شدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي خلال كلمة ألقاها في ملتقى الإمام الخميني والصحوة الإسلامية على استمرار دعم بلاده والشعب الإيراني للشعب السوري لمواجهة المشاكل التي سببتها له التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تقف وراءها الدول الاستكبارية والرجعيون في المنطقة. وأكد ولايتي أن إيران لن تبخل بأي دعم ومساعدة تقدمه للشعب والحكومة السورية في مواجهة الإرهاب وقال إن الشعب والحكومة السورية يقفان بصلابة في مواجهة مؤامرات دول الاستكبار والرجعية والكيان الصهيوني في المنطقة. وأضاف ولايتي أن البعض تصوروا أن سورية ستسقط خلال مدة قصيرة من العدوان عليها لكنها لا تزال تقف بصلابة منذ أربع سنوات مشيراً إلى أن شعبية القيادة في سورية ارتفعت أكثر مما مضى لأن سورية صمدت أمام المخططات الأمريكية التي كانت تتوقع انهيارها. وأوضح ولايتي أن سورية الدولة العربية الوحيدة التي وقفت في مواجهة الصهاينة وشكلت محور الصمود في مواجهة محور الاستسلام لافتا إلى أن بلاده لم تغير نهجهاً ولا تزال ترى أن فلسطين تشكل القضية الأولى في العالم الإسلامي إلا أن الاستكبار العالمي وحلفاءه في المنطقة يؤججون نزاعات داخلية ويحاولون تغيير بوصلة المسلمين باتجاه أهداف أخرى. وكان ولايتي أعرب في حديث للتلفزيون الإيراني في وقت سابق عن ثقته بأن الإرهابيين لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في سورية في ظل المقاومة والمواجهة الشرسة التي تخوضها الحكومة والشعب السوري ضد الإرهابيين.