومة اللبنانية على قرية الجديدة جنوب قرية تل السبعين، وسط قصف مدفعي يستهدف نقاط انتشار مسلحي داعش في المنطقة.

أما على محور ريف اللاذقية، فبدأ الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني هجوماً من ستة محاور، للسيطرة على جب الأحمر الاستراتيجية.

وعلى جبهة ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بدأ الجيش السوري بمساندة غطاء جوي روسي، التقدم بإتجاه قرى عين السامور، وتلة قرقفي، وقلعة كفردلبة، وتلة خزان كفردلبة، وكتف الغجر وكتف الغنمة.

أهمية التقدم نحو هذه القرى التي تقع في مرتفعات جبلية عالية، أنها تسهل ميدانياً التقدم، على المحور الموازي في سهل الغاب الشمالي الغربي...