الخميس 2015-11-19 11:25:21 المرصد
مصادر تمويل «داعش» ودور أثرياء السعودية وقطر

تحت عنوان: «من أين يأتي تنظيم الدولة الإسلامية بالأموال؟»، ذكر تقرير بثّته قناة «بي بي سي» أنّ ستة مصادر يعتمد عليها تنظيم «داعش» الإرهابي لتمويل نشاطاته، مدرجًا إيّاها وفق الآتي:

1- التبرعات

متبرعون أثرياء في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية وقطر، كانوا مصادر الدخل المبدئي للتنظيم. ويتبرع الكثير من الداعمين والرعاة «السنّة» للتنظيم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وعلى الرغم من أن هذه الأموال ما زالت تستخدم حتى الآن لتسفير المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق، إلا أن التنظيم الآن اصبح يعتمد إلى حد كبير على تمويله الخاص. وأفادت وثائق سرية من «ويكيليكس» وغيرها أن «الأمير السعودي بندر بن سلطان استمر بدعم المسلحين من خلال شحنات سلاح وصلت الى داعش، وقد استعملت مطارات في المانيا و"اسرائيل" والسودان وتركيا لتوصيل هذه الشحنات». وتدفع أوروبا والعالم العربي اليوم أثمانًا باهظة مقابل انخراط حكوماتها في مشروع بندر بن سلطان وديفيد بتريوس في نقل المقاتلين من كل أرجاء العالم الى سوريا.

2 – النفط

تقدر وزارة الخزانة الأمريكية أنه في عام 2014 كان تنظيم داعش يربح ما يصل إلى عدة ملايين دولار في الأسبوع، أو 100 مليون دولار إجمالًا، من بيع النفط الخام والمكرر لوسطاء محليين، يقومون بدورهم بتهريبه إلى تركيا وإيران أو يبيعونه إلى الحكومة السورية، حسبما زعم التقرير، في حين نشرت عشرات التقارير إلى أنّ تركيا تشتري النفط الخام من داعش.

3- عمليات الإختطاف

حصل التنظيم على نحو 20 مليون دولار عام 2014 من مبالغ الفدية للمختطفين. وقال منشق عن التنظيم إن قسمًا خاصًا لتنفيذ عمليات الاختطاف يعرف باسم «جهاز المخابرات». ويستهدف الصحفيين الأجانب فور وصولهم إلى الحدود السورية. كما أن عمليات الاختطاف تعدّ وسيلة دعائية هامة للتنظيم.

4- السرقة والنهب والإبتزاز

يجمع التنظيم ملايين الدولارات شهريًا من ابتزاز ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها بصورة كلية أو جزئية، وفقًا لوزارة

الخزانة الأمريكية. ويتمّ جباية أموال من الذين يمرون في مناطق التنظيم أو الذين يقومون بأعمال فيها أو يعيشون على أرضها مقابل الخدمات أو «الحماية». ويحصل التنظيم أيضًا على أموال عن طريق مهاجمة المصارف وبيع الآثار وعن طريق سرقة الماشية والمحاصيل أو السيطرة على بيعها.

5- أموال الجزية

يقوم التنظيم بفرض نظام الجزية على الأقليات الدينية، وقد صدر في ذلك بيان تلي في مساجد مدينة الموصل العراقية العام الماضي. ودعا البيان المسيحيين إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو القتل.

6- الإتجار بالعبيد

يجمع التنظيم أموالًا من اختطاف الفتيات والنساء وبيعهن لإستغلالهن جنسيًا، فعندما سيطر التنظيم على بلدة سنجار شمال العراق، قالت الأقلية الأيزيدية

إن آلاف النساء والفتيات أسرن وتمّ بيعهن لإستغلالهن جنسيًا. وقالت امرأة أزيدية تدعى حنان إنها هربت من تنظيم داعش. وقالت لـ«بي بي سي» إنها اقتيدت مع 200 فتاة وامرأة أخريات لسوق للإماء، حيث يمكن للمقاتلين اختيار ما يحلو لهم منهن.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024