الخميس 2015-06-04 16:41:50 أخبار سورية
الرئيس الأسد لوفد أرميني : إن العثمانيين الذين ارتكبوا المجازر قبل مئة عام بحق الشعب الأرميني هم اليوم يستخدمون نفس الأدوات ضد الشعب السوري.
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم الخميس وفد مجموعة الصداقة الأرمينية ـ السورية في الجمعية الوطنية لجمهورية أرمينيا. و قال الرئيس الأسد إن التحديات والأخطار التي يواجهها الشعبان الأرميني والسوري واحدة مضيفا إن العثمانيين الذين ارتكبوا المجازر قبل مئة عام بحق الشعب الأرميني هم اليوم ممثلون بأردوغان وحكومته يستخدمون نفس الأدوات وعلى رأسها الإرهاب ضد الشعب السوري. ولفت الرئيس الأسد إلى أن البرلمانات المنتخبة من قبل شعوبها مدعوة اليوم بقوة للتحرك الفاعل والضغط على المجتمع الدولي بغية انتهاج سياسة ناجعة ضد الإرهاب والفكر الظلامي وذلك ليس فقط من أجل الشعب السوري بل من أجل شعوب المنطقة والعالم بأسره لأن الإرهاب لا يعرف حدودا ولا يمكن حصره في دولة دون أخرى. وبدوره أكد رئيس الوفد الأرميني طاجاط فاردابيطيان وقوف الشعب الأرميني إلى جانب الشعب السوري في الحرب الظالمة التي يتعرض لها على يد تنظيمات إرهابية تتلقى الدعم والتأييد من دول إقليمية باتت معروفة للجميع معربا عن ثقته بأن سورية ستتمكن من الخروج من هذه الحرب والانتصار على الإرهاب وداعميه. وتم التأكيد خلال اللقاء على أن مواصلة تطوير العلاقات بين الجمعية الوطنية الأرمينية ومجلس الشعب السوري من شأنه أن يسهم في ترسيخ العلاقة بين البلدين والشعبين الصديقين. وفي الإطار ذاته بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي مع وفد مجموعة الصداقة الأرمينية ـ السورية واقع علاقات التعاون بين البلدين والاتفاقيات الموقعة بينهما وسبل تنشيطها إضافة لدور مجلس الأعمال السوري الأرميني في تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وآليات توطين الاستثمارات الأرمينية في سورية. ودعا الحلقي رجال الأعمال والشركات الأرمينية للمساهمة في إقامة مشاريع تنموية لهم في سورية والمشاركة في مرحلة البناء والإعمار . ورأى الحلقي أن ما يعاني منه الشعب السوري من مجازر وحشية على يد العثمانيين الجدد بزعامة السفاح أردوغان يذكر بالمجازر الوحشية التي ارتكبها أجداده ضد الشعبين العربي والأرميني. كما التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الأرمينية ـ السورية. وأكد المعلم أن الإرهاب يشكل تهديدا جديا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على الدول الداعمة للإرهاب وخاصة تركيا وقطر والسعودية لوضع حد لسياساتها التدميرية والالتزام بقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024